صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 16:14
المحور:
القضية الفلسطينية
نعم لعودة شعبنا لأرض فلسطين
نعم لدعوة الرئيس ابو مازن
صالح الشقباوي
يبلغ عدد المخيمات الفلسطينية 56 مخيم، موزعة جغرافيا كالتالي، 24مخيم في الضفة الغربية ، 10 في غزة ،12 في سوريا،10 في لبنان ، فالمخيم الفلسطيني هو الشاهد الحي على فعل الذات الصهيونية ضد الانسان والذات الفلسطينية، فالحركة الصهيونية اقامت فلسفتها ورؤيتها الأيديولوجية على فكرة المكان الفارغ..فنحن في نظرهم ليس اكثر من كائنات مجهرية غير مرئية، وهنا تتجلى خطورة محددات الفعل الصهيوني ضد الذات الفلسطينية ، الذي يكمن في الغاء وجودها عن المكان وازاحتها ازاحة منظمة عنه ليتم القضاء عليها من خلال اذابتها وافقادها كل مقومات الهوية الوطنية ويتم دامجها مع عناصر المكان الجديد الذي رحلت اليه وبذلك تحقق الحركة الصهيونية اهدافها واحلامها ومشروعها التي اقامت اسرائيل على اساسه والذي ينطلق من مقولات فكرية ،ايديولوجية، دينية ، كلها مجتمعة اصرت على نفي الوجود الفلسطيني واعتباره وجودا محتلا يجب تحرير المكان منه لذا فان كل الوسائل كانت ومازالت مشروعة كأدوات لتحقيق الأهداف الصهيونية( القتل والمجازر ، تدمير المدن والقرى، الأقتلاع، النفي)
امام بشاعة هذه الصورة البنورامية التي وصل اليه الوضع الفلسطيني واما م ارادة الاقتلاع الجديدة التي تمارس ضد مخيمات اللجوء وامام حركة تشرده ونزوحه الجديدة تأتي دعوة الرئيس ابو مازن لأبناء شعبه في مخيمات سوريا لكي يعودوا الى اراضي دولة فلسطين المعترف بها دوليا والمتمثلة في اراضي الضفة الغربية الجناح الغربي من جناحي الدولة الفلسطينية ويقيموا فيها وينهوا النزوح وأخطاره المحدقة بهملذا فقد اصدر تعليماته لممثلنا الدائم في الامم المتحده.د. رياض منصور لكي يقدم طلبا لبانكيمون لاصدار قرارا امميا في ذلك ولنكون محروسين ومستظلين بظلال الشرعية الدولية فأرض فلسطين اولى بأبناؤها وشعبها ، فها هو الرئيس الاسرائيلي هرتزق لا يتستحي ولا يخجل من نفسه ومن التاريخ عندما يوجه دعوة للاجئين السورين كي يذهبوا لاسرائيل ويقيموا فيها ، فنحن لا ننكر احقية اخوتنا في سوريا بأرض فلسطين والأقامة بها خاصة ونحن لاننسى ان فلسطين كانت وما زالت تشكل جزءا مهما من بلاد الشام لكن اقول لهرتزق ان اهل فلسطين الذين شردتوهم وطردتوهم اولى بالعودة لارضهم ووطنهم .
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