أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أوراق متلاشية














المزيد.....

أوراق متلاشية


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


شيء ما
لا أعلمه
يجعلني أكثر هذيان من ذي قبل
عندما يخترق بصري
منظر يداعب المشقة
حبيبان على مسطبة واحد
يترنمان إحساس حنينهم
يتبادلان نبضاتهما الموفورة
حينما يمسح أحدهما
بقايا سخام الفراق عن وجه الأخر
استنزف طقوس هدوئي
بشهقات متتالية الرجوع
نحو شفا إنهيار مسبق الظلال
هستريا
تلقي ردائها على وجهي
اضحك بنكهة البكاء
وابكي بحماس الإنتهاء
حتى تشذبني بشكل دائري
كي لاتنالني أكف المؤانسة
ساعة ضيق واهية
تمدني بنفحات تؤرق الأرق
فاذهب بلا مساس مجدي
ولا يعلم بي أحد سوى أنا !!
.........................
التائه في البر
كالتائه في البحر
كلاهما ظلمات نائية
كتهافت الصب على منفاي
في غربة لا ترحم موتاها
رغم تزايد أعداد القتلى
في حرب التلاشي
فمازال صدى صوت البحر
يدوي في أسماع القوارب
عندما خاطب سفينة النجاة قائلاً :
لاتهمي لشيء
ساحضنك بشدة
واحتفظ بك في أعماقي الآمنة !!
هذا مايزيد من قلق الشواطئ
ويعكر مزاج رهبة الأزمان
.........................
ويستمر السرى بجذب خطاي
كونهما على علاقة طاهرة
تشابه تعشق الروح بزوايا الجسد
والفراق بينهما يترك رائحة نتنة ينفر منها المزكوم
رب موت خير من توالي الأنظار
نحو ساعة جدارية عرجاء
يقتلها البطئ
ويمسكها الردى بكفه اللعينة
فتسقط واقفةً
كموت أشجار الصنوبر
في خريفها المعتوه
لحظة فراق جارف....



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاصات عشقية
- إعتراف مؤجل
- الطفل الغريق
- وصية والد الغريق
- مسرحية المهزلة
- حبيبة المطر
- هي لا غيرها
- تفقهي
- بدور
- هامش المرايا
- عيد تموزي
- فقه الملامح
- مزاج صيفي
- لا...نافية للسعادة
- ضحية
- غادة
- بعض الغموض
- رذاذ أمل متذبذب
- شهادة التحرير
- قصيدة اعد العدة


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - أوراق متلاشية