مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4912 - 2015 / 9 / 1 - 09:10
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
ابناء من نحن قدرا ام صدفة ام ظرف ام بيئة ام اسرة ما الفارق بيننا انا وانت من يجعلنا نحن
وما عليه من يصنع مجرم بحكم مولدة ومن يصنع عالما بحكم مولده من يجعل ممن لديه كل شىءيفقد كل شىء من انا ومن انت هل تعرفين؟!
الاجابة هل سالتها لنفسك من قبل وبماذا اجابتك ؟هل قالت لك انك ابنة لبريطانيا ام روما ابنة من انت؟هل قالت لك لما تحبين التاريخ هل هو فعلا وراثى وبماذا سينفعك هذا؟لما احببت غريب عنك وانا من استخدم لفظ الغريب لاننا هنا نحيا كما النظام العائلى المستمد من القبلية القديمة التى نتوارثها ابا عن جد فى فخر!!!هل تشعرين هناك بمساواة هل نفس حظوظ والدك فى العمل هى حظوظك هل هناك حقا هو الحقيقة؟
ام عليك بالتعب امضاعف ربما ولكنك فى النهاية تنعمين بحالة افضل هل فلظ مساواة المراة والرجل على الاقل فى البيت موضوع للمناقشة لما توقفت عن الكتابة غاضبة ..هل لان صديقك قرر الانتماء لعررقة الاصر واختبأ خائفا تحت وطأة ماضى انتهى يزعجه اللون الابيض لما لم ينصفه ذكائه لما كما قلتى لى هناك جاليات مختلفة للاعراق
صنعت ذلك لنفسها حتى تحمى نفسها من التغيير من الوثقوع فى براثن ثقافة اخرى لما حضروا اذا لدينا هكذا قلت لى انهم يحبون الحياة العادلة هنا ولكنهم يكرهون عاداتنا يرون انهم الصواب ونحن الخطا رغم اننا ملجا لهم فان كانوا على صواب لما هناك كل تلك الاعداد التى تلقى نفسها فى البحر يوميا طلبا لفرصة من الحياة الحقيقة اقول لك لست ادرى..لست ادرى ما نحن فيه ليس صوابنا ولكن لا احد على صواب ما معنى الصواب من الاصل نحن من البداية مختلفون تلك الحقيقة ولكن هناك من هو اشد حظا احب بلدته وطريقة تكيفها مع الحياه لانها تقول لمواطنيها عيشوا واحبوا لكن نحن لدينا عقدة الخوف والنقص لا توجد امراة تحب بشكل كامل ذاتها وكيف تحب اولادها كيف تعطى وتربى ان كانت فى نظرها ناقصة ان كان الرجل لايزال يظن انه بسبب كروموسومة افضل فى كل شىء قطار التقدم لا يقبل به ربما بل اكيد صاحب القضية قوى ليموت لاجلها هل نحن بالقوة الكافية لنصل الى تلك المساواة الى اى قرن سنظل نقول مساواة اقول لك حتى ننقرض لاننا لا نريد ان نعرف الحقيقة وان نرسى المساواة والعدل سنظل نكره بعضنا ولا نحب ان نعمل سننقرض هذا ما سيحدث لنا وانا اسفة على ذلك
الى مارجريت
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