أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟














المزيد.....


هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هادي حسين الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 17:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اافاق سياسيو العراق على ضحيج الشارع الساخط عليهم والمتوعد .... ودخلوا في مرحلة الانذار فبادر الاذكياء منهم بترحيل سرقاته واهله خارج البلد متهيأَ للهروب والنجاة بجلده المتشح بالحرام .... فيما تعلق الاغبياء منهم بحبل احزابهم علها تسحبهم من مستنقع المسائلة ...
المتابع لحركة الغليان الشعبي يلاحظ انها منحت للفاسدين والمفسدين فرصة عمرهم في التخلص او التملص من عار افعالهم الوسخة .... ذلك لكونها لم تأت بغتة فتبهتهم ... انما جاءت على مدى اسابيع ...... الشارع العراقي يغلي ويفور واسهمت المرجعية الدينية في تعئبته سلميا .. بالمقابل انتبه السراق على صرخات الشعب المنكوب بهم .....
فما كان من العبادي الا النهوض من سبات الحكومة فعمد الى اجراءات تحفظ ماء الوجه وتلافيا لغضبة الجمهور الذي كشف عورتها وسلط عليها الانظار ...... فبادر الى نسف الهالة التي احاطت بالاحزاب الحاكمة فاعترف بسوء الادارة السياسية وتبديد قدرات العراق (النفطيه) التي تعرضت ( للفط ) قادة الاحزاب وازلامهم وتصفير خزينة البلاد من ايراداتها التي صح فيها المثل العراقي ( اللي نقر نقر ... واللي طار طار) ...
وبما ان الجماهير استبشرت خيرا بحزم الاصلاح فانها باتت تترقب الايفاء بالوعود ....... والسؤال هو :- ان زراعة الامل سهلة على قائلها ... فهل هي كذلك عند التنفيذ ......؟؟؟؟
ان البلد نخرته افة الفساد من اقصاه الى اقصاه بسبب زمرة لا تعرف الحياء او الخوف من الله .... المحزن بالامر انهم ارتدوا الدين والوطنية جلبابا تسربلوا به وضللوا جماهيرهم بشعارات عريضة في ذات الوقت عمدوا على تجاهل واجباتهم الوطنية والدينية التي تفرض عليهم الانتقال بالبلد من حالة الاحباط الى حالة النهوض .... عكسوها تماما فانتفخت كروشهم من السحت والمال الحرام وافقروا الشعب ....
هل سيتمكن العبادي ان يصلح ما افسدته الاحزاب وزمر المنتفعين ؟؟؟
هل سيتمكن من اخلاء المناصب التحاصصية ليحل محلها رجال اكفاء .... وكما يقول المثل العراقي :- (اعطي الخبز لخبازه ) ؟؟؟؟
هل سيتمكن من اصلاح الفساد الاداري الذي عشعشت فيه خفافيش الاحزاب؟؟؟
هل سيتمكن إرجاع مباني الدولة التي تربعت بها احزاب الحكم والمعارضة ....؟؟
هل سيتمكن من كسر شوكة الداعين الى التقسيم؟؟
هل سينجح في ايجاد قضاء عادل مستقل ( عراقي الهوى) ولا يتاثر يسطوة هذا او ذاك ؟؟؟؟؟
ان الدستور خرج من رحم امريكا فهي التي نسجته وجعلته مفتاح التقسيم والشرذمة .... فهل العبادي قادر على طرح دستور يحفظ للمواطن والوطن كرامته وسيادته ويبعد عنه شبح التقسيم
هل يمتلك العبادي تعويذة يطرد بها ابالسة الطائفية والعنصرية والعشائرية والقومية ؟؟؟؟ لنكتفي بعراقيتنا والتباهي بها ؟؟؟؟ هل ينجح بانتزاع القضاء من مخالب الاهواء والانتماءات
اذا تمكن العبادي من كبح جماح الاحزاب المتغلغلة في جسد الحكومة ونجا من بطشها فان العراق فيه الكثير من اصحاب الكفاءات وكل في مجال اختصاصه فان البلد سيستعيد عافيته وينهض من كبوته بعد ان تسترد الاموال المسروقة ويحاسب كل (حرامي ) امام الملأ .... عشرات المليارات من الدولارات طارت باجنحة قادتنا الذين ءاتمناهم وارجاعها لتصرف على مشاريع حقيقية .... اصلاح القضاء وتطهيره من قضاة يفتون بما تهوى احزابهم
إعادة مباني الدولة التي (كوشت ) عليها احزاب تدرعت بسلطتها ... ومراجعة العقود المبرمة منذ الاحتلال ولتاريخنا هذا .... ومحاسبة شريفة عادلة لكل التماسيح التي نهشت جسد البلد الغالي
العبادي مهمته تكاد مستحيلة لانه منتم لحزب وغرماؤه كذلك ( والسالفة تعبانه) كيف سيمكنه الانفلات من هيمنة حزبه وهل الاحزاب المستفيدة ستبتهج وتبارك ؟؟؟ كلا بالطبع
أذاَ مالعمل ؟ لقد وعد بتعديل الدستوراو طرح البديل .. وعد بازاحة لصوص العراق ومحاسبتهم ... وعد باستقلال القضاء ... وعد باسعاف الخدمات الضرورية والبنى التحتية وعد ووعد ... والجماهير بشوق الانتظار لعراق تختفي فيه خفافيش الفساد ...... الجواب : - ممكن ذلك بعد حظر الاحزاب واعلان حالة الطواريء كما كان نوري السعيد يفعل (انا امزح ) لان الاحزاب هي الاخطبوط الملتف حول جسد العراق لا خلاص منه الا بمعجزة الهية...
ان لم يتمكن العبادي بتمرير (حزم الاصلاح ) قسيكون التكهن بغد العراق مبهما.....



