أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد جاسم سلمان - ميركل الانسانية ومعممي السلطة حرامية














المزيد.....

ميركل الانسانية ومعممي السلطة حرامية


حمد جاسم سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4919 - 2015 / 9 / 8 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان الانسانية هي الشعور الذي نعيش ونحيا فيه وهي ضابطة فوق الجميع يخضع تحتها الخلق وهي الطبيعة التي يعيش فيها الفرد امنا هنيئا متآلفا يحفظ اخيه بكل شيء وهذا ما اصدح به الانبياء والصالحين الذين اوضحوا هذا المفهوم و رسول الانسانية محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) الذي دعا الى احترام الانسان وسلوكيات منها حفظ الجار وعدم التجاوز على حقوق الاخرين والاهتمام بالأصناف التالية وهم الفقراء واليتامى المعوزين ولا يوجد عبد وسيد بل الكل سواسية في الخلق كذلك لم يدع لتمزيق الانسان وضياعه وتحقيره بل احترامه وتقديره وهذا المنهج الاسلامي الحنيف السليم سرعان ما سارت عليه الدول الاوربية واتخذته منهجا وطريقا الى الحياة فرسمت حدوده بحقوق الانسان ووضعت منه الموازين والدساتير لحفظ الانسان وهيئت له الخدمات والراحة التامة بغض النظر عن جنسه ومعتقده فكل دولة عملت برعاية خاصة لشعوبها وحسب التفنن الانساني في ذلك وهذا ما اتخذته المانيا في دولتها فجعلت من المواطنة فوق الجميع فهبوا الى العمل المجاني بكل جهد وعناء لأجل بناء المانيا ولمدة تتراوح بين 10 سنوات الى 20 سنة بعد الحرب العالمية الثانية فاتخذ كفاءاتها وطاقاتها الجبارة عهدا وطنيا في عدم المساس بدولة المانيا وعملوا بكل اصرار واعتزاز بوطنيتهم بلا مال لغرض اعادة المانيا من ضمن الدول العظمى بعدما اصبحت خرابا ثم جعلوا من المانيا مزارا للسائحين فكانت وليدة الانسانية ووليدة الحاضر هي وزيرة الخارجية الالمانية (ميركل) فلم تخرج من واقع سلبوي او دموي ولم تك همها نفسها او جيبها بل هي خرجت من الواقعية من حب الاخرين والعطف بهم والاهتمام بكل شعبها فتعدت تلك النظرة الى الاهتمام بكل انسان مظلوم فانتصرت لهم بخطابها الموسوم واما من يضع نفسه مقابله من كل معمم فهي مقياس له فهي لم تخن بلدها ولم تسرق المال العام ولم تدمر البيوت ولم ترمل النساء وتقتل الاطفال وتعتقل الابرياء كما فعلها كبار المعممين في العراق من عبد المهدي الكربلائي وعمار الحكيم ومقتدى وخالد العطية (ابو البواسير) وحاشيتهم الى اصغر معمم سرقوا ثروات العراق دمروا كل شيء هؤلاء المعممون الزائفون تسلطوا باسم الدين ونهبوا اموال الفقراء والمساكين تحولت الى كروشهم واجسادهم النتنة و ارصدة لهم فعملوا العصابات الفتاكة للقضاء على اخوانهم في البلد وجيشوا الجيوش وحشدوا بفتاوى التكفير والقتل والارهاب حتى جعلوا من العراق دمارا شاملا بلا رحمة وبلا انسانية فهاهم اليوم وبكل وقاحة يمتعضون من خطاب ميركل عندما فتحت ابواب المانيا الى اللاجئين العراقيين وقدمت لهم التسهيلات من خلال طائرات وقطارات لغرض ادخالهم الى المانيا فبكل تأكيد ان هذه الانسانية يتصورها المعمم الزائف انها استهداف الى اضعاف العراق وافراغ طاقاته ويعتبرها خطوة سيئة وذنب لا يغفر ل ميركل وان لا توبة لها وهي جريمة وهذا تدخل بالشأن العراقي ...!!! فهل التدخل لأجل انقاذ مليون ونصف نازح ومهجر يعتبر تدخل والتدخل بالأمور السياسية ومصير البلد من ايران وامريكا هذا لا يعتبر تدخلا هذه صداقه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!ويحكم فأي انسانية تحملون ترون الاطفال تغرق في الانهر او في الحر الشديد وفي الصحارى الحارقة تحت خيمة تضم 12 نفر وهي مخصصة لاثنين فقط فاحدهم يريد مكانا ليجلس فيه فلا يحصل وبلا مؤونة مؤونته سرقها المطلك تحت عباءة العبادي فهم يسيرون الى مستقبل مجهول وحضرة المعمم او المسؤول يفترش التبريد والمرمر الايراني ويتسكع في المقاهي امام راقصات مع شراب النبيذ الاسلامي المجوز من ايران واولاده يتنزهون في دول اوربا ويفتحون مكاتب للتفحيط (تكحيص بفلوسنا ) أي اسلام يحملونه ؟؟ ! ان المسلمة والمؤمنة ميركل تشرف كل معمم زائف يفكر بنفسه الرديئة متناسيا هموم الناس وان من يريد ان يكون مسلما عليه ان يضع مقياسا حقيقيا وهو من يكون مع ميركل فهو المسلم ونحترمه ومن خالف ميركل عليه ان يتلقى جحيمه التي يدعو اليها ليلا ونهارا لأنه لا جنة له بل سيتلقاه ملك الموت وسيحرقه بعمامته النتنه...........



#حمد_جاسم_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا اصلاح الا باصلاح الكهنوت في العراق..&&


المزيد.....




- -المحطة الذكية-.. ابتكار يسعى لتحويل دبي لمدينة صديقة للدراج ...
- البرغوثي لـCNN: السنوار شجاع وسيُنظر إليه على أنه بطل.. وهذا ...
- مدفيديف: نظام كييف يحاول صنع -قنبلة قذرة-
- إسرائيل تعلن تحييد مسلحين اجتازوا الحدود من الأردن
- علماء يرسمون خارطة للجلد البشري قد تساعد في معالجة الندوب
- ترحيب غربي بمقتل السنوار: فرصة للسلام والإفراج عن الرهائن
- مصر.. تفاصيل دستور الدواء الخامس
- احتجاز جثمان السنوار بمكان سري.. والكشف عن نتائج التشريح
- خبير روسي: مقاومة ما يحدث في العالم هو ما يوحد -بريكس-
- عراقجي من إسطنبول: هناك فهم مشترك بالمنطقة تجاه خطورة الصراع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد جاسم سلمان - ميركل الانسانية ومعممي السلطة حرامية