مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4916 - 2015 / 9 / 5 - 08:52
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كنت حينها فى السادسة عشر من عمرى ينتابنى شعور سىء حيال ذلك تلك اللحظات الان عنم اسال نفسى لما لم اقل لا لما لم افعلها كان حقى حسنا لم يكن سيسمع ولكن لما كنت بتلك الطاعة العمياء كلها ..تركت كل شىء لم اتحدث لم اخبرهم عن حلمى سيسخرون ولكننى كنت اعمل بعكس اشقائى انا كنت اساعد الاصغر منى كان يمكن ان اتحمل مسئولية نفسى وانا احلم حلمى ولكننى كنت خائفة...
فضلت الاستسلام والقول باننى ضحية كانت سهلة الاستسلام بسبب الضغوط
الان بدأت اقاوم كان ذلك الزوج الذى اختاره لى اخى كان زوجى ولكن بداخلى ارفضه لانه ليس ما اردت لديه ما يجعله مثل الاخريين ليس شرس الطباع ولكنه عنيد والراى له فقط مثل غيره يقولون ماذا ترديدن لديك كل شىء؟
حسنا ولكن لا لم اختره كل هذا افتقد القدره على الاختيار هذا ما اريده وما لن اغفره له ربما لا يعلم ولكن ان علم ما الفارق ما الجديد يقولون انها الحياه فتحمليها هناك اخريات يردن نصف ما لديك انا ساخطة لاننى افعل ما يملى عليه لا اكثر ليس لدى الحق فى قول لا والمفاضلة
حتى فى الملابس ..ملابسى ملابس ابنائى ليسوا خيارى ما مشكلةمارجريت ؟!!!!
حقا لديها كل ما تحلم به فتاة هنا
الحرية الحرية
ربما انا بحاجة لاحدهم لالقى عليه غضبى ولكن هى من تسببت فى ذلك جلسة افكار ...متى سنفكرنحن همومنا وحياتنا ضيقة للغاية نركض فى طاحون البؤس هذا على امال واسعة فى الاخرى فكيف اجيبها تلك لست ادرى الان ان كانت كتابتى فعل صحيح ام لا
لست ادرى ان كنت ساكمل ولكن تقبلى اعتذارى
تحياتى الى ميم
عايدة
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