حسن سامي العبد الله
الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 01:59
المحور:
الادب والفن
غَيمٌ تَكسَّرَ في السماءِ لأمسَحَهْ
واريقَ من مَعنى إعتقاديَ أضرِحَهْ
حَبٌّ تساقطَ من كُرومِ نُبوءةٍ
إذ صارَ في كَفِّ التهجُّدِ مِسبَحَهْ
زيتونةٌ تهبُ الضِّياءَ وآيةٌ
أنثى يزخرِفُها الإلهُ لتشرَحَهْ
قدّيسَةٌ صَلَّتْ بِكَفّي شاعرٍ
وَجَدَتْ رؤاها في السطورِ مُجرَّحَهْ
وعَباءةٌ يَلِدُ البياضَ سَوادُها
ينمو فيزهرَ كي يؤثِثَ مَذبَحَهْ
ماءٌ من النهرِ اليتيمِ وعُشبَةٌ
خضراءَ بالرَّمقِ الأخيرِ مُسَلَّحَهْ
وصَبيّةٌ ظَفَرَتْ بَقايا حُلمِها
بجَديلةٍ، أينَ الحَبيبُ ليَفتَحَهْ؟
تَنويمةُ الجوعِ القديمِ روايةٌ
كانتْ بأفكارِ الطَّعام مُنقّحَهْ
الارضُ ثكلى إذ تفيضُ مَواجِعاً
ظلّت بذكرى اللا يعودُ مُملَّحَهْ
الكلُّ يَنمو في اضطرابِ خَواطري
فأشيلُ دلواً للسؤالِ لأسفَحَهْ
عَلّي يُداوي ما وراءَ تأرجُحي
بعضُ التَّكَهُنِ فالتساؤلُ أرجَحه
آتٍ وبي حِرزٌ من النَّخلِ الّذي
قَد رامَ عُرسَ الماءِ اذ لن يبرَحَهْ
أستلُ خَيطَ الوحيِ كي أرقى بهِ
واحوكُ من لألاءِ صُبحيَ أجنِحهْ
ألتمُّ طَيفاً إذ أُحَشِّدُّ جَذوتي
لاقومَ حَشْداً لا يُفارقُ مَسرَحَهْ
#حسن_سامي_العبد_الله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