أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - كمال العيادي - عن الحنين والغربة : مع الكاتبة المهاجرة كوثر التابعي















المزيد.....

عن الحنين والغربة : مع الكاتبة المهاجرة كوثر التابعي


كمال العيادي

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 11:04
المحور: مقابلات و حوارات
    


صمت داكن، يستوطن لحاء أشجار الزّيتون و التّين البريّ في عينيها. تراها فتحسبها لا تراك. تقترب منها فتشعر بأنّها ستتخطّاك. ولكنّها، ما أن تلقي بأعباء معطفها الفاقع على كتف الكرسيّ، وتضع أوزار حقيبتها المثقّلة بوثائق الشغل والكتب، حتّى تنشر فيك ابتسامة مليئة برائحة الوطن ووجع حنينه. أنوثته وعبقريّة جذوره. حنانه المسكون بالذكريات و كبرياءه الموغلة في الأصول. فإذا بك تقشّر عنك بثور المسافات التي لا تفضي إلاّ لمسافات مشابهة وإذا أنت تنفض بلا حرج أو تكلّف آخر نتف الثّلج من هضاب ذاكرتك وقلبك.
عرفت كوثر التّابعي من سنة أو أقلّ. كنت قررت يومها حضور أمسية قصصية قتلا للوقت القاتل. وكان جلّ الحضور من الألمان. ولم أنتبه لغفلة أقرّ بها فيّ، بأنّ الكاتبة المحتفى بها تونسيّة، رغم سمرتها القمحيّة التي لا تخطأ عادة. ذلك أنّ لقب التّابعي يكتب باللّغة الألمانية بطريقة مشوّهة و يقبل حسب الحالة كلّ الاحتمالات.
وحين قرأت بعض النّصوص عن مدينة أريانة. عرفت لفطنة أنكرها فيّ، بأنّها كاتبة تونسيّة كبيرة. مليئة بالحكمة و النّفاذ والأسرار. وكنت ولا زلت منذ عرفتها سعيدا، كطفل تائه يعود بعد يأس التيه إلى الدّار.
كوثر التّابعيّ لا تتكلّم اللّغة الألمانيّة بطلاقة فقط، ولكنّها أيضا مترجمة محترفة. رغم أنّها بالأساس مجازة في شعبة البرمجة وعلوم الاتصال. حيث أنّها كانت من أوائل التونسيّات اللواتي أرسلتهن الدولة لدراسة الإعلاميّة والبرمجة. ثمّ أنّها قبل هذا وهذا وذاك، أمّ حنون وأخت رائعة وكاتبة من طراز رفيع. وكان ثمار ذلك أن نشرت أخيرا كتابها البكر تحت عنوان ( أصوات إريانة ) غيّرته دار قلارا .
للنشر والتّوزيع إلى اسم ( الخادمة الصّغيرة ) رغم أنّها مصرّة على أنّ كتابها استجابة لنداء أريانة الرّائعة.
هيّ كوثر التّابعي إذن ، إلتقينا بها بعد خمس عشرة سنة من الجوار, فكان كالمصادفة، هذا الحوار:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- ألا تشعرين بعقدة الذّنب، أنّك تصدرين باكورة أعمالك بلغة غربتك، أولم يكن من الأولى نشر
كتابك باللّغة العربيّة أوّلا، أهوّ تطاوسٌ أم خوف كتّاب المهجر ذلك الداء المزمن المكين ؟

