تعليق على ما جاء به سماحة السيد اليعقوبي .

صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعليق على ما جاء به سماحة السيد اليعقوبي والذي قال ( مطالبات المتظاهرين وأن كانت مشروعة ، ألا أنها تصب في مصلحة الدواعش ، وأنا أنصح كما نصحت المرجعية بأيقافها ) .هذا نص ما جاء به ..وتعليقي هو التالي :
أقول لسماحته ...قد أخطأت في تقييمك ونظرتك الى حقاق ما يجري وما تريده الأغلبية التي كانت صامتة ولكنها اليوم تحركت قاطرتها !...ولن تتوقف ألا في مرساها الجديد بعد أن تكنس كل ما يعترض طريقها !..فلا تغرنكم ضبابية الصورة وأحابيل البغات وظلاميتهم !...فلقد أفل نجمهم ..وغابت شمسهم ... وحان وقت رحيلهم !...وحتما ستأخذ مواقعها ..! قوى جديدة ومتجددة ومؤهلة لتأخذ دورها للنهوض بأعباء المرحلة وتنطلق حتى مسارها والوصول للمحطة الجديدة والتي أهلتها الظروف والمسببات والدواعي لذلك ، وهكذا هي طبيعة الثورة الأجتماعية وقوانينها وضروراتها ، وبعد أنجاز مهمتها التأريخية ، ووصولها الى هدفها المرسوم ، ستسلم الراية الى قوى جديدة تستوعب التطور اللاحق وتواصل المسير الى المحطات الأخرى !...وهكذا هي حركة المجتمع وديالكتيكيته ... وسرمدية وجوده وتطوره .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
1/9/2015 م

#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات