أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - أسميته: (إعلان دمشق) ---فانتشوا طربا














المزيد.....

أسميته: (إعلان دمشق) ---فانتشوا طربا


سلطان الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:00
المحور: كتابات ساخرة
    


الأخوان المسلمون ومن ورائهم أعضاء فرعهم في امريكا ، اضافة الى قبائل بني شمر وبكر والغوادرة والعظايمة . يريدون عبر اعلانهم المشؤوم اعادة تكوين سوريا ضمن حدود تفكيرهم الخاص، لكي يتحكموا بالقوى التي تكونه، حتى ولو كان هذا في الخيال فقط.

تسبب هذا المناورات المكشوفة نوعا من قصر النظر المعرفي والسياسي الذي يقلص فرص تطور البلاد وتقدمها ، وفي الوقت نفسه يحد من القدرة المفاهيمية عند المواطن السوري ويفسدها .
يطلب هذا الاعلان المشبوه من الشعب السوري أن يعاملوه وفقا لمدى الأهمية التي يظن انه يتمتع بها ،ويبهره الامتداد النظري ل-أناه- وهو وهم يستمده من الحيز العقلي الضئيل الذي يقيد ذلك الامتداد ويضع حدا له ، مما يسبب ، احساسا خادعا بعظمة هوية هذا الاعلان .متجاهلا ان المواطن السوري لم يعد تنطلي عليه شعارات الدين المزيفة، والتي يرفعها هذا الاعلان رغبة منه في استقطاب رجال السنة الى صفوفه، ونبذ كل الطوائف الأخرى، وهو في سعيه هذا، لا يهمه ضم كل البعثيين الاخونجيين الذي يوافقونه على المسير في هذا الطريق الدموي، الذي اختاره شعارا له، وسارعت كل القوى المؤمنة بالارهاب الى تأييده ، وكل ذلك تحت شعار الديمقراطية المسكينة.

ماء الورد وهو الناتج الحاصل من تقطير الورد، أما روح الخل فهو الناتج الحاصل من معالجة الخل. وشتان بين ماء الورد وروح الخل.وهكذا هي الحياة. فكل إناء ينضح بما فيه.



الأرشيف الإرهابي الذي يستقر سعيدا، في العقل الباطني للإنسان، يبقى في حالة كمون طويلة، حتى يقيض له إبليس، الزمان والمكان والأشخاص اللازمين من اجل ظهوره إلى العلن، وانضمامه إلى ربعه من الإرهابيين والقتلة.

قديما كانت تهمة الإرهاب تلصق -وهو أمر خطأ- بطبقة الفقراء المساكين، الذين يقومون بالانتقام من المجتمع نتيجة ما فعله بهم المجتمع -حسب رأيهم_ ولكن أتضح في النهاية، أن الفكر الإرهابي، لا يتعلق بالفقر والعوز، فقد أثبتت الأيام وجود عدد كبير من الأغنياء والمثقفين بين زمر الإرهابيين والقتلة.



حلبجة ، وصمة عار أبدية في جبين الأمة العربية، يومها لم يرفع احتجاج واحد، لم تستنكر جامعة الدول العربية. ذل المذبحة وعارها سيلاحقنا إلى قبورنا جميعا. سبب ذكراها في هذا الوقت؛ إن هناك مظاهرات عارمة في العراق السني، تؤيد بطل تلك المذبحة، وترفع صوره، وتقول: بالروح بالدم نفديك يا كلب؟ وهم صادقون في عوائهم، فالفكر الإرهابي يعشش في نافوخهم.



واليوم مع هذا الإعلان الذي أطلق عليه البعض (إعلان قندهار) نتذكر تلك المذبحة، ونتذكر الصمت العربي، ونتذكر من يسعون إلى جر سوريا إلى مذابح مماثلة، ومظاهرات مؤيدة للذ بح مماثلة.





