أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - قراءة في الأرقام .. 2000 - 2005















المزيد.....

قراءة في الأرقام .. 2000 - 2005


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:43
المحور: كتابات ساخرة
    


وداعا يا قرن العشرين
........
وداعا يا قرن العشرين
يا تاريخا دمويّا
يا حروبا كونيّة
في بدايتك كان النهوض
وانتصارا للشعوب ,
وفي نهايتك .. كان السقوط
كانت الحروب تلو الحروب
والأرض دمارا .. وخراب
دول الإستبداد .. والتسلّط والهيمنة
تفرّغ الجيوب .. تفقر الشعوب
تبني " أساطير " المال والثراء .. والبنوك
وأساطيل الحصار .. والتدخّل .. والخطوب

يا صراعا أبديّا
يانضالا بشريّا
لم تحسم بعد .. فيك القضيّة .
....

قراءة .. في أرقام عام ألفين 2000
..
أنا لست عالمة , أو خبيرة في الأرقام ودلالاتها
ولا بالفلك .. والأبراج
فقط ..لديّ معرفة بسيطة في الأحرف السريانيّة ( أبجد هوّز ) وأرقامها ,
إنما فضولي, بتحليل كل رقم كان يضاف إلى سنين الغربة القاسية
دفعني لأن أجلس , وأتأمل كلّ عام بما يحمل الرقم 2 أو 3 أو 7 , * , 8 الخ ..من رموز ودلالات
علّه يكون أو يحمل هذا الرقم او ذاك خيرا وحريّة لنا ولشعبنا
بعدما غاب العمل الجماهيري , والتغيير الشعبي مع الأسف -
وكنت قد كتبت سابقا عن الرقم - 9 - وما جرّ لنا من " 99 , 99 " بشكل أدب ساخر
واليوم سأنقل ما كتبته في عام 2000

عام ألفين : 2000
تبتدئ الأصفار مثلّثة .. أو ثلاثة
حلّ علينا رقم جديد هو.. إثنان 2
سيلازمنا ألف عام أخرى , ربّما .. ؟
رقم صاعد إلى الأعلى ومفتوح للأمام .. , وغير مغلق
فيه كل الإحتمالات
فيه كلّ التقدّم إلى الأمام , أو الصعود للأعلى ( 3 ) , أو النزول للأسفل ( 4 ) - طبعا أنا أحلّل بالعربي - .

لقد سقطت ثلاث تسعات دفعة واحدة في سراب الزمن ( 1999 ) ؟ !
وسيسقط معها مهزلة 99 , 99 ,
سقطت معها ثلاث رموز قمعيّة إستبداديّة
ثلاث أصفار حلّت محلّها
ماذا تعني ياترى .. ؟
إنها نهاية لشئ , وبداية لشئ اّخر
نهاية عهد , وبداية عهد اّخر ؟
في نفس اللحظة التي اختفت ( 999 ) بدأت لحظة جديدة
ولد رقم جديد .. ويوم جديد
الصفر 0 أو بالأحرى ثلاثة أصفار
الصفر علامة بداية , بداية جديدة , إنطلاقة ما " الخطّ المستقيم يبتدئ من نقطة الصفر " .

سقط كثير من الدول
سقط كثير من القيم والمبادئ والأخلاق
تلاشت أو جمّدت , أو اختفت الكثير من الأحلاف , والتجمّعات , والمنظّمات
سقط كثير من القنابل , والقذائف , والصواريخ
والطائرات والضربات
اغتصبت , احتلّت , قسّمت , سلّمت هضاب , وأراض ومدن ودول
أعاصير وفيضانات وأمطار .. وانهيارات
زلازل .. وهزّات
حروب .. وكوارث .. واعتداءات
هزمت , أو تقاعدت تقاعست دول كبيرة وصغيرة من ساحة الحروب .. من ساحة الوغى و " المنازلة " .. !؟
تلاشت , أو أسقطت ثورات , وعلاقات
تلاشت مسافات .. , وتقاربت قارات .. وثقافات
ولغّات .. وقوميّات , ولدت توازنات جديدة , وأقطاب
ولد فراغ فراغ فراغ .. , وضياع ..

نبتدئ من الصفر , شئ ما يتكوّن .. يتغيّر
الفترة القادمة إذا تحمل المخاطر والمخاض .. الولادة .. التغيير
ثلاث أحداث ومتغيّلرات جسام ستنشأ , ستبتدئ
ثلاث محطّات , ثلاث دول , أو ثلاث أحداث كبرى ستحصل , أو ستتغيّر
فالخطّ المستقيم يبدأ من النقطة , والمسيرة الكبيرة الطويلة تبدأ بخطوة أولى
بداية لمرحلة ما , أو وقفة للتأمّل ومحاسبة الذات .. ؟

