اسماعيل جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 22:08
المحور:
الادب والفن
لحظات هدير الأقدام
اسماعيل جاسم
عانقتُ سكونَ الحلمِ الناقعُ بدماء النهرِ
طرقتً اطراف الجسد الواقف بين دهاليز الخوف
الشفق، لا يسمعُ الا اصداء القُحف وتمتمات الكلم ،الصخر في كف جنون الموت
يا حلم امي يمحو لحظات الخطو المتعثر، وابي ينزف قلقا بعد انقطاع الصوت ولحظات هدير الاقدام ، هناك يا امي خلف رفيقي احتميت ، هل لي ان اغمض عيني من نار الشي ورصاص الغدر وانصرف مثل الموج يحمل غيض النهر ؟
فُتحت كل الابواب ،نُشبتْ في الرأس الانياب، ازدحم الشيخ والابن والشيشاني وتشابكت بنادقهم بـالتكبير ،يا بذار العهر في ذاكرة قداسة الكتب
تزحمنا الكلمات ويجلو من كان هناك خلفي وامامي يقف
الطرق موشاة بميلاد ثراها ،الماء يغتسل جسدا يصرخ ويداه ممدودتان بدعاء الغفران لجميع الاحياء
افتح قرءان العرب ، فيه رشقات الرجم والنار والتعذيب ، والقتل من دون خلاف واجد فيه حصب جهنم انتم اليها واردون، النار مسواكا في البلعوم ، اجد اليوم ما نقرأه في علم التفسير والتأويل ، فأتاني ابليس انه كان من الجن يغريني
الى من لا يرحل ...
اترك هوس الكتب ادعوك ان لا تنزل وتسافر وتترك ميراث ملوك الكون ،لا تسمع الخطب البلهاء ، ستكون مثل الاول والاخر
الاول والاخر
والاخر والاول ، امسك بيمينك كاتم للصوت ، في الاخرى ما يملكه فرعون عراق الموت لا تسقط من اسنان نواجذك الواح المجد سيقترن تاريخ الزيف في حلم تبحث عنه بين مكابس نفايات الثوار في ساحات التحرير ونصب الحرية
#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