مهند صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 1353 - 2005 / 10 / 20 - 14:40
المحور:
الادب والفن
حيثما تكونين سأصلي
وأولي وجهيَ حيثما تلتفُ عيناك
تطاردان مصدرَ صوتٍ دخيلٍ
أو نشيدٍ
أو صوتَ نايٍ حزين
حيثما خَطيتِ
سينبتُ عشبٌ وزعتر
وتفرشُ الأرضُ تحتَ قدمكِ سجادةً من المريميةِ
حتى يصلَ الطريقُ فيكِ النخلةَ
تهزها الريحُ نيابةً عنكِ
ويسقطُ من جذعها ليديكِ الأملُ
أينما تكونينَ
أدركُ أن حجمَ الفجيعةِ بداخلي يتسع فراغه
كلما إبتعدَ المكانُ الذي يتصف بوجودك فيه
ويتواطأ ضدي ، بعدك ، وفجيعتي فيه ، وحزني.
أدركُ أن صمتيَ فيكِ خطيئةٌ
أستديرُ حيثُ تكونينَ لأصليَ
حتى أكفرَ عن الخطيئةِ
وأضيئُ شمعَ العبادةِ والتأملِ
وأتوحدُ في ضوءِ الشمعِ المشتعلِ
لأرى اللهَ في عينيكِ
المرسومتين بذاكرتي
#مهند_صلاحات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