#هادي_حسين_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اماني الطفل طاهر
- حبيبتي امريكا!!!!!!!!
- من اوراق مغترب
- فرحة فليحة بالخلاط وفاجعة الكهرباء
- عودة شهرزاد... الى بغداد... في زمن الفساد/3
- عودة شهرزاد........الى بغداد... في زمن الفساد /2
- عودة شهرزاد.......الى بغداد ........... في زمن الفساد
- نبهارة وكاشيه ........... بعد الترميم
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن
- جعجة الساسة .........و............ طحين المواطن/2
- جعجعة الساسة ......... و............. طحين المواطن
- الاسلام هو السلام
- شمولية واممية الاسلام
- العراق الكسيح - 2 -
- العراق الكسيح 1
- سواقي
- مطر ... مطر .... عاصي... طول شعر راسي
- خرفان حمدان : بأي حال جئت ياعيد؟؟؟!!!
- من اوراق الحب السياسي!!
- لا امر لمن لا يطاع


المزيد.....




- الملكة رانيا والأمير الحسين يهنئان ملك الأردن بعيد ميلاده
- بعد سجنه في -معسكر بوكا-.. ماذا نعلم عن أحمد الشرع الذي أصبح ...
- الجولة الثالثة.. بدء إطلاق سراح الرهائن في غزة و110 أسرى فلس ...
- من هي أغام بيرغر الرهينة التي أطلقت سراحها حماس الخميس؟
- هواية رونالدو وشركائه.. هذه مضار الاستحمام في الماء المثلج
- سقطتا في النهر.. قتلى في اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية قر ...
- مراسم تسليم الرهينة الإسرائيلية آغام بيرغر للصليب الأحمر في ...
- -كلاب و100 ضابط من أوروبا على حدود مصر-.. الإعلام العبري يكش ...
- أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يصل إلى دمشق في أول ...
- دقائق قبل الكارثة.. رجل يكشف آخر رسالة من زوجته قبل حادثة مط ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هادي حسين الموسوي - هل ستطيح حزم الاصلاح بالعبادي ام بالعراق؟؟؟؟؟؟؟؟؟