فيما كانت المعارضة السورية داخل المعتقلات، والسجن الكبير الذي اسمه سوريا. كانوا هم هناك في الخارج، في أحضان بوش، يتنعمون بالحياة الرغيدة، والديمقراطية، ويتنشقون نسائم الحرية. وامتلأت الجيوب بالدولار، وأصبح هناك الفراغ القاتل، ولا بد من تسلية من اجل تمضية الوقت، وليس هناك أسلس من لعبة السياسة، لندخلها ولن يضيرنا شيء، نستطيع من هنا من أمريكا، أن نشتم من نشاء، ونكفر من نشاء، ونتهم من نشاء، ولا تطولنا ملامة ولا امن.



وكان (إعلان دمشق) كلمة السر التي وحدت العشائر مع بعضها، وعاد كل إرهابي إلى أرشيفه المدمر، يفتحه، ويتذكر الغزو، والنهب، والسلب.

ولكن من اجل ذر الرماد بين العيون، ومن اجل الرأي العام العالمي والوطني، لا بد من نكهة حضارة تضاف إلى هذه المذابح الموعودة.





يمنع الذبح بالسيف ويسمح القتل بالرصاص فقط!

تغلق محلات الحلاقة إغلاقا تاما ويسمح فقط للمسالخ بالفتح

تعدل الصيغة الحالية - كل كنيسة يجب أن يكون بجوارها مسجد- إلى - لا يجوز أن يكون في جوار أي مسجد أي كنيسة-

تعديل التركيبة الطائفية المعمول بها بين الطوائف إلى -سنة وكفار-

منع صناديق المشروبات والسماح بصناديق دفن الجثث

السماح بالسفور عند انقطاع التيار الكهربائي

سحب أطباق الدش والإبقاء على أطباق الفول والحمص

إلغاء الصرف الصحي وتنشيط السياحة في الخلاء

اغلاق جميع مدارس الكفر ودور العلم وفتح بيوت شعر لتدريس السيرة والحيرة

الغاء (التفرشي) ومعاجين الاسنان والعودة الى استعمال اوتاد المسواك والمضمضة ببول الابل





شعر بدوي خاص بالمناسبة:

إعلان دمشق



نادى البيانو لي -مرشد الأخوان- عترته فأقبلوا ينظرون البدعة العجبا

ماذا نسميه؟ قال البعض: فتنة فقال: كلا---فقالوا:مشروع مذبحة - فأبى



سنبعث الدماء شلالات على يده فنذبح الأطفال والنساء ونقطع حبل القربى



ونجعل السيف ربا يسجدون له فان طارت الرؤوس فقد نلنا به الاربا



ونادى عبد العظيم والغادري، ثم قال لهم أسميته: (إعلان دمشق) ---فانتشوا طربا



دمروا البلاد حتى كاد قاطنها يهوى به المنزل لا يدري له سببا





ويل لأمة يقودها قتلتها!!!!!!!!



#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عار على سوريا ان تنتظر التقرير
- بعد اصلاح القضاء--الفساد في الجامعات-2-3
- بعد القضاء اصلاح الفساد في الجامعات 1-3
- قبل السريان لم يكن للعلوم العربية وجود--
- تعالوا ايها السنة نتقاسم !!!!!!!!!!!!!!!
- لماذا لم يتم دعوة ام عمري؟؟؟
- في يوم السلام العالمي =عدل=-التجمع العلماني الديمقراطي الليب ...
- من العهدة العمرية ----الى العهدة البعثية
- من الذي سيدخل الامريكان---وحقوق المواطن السوري المهدورة
- هل حان الوقت لتعتذر الحكومة من الشعب السوري. على مجمل ما فعل ...
- الارهاب الديني ---نص منذ 100 عام
- لنبدأ في الإعلان عن مؤتمر وطني داخل الوطن
- يوم نبطش البطشة الكبرى انا منتقمون -.
- فضل الحضارة السريانية على العرب-1-
- الحضارة السريانية---مدرسة الرها
- الكنيسة السريانية في القرن الأول---كنيسة أنطاكيا
- أنا بعث وليمت أعداءه --وأصدقاءه
- السرياني --هو ---السوري
- لا تضربني لا تضرب كسرت الخيزرانة-صرلي اربعين سنة من ضرباتك و ...
- بعران المشاكس؟؟؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلطان الرفاعي - أسميته: (إعلان دمشق) ---فانتشوا طربا