- حين سلّمت عليك قبل عشر دقائق، حييتني باللّغة الألمانيّة وأنت تعرف أنّني لم أكن لأطالبك بترجمة تحيّتك للّغة العربيّة. الّلغة العربيّة جذوري عوالم دهشتي و ألمي الدّفين. هي أسراري الأولي و منابت أنوثتي وهي مفاصل حكاياتي البكر وأوهامي ومجاهل الحزن والفرح الدّفين. أن تصدر مجموعتي الأولى باللّغة الألمانيّة، فهذه مصادفة أملتها أسبقيّة العرض و إلحاح الحاجة أن أردّ الودّ والتّحيّة لأصدقاء من هذا البلد البعيد، ساعدوني عن قرب طيلة قرابة ربع قرن من جواري لهم في مضاربهم بوطن الثلج المكثّف والغربة الجرداء. لزوجي الذي آمن قبلي بموهبتي في وقت كنت أشفق عليه من إيمانه، رغم ثقتي بذائقته التي لا تكاد تخون. وللجيران الذين ارتحلوا تاركين في رفوف ذاكرتي دموعا من التّأثر والحبّ العميق. كلّ ما فعلت يا أخي أنّني ترجمت بتحريف موجع أحيانا فيض من الأحاسيس لشعوري وامتناني لكلّ من ساعدني. ثمّ أنني قدّمت أريانة كرمز مصغّر لتونس الكبيرة
تونس التي تسكن ذاكرتي وجعا وحنينا ودهشة بكرا. لقد قدّمتها باللّغة الألمانيّة مساهمة بدوري كمثقّفة وكاتبة في تلميع جواهر و أحجار ياقوت الحنين الراسبة من إرث تونس في كلّ من ذاكرتي وقلبي وشوقي البرتقاليّ.
أنا لا أرجع إلى تونس للأسف سوى مرّة أو مرّتين في السّنة. والمدّة التي أبقى فيها أوزّعها بعدل لا يستوي بين الأهل والأصدقاء والتهاني والعزاء والأفراح والأتراح والتعارف وملئ آباري المالحّة من الشوق و دلو الحنين.
كلّ ذلك, وما ذكرت شيء يسير مما لم أذكر، استحوذ على وقتي، فلم أجد دار نشر جادّة، ولا أصدقاء حقيقيين من السّاحة الثقافيّة، ممن يتّسع وقتهم لسماع امرأة متزوّجة وكاتبة لا تصيح مع اتجاه الرّيح ولا تعود إلى تونس إلاّ مرّة أو مرّتين في السّنة. وعموما أنا أعتذر علنا إليك. وإلى كلّ من يرى ذلك عيبا. و أعدك بإرسال نصوصي بلغتها الأصل حالما أجد دار نشر جادّة، وحتّى لا أحرجك أكثر بإعتذاراتي فإنني أدعوك أن تدعوني لشرب قهوة أخرى، ولتكن يا سيدي إيطاليّة لمعرفتي المسبقة بصعوبة العثور على بنّ لبنانيّ أصيل بهذا المقهى الإيطاليّ.

- حسن، لنبتلع هذه الملعقة المرّة أيضا. حدّثينا عن بداياتك وأمرنا للّه. لقد قبلنا دعوتك الماكرة لشرب فنجان من القهوة الإيطاليّة رغم أننا نستقبل السّاعة الخامسة والنّصف بعد الزّوال.

- ( للمرّة الثالثة كنت مضطر,لمدّها بمنديل ورقيّ، لمسح دموعها، ذلك أنّها كانت كما عرفتها دائما، تبكي بحرقة كلّما ضحكت بشرود. وباعتبار ضرورة نزع نظّاراتها, فالأمر سيستغرق عشر دقائق أخري. )

