أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - تحف/ قصة قصيرة جداً














المزيد.....

تحف/ قصة قصيرة جداً


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 4915 - 2015 / 9 / 4 - 13:53
المحور: الادب والفن
    


جلستُ عند صديقي في حانوته المليء بتحف شرقيّة يبيعها للسيّاح، ومجسّمات لمساجد وكنائس ومسابح من خرز وأخرى من صدف، وكوفيّات، وبلوزات عليها صور لمقدّسات دينيّة، ومنحوتات من خشب ومشاهد من المدينة مرسومة على مربّعات من خزف ونحاس. جلست وتأمّلت المارّة، وكانت السوق رطبة تحفّ بها بنايات متراصّة. والمدينة في كامل بهائها، والنساء يعبرن أسواقها للتسوّق وللتخفّف قليلاً من ضغوط الحياة.
رأيت المصلّين وهم يعبرون درب الآلام. تتقدّمهم مجموعة من حاملي المباخر وبعض آلات موسيقيّة. أصواتهم تترنّم بتراتيل شجيّة. أصغيت للتراتيل وللموسيقى التي تملأ فضاء السوق. شعرت بأنّ المدينة تغطس في حالة من خدر ونعاس، ثم رأيتها تمشي في آخر الموكب. فوجئ صديقي وهو يراني أنهض. استوقفني مستفسراً، ولم أجبه إلا بتمتمة غامضة.
اقتربت من الموكب، وأنا مصمّم على البوح لها بما يضنيني منذ سنوات. دقّقت النظر ولم أجدها هناك.



#محمود_شقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتهاك/ قصة قصيرة جدًا
- قدم ملساء/ قصة قصيرة جداً
- اغتسال/ قصة قصيرة جداً
- دفء/ قصة قصيرة جداً
- حيرة/ قصة قصيرة جدًا
- فناجين/ قصة قصيرة جداً
- تراتيل/ قصة قصيرة جدًا
- مهاتفة/ قصة قصيرة جداً
- هشاشة/ قصة قصيرة جداً
- قطرة ماء/ قصة قصيرة جداً
- اللحية/ قصة قصيرة جداً
- لحى طويلة/ قصة قصيرة جداً
- مرايا/ قصة قصيرة جداً
- الشبيه/ قصة قصيرة جداً
- انتظار/ قصة قصيرة جداً
- يوم الجمعة/ قصة قصيرة جداً
- شرفات/ قصة قصيرة جداً
- انتساب/ قصة قصيرة جداً
- أبواب/ قصة قصيرة جداً
- البنت/ قصة قصيرة جداً


المزيد.....




- أفلام أجنبي طول اليوم .. ثبت جميع ترددات قنوات الأفلام وقضيه ...
- وعود الساسة كوميديا سوداء.. احذر سرقة أسنانك في -جورجيا البا ...
- عيون عربية تشاهد -الحسناء النائمة- في عرض مباشر من مسرح -الب ...
- موقف غير لائق في ملهى ليلي يحرج شاكيرا ويدفعها لمغادرة المسر ...
- بأغاني وبرامج كرتون.. تردد قناة طيور الجنة 2023 Toyor Al Jan ...
- الرياض.. دعم المسرح والفنون الأدائية
- فيلم -رحلة 404- يمثل مصر في أوسكار 2024
- -رحلة 404- يمثّل مصر في -أوسكار- أفضل فيلم دولي
- فيلم -رحلة 404- ممثلاً لمصر في المنافسة على جوائز الأوسكار
- فنانون من روسيا والصين يفوزون في مهرجان -خارج الحدود- لفن ال ...


المزيد.....

- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش
- تعال معي نطور فن الكره رواية كاملة / كاظم حسن سعيد
- خصوصية الكتابة الروائية لدى السيد حافظ مسافرون بلا هوي ... / أمينة بوسيف - سعاد بن حميدة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - تحف/ قصة قصيرة جداً