أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس ساجت الغزي - من كان يعبد محمداً.. فان محمداً قد مات














المزيد.....

من كان يعبد محمداً.. فان محمداً قد مات


عباس ساجت الغزي

الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 17:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من كان يعبد محمداً.. فان محمداً قد مات
بتنا نخشى على الاسلام, بعد ان اتم الله علينا النعمة ورضي لنا الاسلام ديناً, خير الانبياء الهادين الداعين محمد بن عبد الله (ص), وبئس الامة المختارة نحنُ, تركنا قارب النجاة يتوه في بحر الظلمات, وحلقنا في اوهام دعوات السامري.
الامانة ثقيلة ابت الجبال حملها, لكن نفوسنا التواقة لعمل الخير, اقسمت على حمل الدعوة والمضي بها, بترديد شهادة ان "لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله", وقبول الاسلام بإتمام النعمة, وجاء خطاب "من كان يعبد محمداً؛ فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله؛ فإن الله حيٌ لا يموت" لتنبيه القلوب الراجفة الى اهمية الحفاظ على الدعوة, والاستمرار في انتشارها.
الاسلام ورسول الله والحياة الدنيا ليسوا بحاجة الى عبيد, بل احرار, يعملون بحدود الله ويصونون الحرمات والنعمة التي وهبها لهم, ويتقون الله حق تقاته ولا يموتنَّ الا وهم مسلمين, والهدف الاسمى ان لا نفرط بإسلامنا لأننا سنخسر اخرتنا, الحياة الابدية التي يعمل من في السماوات والارض للفوز فيها, فقد قبلنا بالدعوة الالهية ورضينا بحمل الامانة, ولا مناص من الاستمرار بالدعوة او الموت دونها.
السامري لازال يغوي الناس, تارة بعجلٍ جسد له خوار, واخرى بأفكار فيها خبث ونفاق وتظاهر بالأيمان, بسرقة اثر الملائكة واهل العلم, وتصويرها على انها معجزات تمنحه الاسبقية في كسب اصحاب القلوب المرتجفة التي تخشى صفير صوت البلبل, فأين انتم من الثبات والمرابطة في سبيل الله ونصرة الدين الحق, فهل اضلكم السامري؟!, وانتم اصحاب.. سمعنا واطعنا سبحانك اللهم.
كل المخططات التي تحاك اليوم تهدف النيل من الاسلام, وبطريقة واخرى نساهم بالترويج لها والعمل للوصول الى غاياتها, الغيرة والشهامة التي يتمتع بها المسلم تدفع به للدفاع عن الرموز التي تعبر عن انتماءه, لذا يراهن السامري دوماً على الدخول من هذه النقطة, ومحاولة زرع الفتنة والفرقة والقتال بين صفوف المسلمين, بنسب كل طائفة الى رمز , والدفع الى اسقاطها من قبل الطائفة الاخرى, من باب اجعل كيدهم في نحورهم.
وعلينا ان نثبت باننا لا نعبد محمداً ولا اهل بيت النبوة ولا ايًّ من الصحابة والأوصياء والاولياء, بل نعبد الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد, ونعمل بدعوة الرسول ووصايا اهل البيت والصحابة وكل من عمل ونطق باسم الاسلام, ودعا لعبادة الله, ولنفوت الفرصة على اعداء الانسانية واعداء الاسلام واعدائنا من التكفيرين والاشرار, ونمنعهم من جرنا الى التفرقة واضعاف وحدة الصف.
كلنا بخطر محدق بنا, نحن واعدائنا, فان الله رقيب سميع, قادر مقتدر, شديد العقاب, ان تجاوزنا حدود انسانيتنا وعثنا في الارض فساداً سيطالنا العذاب, فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها, ومن هذا المقام اوصيكم ونفسي بتقوى الله, فان الله شديد العقاب.
عباس ساجت الغزي



#عباس_ساجت_الغزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وين رايح؟؟!! تدري انه بحاجتك
- حكومة الطناطلة
- افاق المعرفة في تطوير المهارات الصحفية
- العبادي والمسؤولية التاريخية
- نقل الركاب.. صفحة ذي قار المظلمة
- النظام الرئاسي .. مطلب جماهيري ام هروب
- تسليح العشائر اضعاف للحكومة
- عيد الصحافة.. سطوة ذكورية بامتياز
- العراقيون ومخاطر هجرة الجمال
- الله مع العراقيين .. واسرائيل وراء الأمريكيين
- اكذوبة.. حرية الوصول الى المعلومة
- صمتت الجراح فنطقت نقابة الصحفيين
- رَبَويات يَّقتحمن الحياة الاجتماعية
- العراق وطن الاحرار
- الجهاد ودور المثقف في المعركة
- جهنم العراق والخيانة الكبرى
- سَّراب الصحراء القاحلة
- امريكا أكذوبة السلام العالمي
- الانتفاضة على الارهاب
- الهدوء الذي يسبق العاصفة


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس ساجت الغزي - من كان يعبد محمداً.. فان محمداً قد مات