- أنا من مواليد نفطة. التي أنجبت الميداني بن صالح، ومحي الدّين خريّف وفطاحل الشّعراء. نفطة الشّامخة، عروس الجريد. أريانة كانت حاضنة طفولتي ودهشتي الموالية. كانت أميّ صندوق لا يفرغ من الحكايات. جنوبيّة أصيلة. ثمّ أنّه كان لها طريقة عجيبة في السّرد. حكاياتها عجيبة وغريبة. تعجنها للسّامعين بمفاصل جسدها وتلويح يديها. حكاياتها عجينة من العسل والزّهر وزيت الزيتون. حين تجلس إلى الأرض تتحلّق حولها دهشة الجيران. كنت أسترق السّمع قبل موعد نومي, وأسرح بعيدا، هناك حيث غابات الرّمان، وأحجية النخيل الماكر.
أبي علّمني أن أسمّي الأشياء بمسمياتها. كان أوّل كاتب عرفته. هوّ بالمناسبة مؤلف قصص للأطفال، وأذكر أنّ أوّل قصة ألّفها ونشرها تحمل عنوان – الطّائر المهاجر – إنّها أوّل قصّة نفخت نخوة الاعتزاز بالكتابة في روحي
وأصدقك القول بأنني أستغرب أحيانا من كون أبي أهداني قصّته عن الغربة، بشكل ما قبل أن أهاجر بسنين طويلة
وكثير ما أتساءل، هل كانت قصّته نبوءة بمصيري أم هي المصادفة و غرابة والحدس الغامض المعتّق الأصيل.
بداية إصابتي بحمى القراءة كانت مع قصّة عبث الأقدار لنجيب محفوظ. كانت لنا سدّة هي عبارة عن مدخل غائر عند أعلى الجدار بغرفة النوم التي تفوح منها رائحة الأغطية الملفوفة والنوم المبتور بسكاكين الصّباح الحادّة.
لا أعرف ما الذي دفعني لتحسس أرضيّة ذلك السقف الأوّل. وجدتها مبتلّة بندوة الفجر. فغبت فيها ولم أكمل قراءتها إلاّ وأنا أساق عنوة ولكن بلذّة لا تقهر لعوالم الكتاب. كنت ألتهم كالمجنونة كلّ ما تطاله يدي. كان ذلك كلّه وأنا في سنوات الإبتدائى الأولى. أذكر أنّي عشقت القصص البوليسيّة. وكنت أشفق على تختخ وأعاتب محب وأربّت على ظهر الكلب زنجر. وأعتذر للشّاويش فرقع وأرجوه أن لا يرفع شقاوات المغامرين الخمسة للمفتش سامي.اللّص الظريف أرسين لوبين. شر لكوك هو لمز. لأغاثا كريستي. الشّياطين 13. وغيرهم. ثمّ جاءت فترة الرومانسية, فقدّمت لي أعزّ صديقاتي إلى قلبي، فضيلة ساسي التي تغمّدها اللّه برحمته قبل أربعة أشهر رغم كلّ أدعيّتي ومحاولاتي إنقاذها من الدّاء الخبيث الذي استوطن كبدها المليء بالحب والحنان والصّفاء الإلهي.
قدّمت لي صديقي الأولى فضيلة, المنفلوطي, وكنّا نلتهم ونحن نمخط أدمعنا كلّ ما كتب. مجدولين. العبرات. وقرأنا في أسبوعين كلّ ما كتبه. وهوّ الذي أحالنا إلي يوسف إدريس وتوفيق الحكيم وطه حسين وأنفتح باب لم يغلق إلى اليوم ولا أعتقد بأنّه سيغلق في يوم من الأيّام. أصارحك. أنا مريضة بالقراءة. وهي أحيانا مرض مربك
يكلّف الكثير من الوقت على حساب مئات المسؤوليات الأخرى. وأحمد اللّه أنّ زوجي يعاملني كمريضة لا تبرأ من فيروس القراءة الذي ينهش من وقته ومن وقت ابني الكثير الكثير، رغم وعيي بذلك ومقاومتي المستميتة.

- هل كانت هجرتك إلى ألمانيا,التي نهشت إلى حدّ الآن فقط قرابة الرّبع قرن من عمرك, هجرة
اختيارية أم اضطرارية ؟ ثمّ كيف استطعت الاندماج ومقاومة زواحف الغربة وعلاّتها وحيدة ؟

