أهواها

جان برو

الحوار المتمدن-العدد: 4920 - 2015 / 9 / 9 - 09:52
المحور: الادب والفن
    

أَهْوَاهَا

وَرْدَةٌ حَمْرَاءٌ تَرْقُصُ حَوْلِي..
وَوَرْدَةٌ بَيْضَاءُ، وآُخْرَى شَقْرَاءُ،
وَوَرْدَةٌ وُحِيدَةٌ مِنْ بَيْنِ الوُرُودِ،
يَعْشَقُهَا قَلْبِي وَيَهْوَاهَا،
أَهْوَاهَا..
وَلَيْسَ لِعِلَّتِي فِي هَذِهِ الدُّنْيَا طِبٌ،
إِلَّا رِضَاهَا،
وَلَيْسَ لِي أَنْ أَحْيَا مَهْمَا كَبِرْتُ،
إِلَّا مَعَاهَا،
وَحْدَهَا مِن بَيْنِ الوُرُودِ تُعَطِّرُ حُلُمِي،
وَحْدَهَا أَحْتَرِقُ كَالجَّمْرِ لِرُؤيَاهَا،
هِيَ وَعْدٌ مِنَ الرَّبِيعِ لِلفَرَاشَاتِ بَالشَّمْسِ،
إِنْ نَسِيتْ الشَّمْسُ مَوْعِدَهَا،
الفَرَاشَاتُ لَا تَنْسَاهَا،
هِيَ فَوْحٌ مِنْ أَسْرَارِ الكَوْنِ،
هِيَ قَمَرٌ تُضِئُ ظُلْمَةَ القَلْبِ،
بِنَظْرَةٍ مِنْ عَيْنَاهَا،
هِيَ نَجْمٌ، هِيَ مَلَاكٌ،
تُضِئُ ظُلْمَةَ السَّمَاءِ بِحُرُوفٍ مِنَ ثَغْرِهَا،
وَلَمْسَةٍ سِحْرِيَّةٍ مِنْ يَدَاهَا،
أَهْوَاهَا..
وَفِي القَلْبِ يَكْمُنُ عَرْشُهَا وَسُكْنَاهَا،
أَهْوَاهَا مِنْ بَيْنِ كُلِّ وُرُودِ الأَرْضِ،
مِنْ بَيْنِ كُلِّ جَمِيلَاتِ الأَرْضِ،
وَأُقَدِمُ رُوحِي قُرْبَانَاً لِهَوَاهَا.

جان برو

#جان_برو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات