بسام محمد الكفائي
الحوار المتمدن-العدد: 4914 - 2015 / 9 / 3 - 02:45
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
كانت مكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة أقرب لهم
هنا ترى الانسانية قد فقدت والضميرُ ارتحلا
هنا تجسدت وحشية كل من تهالك على ثورات السواد التكفيري
وهنا تجسدت كل معاني الملكوت الالهي الذي دعى الى ان تتساوى البشرية
لا فرق بين الجيمع الا بالتقوى وهنا نرى من ساهم بقتل وتهجير هؤلاء ممن لبسوا عمائم الدين بحقارة الفكر وممن صنعوا من الموت لعبتاً ليقتاتوا عليها ببترولات التكفير والدماء ...!
كفانا صمتاً وتزيفاً للحقائق ويكفينا استهزائاً بعقولنا .وفكر الانسان
!!!!.. !!!! ولنتسائل مع انفسنا من ذا الذي كان المسبب في كل هذا ..؟؟؟؟ الم تكن هي ذاتها الافكار والعنف الفكري المتطرف ولِم َ نرى الاديان والاقليات تهرب من مناطق النزاعات..لِـــــــمَ نرى من يدعي انتمائه لبلده يقتل ابناء بلده
وما سبب الدمار وما سبب وجود الرايات السوداء الحقيرة كحقارة من يرفعها ويؤمن بها ..ألـــــــــــيس َ هي ما أوجدوه ..!.!..بكتبهم ودرسوهم لابنائهم جيلاً بعد جيل ...تكفير قتل ارهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب وقطعاً للرؤوس وتهجير الابريااء .............!
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد كل هذا يأتينا من يقول لك نحن مع مطالب هؤلاء ((الحقراء ))وهم يدافعون عن بلدهم البلدان ليست ملكاً لك ولا ملكاً لاحد بل هي للجيمع وليست تابعة لــــدين او مذهب او طائفة يا هذا وانتم من تشوهون صِفاتَ الانسان بحقارة الفكر واستحمار الضمير كفاكم
تهالكــــــــــــــــــــــــــــاً بالعهر واستخفافاً بالدماء كفاكم وكفى كذِباً وتزيفا ً
قتلاً وارهاباً وقطعاً للرؤوس وتهجير الابرياااااااااء الشرفااااااااااااااااااااااء الاطفال والشيوخ والنساء والشباب وتتدعون انكم ابناء البلــــــــــــــد الذي انتم له كُلَ يوماً تقتلون .........
#بسام_محمد_الكفائي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