- درست بتونس ونجحت خلال مناظرة الباكالوريا, ككلّ الأعوام السابقة بامتياز، كان ذلك خلال دورة 1983 شعبة علوم, رغم أنني كنت أجاهد النّفس والأهل للتغيير لشعبة الآداب. أغوتني دهاليس الفلسفة وكدت أتوه بين سراديب المسعدي ودهاليس المعرّي. كنت وأنا التي تحصد أفضل الأعداد التي يمكن إسنادها في مادة الرياضيات أحسد أولئك الحالمين عند سور المعهد الخلفي, من تلامذة شعبة الآداب, وبمعجزة, وكثير من التعاويذ ونصائح المقرّبين, استطعت إكمال المشوار لأنجح بامتياز ساحق. وكانت خارطة العالم مقسّمة عندي في ذلك الوقت إلى ثلاثة أقسام. أمريكا. كندا. وألمانيا. وبما أنني كنت عاشقة للمجانين من الفلاسفة الألمان فقد إخترت بلاد نيتشه.
كنت أركب الطّائرة للمرّة الأولى في حياتي, ولم أعرف أن الثلج نتف من الثلج يكوّر ويعبث به الصبيان. كنا فتاتين واثني عشر طالبا. في سنّ المراهقة تقريبا, نتحزّم بحزام الجدّ والتنافس والعزم الذي يذكيه الغربة والثلج والرّغبة في العودة السريعة. في ذلك الوقت كنت أتوجّس من غربة طويلة. حاربتها برسائل طويلة جدّا إلى الأهل وصديقتي المرحومة فضيلة. كنت أقضم كواسر اللّغة كآلة كسر اللّوز, وكنت أكتب الرسائل والمذكّرات بجنون.
ما للذي حدث بعد ذلك أو قبله؟ لماذا لم أعد حين عاد الجميع ؟ لا أعرف بالتحديد. كان هناك نداء غريب في أعماقي يناديني للرجوع, وآخر صاعق يأمرني بالبقاء. كنت أحسني طليقة بعد أن هزمت كلّ التّحدّيات. الشهادة ورهانات الأهل والأصدقاء. كان الأدب الألماني والعالمي, الفلاسفة المنتشرين خلف حدود المطبخ والأولاد, كنت أريد أن أبقى للتعرّف على شخص آخر فيّ. أمهلني عقدين من الزّمن ليطالبني بمرافقته لعوالمه اللّولبيّة.
صحيح أنّني لم أشرب في حياتي خمرا. ولكنني كنت سكرانة بنشوة اكتشاف العالم وخوض تجربة الغربة. الغربة بمعناها الفلسفيّ العميق. أن تكون أو لا تكون. أهلي ووطني وأصدقائي هناك هم أنا. روحي الحق. ولكنّ غربتي جرح كان ينبغي أن أتابع نزيفه للتأكّد من أحقّيّة امتلاكي لهذا الجسد. حرّيّتي التزام بصفاء روحي و نقاء جسدي, ولكنّها أيضا ضرب من المشروعيّة للشّعور بأنّني قادرة أن أقرر مصيري بدون ضغوط المفروض والمرفوض.

- القراءة الجادّة تستنبح كلاب الغابات السّوداء. وهي التي تقود حتما لعمق مضارب النصّ الأصيل. قبل تورّطك في الكتابة بمن تأثّرت, وكيف كان اهتداءك لتدوين نصوصك الأولى؟

- بدايتي الحقيقيّة كانت مع جذلي لسماع أصوات العتيق التونسي. عشقت عليّة وقبلها صليحة والجويني ونعمة وعلي الرياحي وحبيبة مسيكة وسلاف والجمّوسي وخنقني بخنوق بنت المحاميد. وكانت كانت دائما عيني دامعة وأنا أستمع لأغنيّة-دامعة عيني دامعه- وكنت أسكر من الوجد وأنا أسمع – يا زين الصحرا وبهجتها- الغربة فتحت لذائقتي أبواب الدّهشة البكر. الأصل الأصيل. لبّ اللبّ. وقررت الكتابة لحنين سقت جذوره تلك الأغاني الضاربة كلماتها وألحانها في وهج قلوبنا وخيامنا. أعادت لي أذن المغتربة وأنين الأصوات الأصيلة ملكيّة أعشاشي هناك عند أغصان الوطن المشرق أبدا. فإذا أنا مقادة للكتابة عن شخوص كنت أراها ولا أراها, أجاورها الأرض ولا أستشعر خطاها. فكتبت عن تلك الخادمة التي كنت لا أرى سوى ما كان بمقدورى آنذاك أن أرى. أعتقد أن الرضى نوع من أمراض البصيرة. وأنّ الغربة مفتاح لأبواب الدّهشة الأصيلة. أنت فجأة ترى ما لا تراه
وتتعقب كالمشدود من لم يسمع رغم العويل خطاه. النساء ومعاناتهن قضيّتي. والألم الدفين عذري بكلّ مداه.

