أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _39














المزيد.....

الحكومة العالمية _39


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 09:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


يهدف البنك الاحتياطي الفيدرالي من خفض سعر الفائدة على الدولار الى محاولة اخراج ازمة الاقتصاد من علة الركود / الكساد/ عسى ان تكون كجرعة منشطة طالما ان هذه العملية تشكل صعقة كهرومغناطيسية مؤثرة على المجال العالمي المحيط بالحكومة العالمية بين متناقضين الترغيب على النشاط الاقتصادي وتقليل نسب معدلات الادخار ورفع وزيادة نسب معدلات الاستهلاك لان رفع سعر الفائدة يشجع الاقبال على الادخار لكنه يقلل من اتاحة فرص العمل / بسبب ارتفاع اسعار الاسهم وتراجع الدولار امام العملات وخاصة اليورو يبعث على القلق من تدهور الاقتصاد الامريكي مما يحدو بالغالبية الى تحويل المدخرات بالدولار الى العملات الاخرى اثر خفض سعر الفائدة علىالدولار لذلك فان المصارف العالمية تلجا هي الاخرى مجبورة الى خفض اسعار الفائدة على الدولار تمشيا مع القرار الامريكي بل انعكاسا له ومراجعة حسابات الديون و الفوائد و الصادرات / لان سهولة الاتصال سببت حالة التشابك والاندماج في العمل ضمنا و سهولة وسط سياسة العولمة وحرية اقتصاد السوق . ان انتشار اعراض مرض تدهور الاقتصاد الامريكي في أية وعكة صحية يشهدها سرعان ما تنتقل وتسري في اسواق المال المحيط الواسع والكبير سريع التاثر الذي يشهد حرية تداول التدفقات المالية اكثر من تبادلات اسواق السلع وكذلك من معاناة اسواق العمل ورفع معدلات البطالة نتيجة لذلك .انه لمن البديهي يزداد تاثر الاقتصاد العالمي بتراجعات الاقتصاد الامريكي خلال معاناة كساده كلما كانت تلك الدولة قريبة اكثر من غيرها الى امريكا حسبما يربطهما من عقود او اتفاقيات او تكتلات اقتصادية لذلك فان الاقتصاد الامريكي هو الاقتصاد – العملاق الذي تتجه انظار العالم اجمع اليه متاثرة باي حركة تصدر ولذلك يهرع اكثر المستثمرين الى زج تدفقاتهم النقدية في المجالات التي تحقق الربحية الاكثر وعلى راسها اسواق الاسهم والسندات مما يؤثر ذلك على محدودية توفر العمل في اسواقه وكذلك محدودية الانتاج و تاثر الصادرات بفعل زيادة العرض وكل ذلك يسبب تاثر اسواق المال والمصارف بتحول الاستثمارات من الدولار الى عملا ت اخرى وفي هذه الظرف فان اسواق الطاقة وعلى راسها منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك تلجا الى الاستمرار بضخ النفوط وعدم تقليل الانتاج خوفا من ارتفاع اسعارها . وفي ظل استحكام سيادة الحكومة العالمية وسعيها لتكتيف وتحجيم او تقييد الشرق الاوسط بفرض ارتداء الزي الغربي / الموديل / العولمي و الاتباع والخضوع فلن تستطيع امة العرب من التحرر سياسيا من تبعات النموذج الامريكي الراسمالي مما يتبعه ويترتب عليه عدم التحرر اقتصاديا مهما درست وخططت خارجيا تجاه سياسة السوق الحر وداخليا كخفض الضرائب وسعر الفائدة وسعر الصرف وانعاش الاستثمارات وزيادة فرص العمل وامكانية استغلال مواسم الازمات الدولارية اثناء قيام البنك الفيدرالي بخفض اسعار الفائدة على الدولار في التخلص من اعباء الديون الخارجية مثلا لان الحكومة العالمية بسياستها العولمية ركزت مهتمة بالشرق الاوسط الغني بالثروات انما ظربته بالشمع الاحمر بقيدها الاقتصادي – ذات السياسة الاحتوائية بل بدات تؤدب / الاستعمار الحديث / الدول لتنصاع تحت ظلال هيمنتها واضعة الهيئة الاممية في احدى جارات الفريزر لتفعل ما تشاء في هذا التناقض الاقتصادي المحير




#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية_ 38
- الحكومة العالمية _37
- الحكومة العالمية _ 36
- الحكومة العالمية _35
- الحكومة العالمية _ 34
- الحكومة العالمية _ 33
- الحكومة العالمية _ 32
- الحكومة العالمية _31
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_9
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _8
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_7
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_6
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_5
- 4_الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_3
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _2
- الحكومة العالمية_30
- الحكومة العالمية_29
- 28_الحكومة العالمية
- الحكومة العالمية_27


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _39