أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر كماش شناوة العلي - هجولة














المزيد.....


هجولة


حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 4918 - 2015 / 9 / 7 - 00:01
المحور: كتابات ساخرة
    


هجولة كلمة مأخوذة من هاجل وهاجل تعني . كثير السفر وهذه العبارة يتداولها العراقيين عندما يصيبهم انتقال مفاجئ من مكان الى اخر بسبب الحروب المتتالية التي لم ولن تفارق العراقيين حتى يومنا هذا وذلك لسوء الحكومات المتعاقبة وادارتها للدولة .
هنا اريد ان اشير لهذه المقولة الشهيرة المتعارف عليها في صغر كل عراقي (هجولة هجولونه بالماي دعبلونه) التي تعبر عن ما يمر فيه ابناء البلد تماماً في الوقت الحاضر حيث نرى ونسمع اخبار العالم منشغلة بالمهاجرين الشرق اوسطيين وأبحارهم الغير شرعي ومجازفتهم بخوض تلك المغامرة بين الحياة والموت واغلبهم عراقيين ليبحثوا عن حياة كريمة بعدما فشل الوطن بأحتوائهم واقصد هنا ليس الوطن وانما من هو مسؤل فيه .وتدابير الغرب لهم وتعاطفهم الانساني والاخلاقي وكرمهم لاستيعاب اكبر هجرة مرت على اوربا منذ الحرب العالمية الثانية . والطامة الكبرى نسمع من الذين هجولوهم وجعلوا من ابناء بلدهم شتات في الداخل والخارج تصريحات يدنى لها الجبين بأنهم خارجين عن القانون او اوربا سرقت الكفائات وغير ذلك من تبريرات بائسة تليق بحكومة جعلت مواطنيها فرجه للعالم ولازالوا مصرين على انهم قادة كفوئين بأمكانهم الذهاب قدما . نصيحتي لحكومتنا ان ينظروا الى انفسهم نظرة وجدانية وأخلاقية لكي لايأخذهم الطغيان كما اخذ غيرهم وكانت نتائجها خيبة امل على العراق والعراقيين ويجب عليهم شكر واحترام تلك الدول المانحة للجوء والتعامل معهم على انهم اصحاب فضل. لا على اساس انهم قد سرقوا ابنائكم الذين لم يتجرئ اي منكم على السؤال عنهم



#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيكه ماذا تعني(Fake)
- مظاهرات العراق (انتفاضة هادئة)
- الشمس احر في بلادي من سواها
- كل عام ونحن بائسون
- تراب الوطن غالي
- توصفه او تنصفه الحشد الشعبي تعجز له الكلمات (بسطال الحشد مقد ...
- بين العربية والانجليزية ..الى وزير التربية..بعد التحية
- اهل الانبار بين ضميرهم وانبارهم
- فيلم افاتار مستوحى من الاهوار
- رجال الدين هم الراعي الرسمي للفتنة الطائفية
- لازال الطائفيون يحاولون نهش الجسد العراقي


المزيد.....




- اصدارات مركز مندلي لعام 2025م
- مصر.. قرار عاجل من النيابة ضد نجل فنان شهير تسبب بمقتل شخص و ...
- إنطلاق مهرجان فجر السينمائي بنسخته الـ43 + فيديو
- مصر.. انتحار موظف في دار الأوبرا ورسالة غامضة عن -ظالمه- تثي ...
- تمشريط تقليد معزز للتكافل يحافظ عليه الشباب في القرى الجزائر ...
- تعقيدات الملكية الفكرية.. وريثا -تانتان- يحتجان على إتاحتها ...
- مخرج فرنسي إيراني يُحرم من تصوير فيلم في فرنسا بسبب رفض تأشي ...
- السعودية.. الحزن يعم الوسط الفني على رحيل الفنان القدير محم ...
- إلغاء حفلة فنية للفنانين الراحلين الشاب عقيل والشاب حسني بال ...
- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حيدر كماش شناوة العلي - هجولة