- السّاعة قاربت السّابعة, والمقهى سيغلق من جديد. فمن من الأحياء والأموات كان قد قاد خطاك لهذا الغاب البعيد؟

حين كنت في السادسة عشر من عمري تجرأت وأرسلت قصيدا بعنوان – صبرا وشتيلا إلى أحد الدوريّات وأجابني المشرف على الصّفحة الثقافيّة يومها بأن قصيدي جميل لولا أنّه خال من الوزن. وملئت بالزهو رغم قسوة الردّ, ذلك أنّني كنت أنتظر حكما على ما أكتب وليس على قراطيس الأوزان. الخليل بن أحمد لم يكن يغريني, ما كان يحرقني سماعه, هوّ الحكم على لبّ كلماتي خلف قشور الأوزان. في وقت كان أغلب أصدقائى من شعبة الآداب يوفون الميزان بلا روح. ويرسلون لنفس المشرف على الصفحة الثّقافيّة بعشرات الرسائل. فلا يردّ عليها. بعدها بسنوات طويلة أرسلت من غربتي قصائدا لمحمّد الشّملي الذي كان ينشّط برنامج – مسالك الكتابة الأدبيّة- بالإذاعة الوطنيّة وقبل ذلك للحبيب بلعيد اللّذان شجّعاني كثيرا وفتحا كلّ أبواب الأمل في وجهي.
ثمّ أن زوجي آمن منذ البدء بموهبتي, وكذلك شاعر ألمانيّ صديق إسمه – ماركوس دوش
ولا استثني الكثير ممن وقفوا معي واوّلهم أنت , حيث أقمت أجمل الأمسيات النّاجحة بالنّادي الثّقافي أبو القاسم الشّابي . وآخرون أعزّاء.
- هل هناك من المبدعات التونسيّات والعرب من تودّين ترجمة أعمالهن. فضلا عن قراءتها, كونك أيضا مترجمة محترفة للأعمال الإبداعيّة للّغة الألمانيّة؟
- من العرب أحبّ آسيا جبّار و فدوى طوقان ونازك الملائكة ولينا الطيبي وسهير المصادفة وأمل الجبّوري .
أمّا من تونس فتستهويني نصوص آمال بن مختار خاصة وفضيلة الشّابي وزهرة العبيدي وحياة الرّايس وآسية السخيرى التي تعرّفت علي نصوصها مؤّخرا
للأسف أنا غير مطّلعة على كلّ التجارب لضيق الوقت و بعد المسافة, ولكنني حقيقة معجبة بأغلب الأصوات التونسيّة الجريئة التي وصلتني, وأطلب من اللّه أن يمدّ في العمر القصير لأطّلع على كلّ الأصوات التونسيّة من المبدعين والمبدعات. قصّة ونثرا وشعرا ونقدا.

كما يقال دائما قبل السّاعة الثّامنة والربع, هل من كلمة أخيرة ؟ -

- في قلبها حبّ ذاك الوليد….نخلة فارعه…..جذورها تمركزت حتّى النّخاع…وفروعها غيوم همّها…
فلم يعد لجرح الطّعنة أيّ مدى….( من قصيد جدّتي ) أتمنى أن تمتلئ قلوب المبدعين بالحبّ من جديد,
واوجّه تحيّة شكر خاصّة لكلّ كتّاب دروب وكذلك لهيئة تحرير الموقع المتميّز جدّا.



#كمال_العيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذه الأسباب منحت جائزة نوبل لأدونيس ولم تمنح لمحمود درويش
- مرثيّة القمر الأخير
- موت بدون وصيّة
- يلزم بعض الوقت: مجموعة - زهرة يسرى -الشّعريّة
- برقيّات إليهم …أينما كانوا في منفاهم - 1
- وقائع الرّحلة العجيبة إلى تونس
- رحلة إلى الجحيم
- حكاية السنوات العشرين
- بقايا الحنّاء والرّسائل المغشوشة
- 48 ساعة قبل سقوط القيروان
- أبو زيان السعدي , سيد الغيلان
- - آنيتا - زوجتي
- حميد ميتشكو
- الخادمة الصغيرة: للكاتبة كوثر التابعي
- الجوّاديّة لن تزغرد في أعراس هذا الصّيف
- هذا الثّلج غريمي
- المربوع
- باريسا ألكسندروفنا و الغرفة 216
- يوميّات ميونيخ العجوز
- السردوك*


المزيد.....




- تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ ...
- بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق ...
- مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو ...
- ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم ...
- إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات ...
- هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية ...
- مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض ...
- ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار ...
- العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - كمال العيادي - عن الحنين والغربة : مع الكاتبة المهاجرة كوثر التابعي