...
عام ألفين وخمسة 2005
الرقم خمسة - 5 - رمز للدائرة .. رمز الحركة .. رمز القداسة " كما يقال
رمز الإستمراريّة
رقم مدوّر , دائري , مغلق , والدائرة ترمز إلى الكمال
إكتمال الشئ
الدائرة لا بدّ أن تكتمل من النقطة التي بدأت فيها "
هناك حقيقة يجب أن تكتمل شئ هام يجب أن يظهر
الرقم 5 فيه الكثير من الأسرار والمفاجاّت
شئ مبهم شئ من الغموض , يدور حول أحداث كبيرة وعظيمة عالميّة
ومركز سنتر الكرة الأرضيّة , والعالم
ستكتمل فيه صورة " لطغاة العصر " .. للأشرار وأعمالهم
ستعلن فضائح المافيات لمشاريع وأحداث مرعبة ووحشيّة

هناك حقيقة يجب أن تظهر .. تكتمل
حقائق كثيرة .. أحداث عالميّة كبيرة ستكتمل
ستظهر نتائج أفعال , وأحداث , كبيرة وجديدة ومفاجئة للعالم
أما الصفرين بداية لعقدين لخطوتين .. لقضيّتين رئيسيتين
خطّين لدولتين كبيرتين .. ستؤثر وتطبع العقد الحالي ربما .. ؟
....

الدمعة .. والدائرة

زرت مرّة " مكتبة سنتر بومبيدو " الكبيرة الضخمة في - باريس
كنت أتصفّح عناوين الكتب ومحتوياتها . فجأة , شدّني وأوقفني غلاف كتاب صورة ,أو لوحة , لطفلة على خدّها دمعة
أي دامعة العينين
لا أدري لماذا مسكته , وأخذت أحدّق به طويلا .. ؟
لم أر في هذا الكتاب أو لم يجذبني سوى دمعة الطفلة .. كأن الكتاب كلّه اختصر في دمعة ,
تجسّد الكتاب كلّه أمامي في شكل الدمعة " الدائرية " .. التي لفّت دمعتي أيضا , ودارت حول العالم .. !
كان الكتاب في اللون الأسود والأبيض , أخذت أسبح في كلّ شئ دائري
تساءلت .., لماذا لم تستوقفني سوى دائريّة الدمعة , رغم محتويات الكتاب الممتعة ؟
ورغم أن مشهد الحزن والبكاء والدموع يومي في حياتنا ؟!
من بين اّلاف الكتب .. خرجت فرحة ومسرورة حقّا , لأنني اكتشفت ذاتيّا وتوّا .. وخياليّا ذلك التطابق والتوازي والربط
بين دائريّة دموعنا .. دمعة البشر .., والطبيعة .. والكون .. !
فتراءى لي وجه الإنسان الدائري
العيون .. الاّذان .. الفم .. فتحتي الأنف .. حتى الحواجب نصف الدائرية
وحلمتيّ الصدر
الشمس .. القمر .. النجوم .. الكواكب .. بما فيها الأرض
نقطة المطر , والبرد " الحالوب " , ذرّة الرمل .. وحتى قوس وقزح نصف الدائري
حتى النبات .. والأشجار .. والثمار
حتى الأعاصيرالمدمّرة أو الهادئة , " وسيكلونات " البحر الأبيض المتوسّط , تهبّ بشكل دائري
كلّ شئ حولنا .. يلفّنا في دائرته الضوئيّة .. واللونيّة .. والإنسانيّة .

أهلا بك .. يا عام 2005
لأنك عام الكثير من الحقائق التي دارت فيها وبها البشرية
عام الفرج .. والفرح ..والحريّة
عام الأسرار .. والعجائب
والغرائب
والمتحوّلات الجذريّة .. !

هل تضمّ دائرة الخير والسلام والحرية والعدالة .. هذا العام
أوطاننا الحبيبة .. والبشريّة .....؟



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماو تسي تونغ . : الوطنيّة والأمميّة
- تأملات .. طبيعية . همسات
- رسائل للوطن .. صرخة الطفولة
- يا إذاعات الشرق , عفوا .. الشرق ملوّن ! ؟
- رسائل إلى الوطن .. فوق تلال الليل - مرثيّات للأرض
- من الرائدات .. نظيرة زين الدين , وكتابها : السفور والحجاب - ...
- رسائل إلى الوطن .. سبع وردات لدمشق
- من الرائدات في الغناء الأصيل .. السيّدة الفنانة فيروز .. في ...
- رسائل إلى الوطن .. محطّات , خواطر ودمعة على ضفاف دجلة
- رسائل للوطن .. محطّات
- من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها : السفور والحجاب . ...
- والبحيرة أزهرت ... , . على مشارف الفجر
- ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا .. مهداة للسيّدة ...
- ستبقى المرأة العربية رائدة قديما .. وحديثا .. القسم الرابع
- لصيدنايا الصباح ... باقة زهر ونثر .. هدية
- مقتطفات من أقوال الرئيس : ماو تسي تونغ ..... الشباب
- من الرائدات .. نظيرة زين الدين .. وكتابها - السفور والحجاب - ...
- ستبقى المرأة العربية رائدة .. قديما وحديثا - القسم الثالث
- - الجسر - .. بين الأمس واليوم في ذاكرة الشعب العراقي .
- من الرائدات .. فاطمة اليوسف


المزيد.....




- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - قراءة في الأرقام .. 2000 - 2005