أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على سراط الخوف














المزيد.....


على سراط الخوف


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 16:28
المحور: الادب والفن
    


فصلوا العتمة على مقاسنا
واقتسموا الشمس
تحت الطاولة
القمر يحبو
بين أرجل الشعراء
والقصيدة مومس
تجمع الريالات
بدُفِّ الذل
كل اللغات عاجزة
في ردم الهوة الفاصلة
بين الكرسي والرصيف
الجهل يسبح بحمد المخزن
والوعي يدفع الضريبة
البيانات حبلى بالوعود
والأيام تطلب اللجوء
خارج الزمن
كل شيء مباح في السيرك
كما الحب كما الحرب
هكذا يقول من وزعونا بالتساوي
في الشتات
سأرتشف قهوتي تحت الجسر
قرب مجنون يردد= تموايت=
مازال يعيش في الزمن الجميل
أحسده .. وهو يتعرى من الثياب
من الكذب والخداع
يتبول حيث يشاء
ويتغوط بكل جرأة
على باب الحكومة
عند الغروب يرفع صوته
لافظا كل ما أثقل صدره
من روائح المدينة
ملامح المقاهي الكئيبة
وطوابير البنك
الـ تحمل أوزار الأزمنة
الغابرة والقادمة
=المشتاق إلى فاق واعر حالوا=
هكذا نقول
كلما اعتلى الكرسي الجمجمة
ساقت العربة الهياكل الفارغة
وانتذبت البذل
لمناقشة القضايا العالقة
وتقرير مصير القطيع
الرابض في الجزء غير النافع
من بلاد الأقزام
وأنا صغيرة قرأت قصة الأقزام
كانوا سبعة فقط
وأميرة واحدة
كيف تناسلوا وتحللوا
حتى ضاقت بهم الأرض
لتسعهم العتمة الفسيحة
تحت الجسر؟؟؟
خرجنا عن المألوف
في الشعر ...في النثر
في الأكل والشرب
لكننا على سراط الخوف مازلنا
نشنق أنفسنا كل يوم
على قوس الإذعان
بمشنقة أنيقة
نشيع بعضنا بابتسامات باهتة
ولم لالا=
ضحكات فاترة تثبت = أننا بخير



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم
- نبيذ الكآبة
- حبال الريح
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة
- آيات...من غبش الابجدية
- لعبة الضجر
- محكمة
- توابل الزمن المغدور
- على مشجب الخوف
- نشوة احتراق
- عرس الدم


المزيد.....




- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...
- لماذا يعد -رامايانا- أكثر أفلام بوليود انتظارا؟


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - على سراط الخوف