أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الاصلاح وتقليص الحمايات














المزيد.....


الاصلاح وتقليص الحمايات


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 4917 - 2015 / 9 / 6 - 16:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإصلاح وتقليص الحمايات
أصبح الجميع يعلم ما هو سبب التدهور في الوضع المالي والاقتصادي، هو الفساد الإداري والمالي وسوء التخطيط والمنظومة التي تحكم البلد والأنظمة والتعليمات التي خلقوها من زمن بريمر لحد الان، فالفساد ثقافة وقوانين وشخوص.
فهيئة النزاهة بعض شخوصها فاسدين، والقضاء غير مستقل لأنه تم اختيار إفراده عن طريق المحاصصة الطائفية والحزبية، فالقرارات التي يصوت عليها في مجلس الوزراء كانت مشرعة في زمن صدام حسين!، والأحزاب الإسلامية التي حكمت العراق بعد 2003 والثلاثة البارزين الأكراد والسنة والشيعة ضلت تشكل الحكومات طوال هذه المدة بالتوافقات ,وتقسم الكعكة خارج ضوابط الدستور وإرادة الشعب.
بلد تتقاذفه مصالح الدول الأخرى ، وتم تقسيمه على أدواتها والمشكلة إن اغلب الأدوات تقتل شعبها وتسرقه خدمة للممول ، وان انعدام الزراعة والصناعة سببها القائمين على الأمر، فهم صاروا مستثمرين للشركات الأجنبية يقبضون الكومنشنات، وما حديث المرجعية عن الرؤوس الكبيرة التي يجب محاسبتها، فالمقصود رؤوساء الأحزاب المتنفذة التي حكمت ولازالت تحكم وتتحكم بمصدر القرار.
يراد بالعراق الذهاب إلى الجحيم العربي، وهذا مخطط له فالخطوة الأولى النظام السابق وحروبه، والإتيان بالحركات الإسلامية فتسلم الحكم فتفشل فينهار النظام فتحدث الفوضى، فيتم التقسيم، وما الهجرة الجماعية للشباب ، وعقد المؤتمرات الإقليمية إلا مقدمة لهذا الأمر.
من شروط الإصلاحات التي دعا إليها المتظاهرين تقليص الحمايات ، ولو كانوا يعلموا إن من يعمل بالحمايات هم من الطبقة الفقيرة في بغداد ومن المحافظات الجنوبية والوسطى ، وعندما يتم تسريحهم سوف تزداد طوابير العاطلين عن العمل ، وليعلم الناس ان أول أمر قامت به الأحزاب تسريح هؤلاء ولم تنفذ الشروط الأخرى وهي ترك القصور والمناصب والامتيازات والوزارات ، والأملاك العامة التي استولوا عليها أثناء السقوط وما تلاها، والعجيب في الأمر إن بعض الأحزاب كانت تتهم المرجعية بأنها عميلة للأمريكان عندما دعت لتشكيل حكومة عراقية وفق دستور يكتبه عراقيين حصرا، أو إنها طائفية، وعندما دعت للدفاع عن الوطن أصبحت وطنية!!، واليوم عندما وقفت مع الشعب بكل طوائفه ودعمت المظاهرات اصبحت الأحزاب تتكلم بكلامها لكنها لاتفعل مما تدعو اليه المرجعية وقد ذكر هذا في احد خطب الجمعة ، فهذه الأحزاب كيفت نفسها مع المتغيرات فهي كالقطة كيف ما ترمي بها تسقط على قدميها .
فينبغي للمتظاهرين توحيد خطابهم وان يكون وطني بعيدا عن الطائفة والقومية، لإفشال مخطط التقسيم، وان تكون الشعارات مدروسة ومدى تأثيرها على الشعب وخاصة الطبقة المستضعفة، والمطالبة بدولة مدنية تستوعب الجميع، ونظام انتخابي نسبي وخاصة بعد تشريع قانون الأحزاب الذي اشترط في إنشائها ان تحتوي على جميع أبناء الوطن من القوميات والاثنيات والطوائف، وان لاترمي اللوم على الحمايات وانما على مسؤول الحمايات الذي يعطي الاوامر.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفر عقاب 100% جريمة
- استشراف المستقبل حسب مراكز الدراسات الاستراتيجية
- الدكتاتورية بشخص او عدة اشخاص
- لولا داعش لسقطت الحكومة
- ابتسم ظريف وغضب نتنياهو فصمت العرب
- زعيم الفقراء ونكران الجميل
- المال العام واللصوصية الوطنية
- الاختلاف بين النظرية والتطبيق الاسلام السياسي مثالا
- الدفاعات الجوية يا حكومتنا الوطنية
- مجازر تتكرر وساسة تبرر
- هدف الحزم هدم ويتم
- دول ريعية وراعية تنفذ حروب عقائدية
- اذا قال اوباما فصدقوه
- التحالف الصهيو سعودي
- امم تتوحد وامتنا تتبدد
- الثيوقراطية والاسلام
- البعث عضو عامل في الاحزاب الاسلامية
- الشروكية والتقسيم
- حتى الثالث يصبح ثانيا؟
- انخفاض اسعار النفط والموازنة


المزيد.....




- -الشامي- يغني شارة مسلسل -تحت سابع أرض- في رمضان
- وزير داخلية فرنسا يحذر من -تسونامي الكوكايين-
- الجيش السوداني يهاجم القصر الجمهوري لحسم معركة السيطرة على ا ...
- ليبيا تقتاد مهاجرين إلى سجونها وتحذيرات من كارثة قرب مالطا
- كتاب عبري يكشف ممارسات الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة
- مصراتة الليبية تستعد لإطلاق سفينة إغاثية ثانية إلى قطاع غزة ...
- إسرائيل.. كاتس يجري مشاورات أمنية حول خيارات تهجير سكان قطاع ...
- وزير الكهرباء السوري يبحث مع وفد إماراتي مشاريع توليد الكهرب ...
- السفير الروسي لدى هلسنكي: السلطات الفنلندية تحث مواطنيها على ...
- مصر.. حبس راقصة متهمة بالتحريض على الفسق من خلال فيديوهاتها ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الاصلاح وتقليص الحمايات