أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - تبويس اللحى لا يحل مشاكل مصر المزمنة وهو ضحك على الذقون -ومكانه غرف النوم لا عدسات المصورين














المزيد.....

تبويس اللحى لا يحل مشاكل مصر المزمنة وهو ضحك على الذقون -ومكانه غرف النوم لا عدسات المصورين


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:38
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


طالعتنا الصحف المصرية اليوم بصورة البابا و شيخ الازهر يتعانقان بحرارة فى مأدبة الافطار الرمضانية السنوية التى يقيمها بابا الاقباط لمسلمى مصر و التى حضرها جمال مبارك رئيس الظل بمصر و الدكتور نظيف رئيس الوزراء



من اول وهلة قفز بذهنى عنوان هذا الموضوع



هل هذا تقبيل ذقون حقيقى ام ضحك على الذقون واللى فى القلب فى القلب يا جامع ويا كنيسة



سبق هذا التبويس بأيام قليلة حدثين جليلين على الساحة الداخلية المصرية وحدث اخر خارجى يتعلق بمصر ايضا



الاول مظاهرات الصيع والغوغاء الذين جمعهم الامن والحكومة المصرية واعضاء مجلس الشعب المسلمين من كل المحافظات المصرية لضرب الكنائس بالطوب وتكسير ابوابها وزجاجها ونوافذها والمظاهرات التى تبعتها بالاسكندرية والقاهرة وبورسعيد والمنيا واسيوط وكانت المظاهرات تسب الاقباط علنا و تنادى بايات القتل والجهاد وطالب بعضها بطرد الاقباط نهائيا من مصر والاستيلاء على اموالهم كأنهم مستعمرين او مستوطنين لا حق لهم ان يعيشوا بوطنهم الذى يقيمون فيه من عشرات الالاف من السنين اقامة دائمة غير متقطعه وخصوصا ان المتبجح الذى يهتف هو المستوطن والذى جاء حافيا من الجزيرة العربية والذى داء ليغزو وينال ذهب وبنات الاصفر وكل هذا الغضب بسبب مسرحية اطفال مدارس احد احدى الكنائس التى تجرات وقررت التصدى الايجابى من اطفال لظاهرة الاسلمة الاجبارية والتطهير العرقى والدينى التى تشنه الدولة المصرية بكل اجهزتها منذ عهد السادات بتمويل وهابى صريح





والثانى ترشيح اثنان فقط من الاقباط الغير اقباط على قوائك الحزب الوطنى لمصرى من 444 مقعدا لمجلس الشعب المصرى وهو ترشيح فقط وقد لا ينجح احد لاثنين اى قد يكون المجلس التشريعى الجديد خاليا تماما من اقباط وهى سياسة مصر الرسمية الان التى تحالفت نهائيا مع الاخوان المسلمين ةتخلت عن وظيفتها الرسمية فى حماية مواطنيها وضان العدل والعدالة



اما الحدث الثالث فهو انعقاد مؤتمر واشنطن الذى يلئتم فيه اقباط مصر الاحرار من مسلمين ومسيحيين لبحث لهوة العميقة التى اوصلتنا اليها تبنى سياسة اخوان الخراب منذ ثورة 1952 وللأن ولفضح سياسة تبويس الذوقن والضحك على الشعب المصرى وكله تمام يا افندم



لم تعد سياسة تبويس الذقون والضحك على الشعب المصرى و تسطيح المشاكل تجدى



لم تعد سياسة موائد رمضان و ابتسامة امام عدسات التليفزيون والمصورين والعناوين الرئيسة بالصحف تجدى



السياسة المصرية الخرقاء فى تمزيق الوطن اربا وتحويله للطالبانية الوهابية ثم التغطية الاعلامية الكاذبة بالتصريحات العنترية التى تشيد بالاخاء والمساواة و عمق العلاقة بين عنصرى الامة كلها بكش وكذب صريح ولا يصح ان تخرج من افواه رجال دين اصلا لأن الدين يقول ان الكذب من المحرمات هو والفهلوة والضحك على الذقون ونخللى اللى فى القلب فى القلب يا كنيسة وياجامع



مصر مقبلة على نفق مظلم بعد الانتخابات البرلمانية التى سيواجه بعدها الاقباط اسوأ ما مر فىتاريخهم حيث ستعود الجزية من جديد ويتسارع وتيرة الاسلمة الاجبارية ويتوحش التيار الاخوانى ويستأسد على المسيحيين لتغطية فشل ادبياته ووسائله التى تستخدم سيوف خشبية وجياد بعصر الليزر والنانو.



للمرة الخمسين اقول ان حل مشكلة المصريين عامة والاقباط خاصة سيكون بتدويل المشكله لايجاد حكم دولى ينفذ الاصلاح بحياد لصالح جميع المصريين واولهم المسلمين لانهم الغالبية من المصريين وليتفادى المطبات والفهلوة المصرية وتفريغ الديموقراطية العلمانية من مفهومها الصحيح



بدلا من تبويس الذقون والضحك على الشعب المصرى المسكين كان من الممكن ان يطلب شيخ الازهر البحث الجدى فى تغيير مناهج الازهر وحذف كل ما سيب الاقباط وان يطلب من الدولة المملوكية عدم تحويل مصر لساحة صراع دينى قد ينهى على وحدتها ويغرقها ببحر من الدماء



كان من الممكن ان يطلب جمال مبارك اعادة التحقيق فى مذابح الكشح والزاوية وكفر دميان وابوقرقاص وتقديم القتله للعدالة وتوقيع اقصى العقوبة بموجب قوانين مصر والقوانين الدولية وتعويض الاهالى عن السرقات والحرائق التى التهمت ممتلكاتهم



كان من الممكن ان يأمر الرئيس بترشيح 40 او 50 قبطيا مسيحيا لمجلس الشعب الذى يصدر قوانين الدولة ويراقبها-بدلا من ان يمسح وجودهم باستيكة



كان من الممكن ان يامر الرئيس بالتحقيق مع جرائد الامن العام الميدان والاسبوع ومع المحرضين على القتل و الارهاب مثل مصطفى بكرى وزغلول النجار وغهمى هويدى ومهدى عاكف ومحمد حبيب صاحب تصريح قطع السنة الاقباط المشهورة



ومناشدة الى لبابا



موائد الضحك على الذقون اصبحت لا معنى لها ومكلفة ولا تصلح مايل والقضية الى اسوأ دائما



اليس فقرائك الذين يؤسلمون للحاجة المادية ولافتقاد الرعاية الكافية اولى بهذه الاموال الطائلة ؟؟



عندما يكون الحال عال والزمان ترللى لا مشكلة ان تقيم مائدة رمضانية كل يوم من ايام السنة ولا مشكله ان تدعو فيها السنة والشيعة والدروز والاشاعرة والصوفية وحتى الهندوس والشيخ والبوذيين فنحن اهل كرم وسماحة ونخوة ومحبة للجميع ولتشهد علينا الموعظة على الجبل وحضارة السبع الاف عام



ولكن من غير المقبول ان تقيمها والزمان شرمبرم وخصوصا انها تستخدم كمادة دعائية للمجتمع الدولى الذى يسمع صراخ المظلومين ثم يتعجب عندما يشاهد تبويس الذقون --اسف الضحك على الذقون



قليل من الصدق والمصداقية ياسادة --لم نعد نحتمل هذا الهذار السىء بموضع جد

ننتظر منكم حلولا واقعية لمصائبنا وايامنا السودا --اما التبويس فمكانه على ما اعتقد غرف النوم



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسنى مبارك --و البابا --و تخريب الحياة السياسية فى مصر
- تدخل الجامعة العربية واقتراحاتها المدمرة ضد العراق تكافىء ال ...
- شر البلية ما يضحك-الظواهرى والزرقاوى يتخانقان على اسلوب قتل ...
- طريقة التعامل مع جماعة الاخوان المسلمين فى دولة ديموقراطية ع ...
- رسالة مفتوحة الى اقباط مصر بالداخل والخارج بمناسبة مؤتمر واش ...
- هكذا تدار مصر فى عصر ديموقراطية الكفته والكباب
- بعد الحريق الاول فى قصر ثقافة بنى سويف والثانى بأكاديمية الف ...
- اول قرار تطبيقا لديموقراطية الكفته والكباب-مبارك يرسل ايمن ن ...
- حملة جديدة لحرق الثقافة والمثقفين بمصر-حريقين باسبوعين تقيد ...
- ضرب الحبيب زى اكل الزبيب-- يا عم حسنى --اصح يا نايم وحد الدا ...
- القذافى فعلها فى ليبيا للأمازيغ فماذا ستفعل يا مبارك
- ديموقراطية الشيف مبارك-ديموقراطية الخمسين جنيه واطباق الكباب ...
- الانتخابات المصرية مزورة والدلائل مؤثقة - ونسبة الحضور اقل م ...
- رسالة تعزية الى الشعب المصرى بمناسبة انتخابات سبتمبر وفوز حس ...
- انجال قطاع الطرق والسرقة على النوته-- خالد عبد الناصر ينوى م ...
- السيد حسنى مبارك--قداسة البابا --زهقنا و يجب عليكما اما حل م ...
- لنضرب كرسيا فى كلوب انتخابات الرئاسة ولنسقط حسنى مبارك بشلوت ...
- المستوطنين اليهود بغزة-يقفون بحزم ضد شارون--الا نستحى نحن ال ...
- الخرافات الخرافات-تمنعنا من التقدم والتحضر وعلينا محاربتها ل ...
- ضغوط عنيفة يمارسها الامن العام المصرى ونظام حسنى مبارك ضد ال ...


المزيد.....




- أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- تحذير من هجمات إسرائيلية مباشرة على العراق
- بوتين: استخدام العدو لأسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثرعلى م ...
- موسكو تدعو لإدانة أعمال إجرامية لكييف كاستهداف المنشآت النوو ...
- بوتين: الولايات المتحدة دمرت نظام الأمن الدولي وتدفع نحو صرا ...
- شاهد.. لقاء أطول فتاة في العالم بأقصر فتاة في العالم
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي قرب البحر الميت أ ...
- بوتين: واشنطن ارتكبت خطأ بتدمير معاهدة الحد من الصواريخ المت ...
- بوتين: روسيا مستعدة لأي تطورات ودائما سيكون هناك رد


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - جاك عطاللة - تبويس اللحى لا يحل مشاكل مصر المزمنة وهو ضحك على الذقون -ومكانه غرف النوم لا عدسات المصورين