أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - لست وحدي...














المزيد.....

لست وحدي...


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1352 - 2005 / 10 / 19 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


لم أكن وحدي
مَن ينفخ في رحم انثى
لا يصنع قيثارة الصحراء من قرن وعلٍ جائع
قحط الربيع معي كتوأم الصبح
أكاد الإنزلاق في جبروت عاشق!
اعشق المطر تحت الشمس
فهو لا يُنتزع بحد السيف
ولكنهم يحاولون!!





اطلالة الفصول تزمجر
كرأس دبابة محترقة
لم يبقى منها..
سوى البرد..النائم في تلاشي خيط دخان
لست وحدي
فهما معي..
النائم
الدخان
أما أنا
فأكاد..... أرتجف !!!





سرقوا الذهب والأرواح
تغلغلوا بين المسنقعات ولم يقرأوها
مشطوا رؤوس الطحالب الخضراء
أيقظوا قسوة الأرض،
ولم يفهموها
نصبوا خيامهم بعين مارد وتحت مطرٍ عانس
وقطرة نحاس معتزلة
هي ما تبقى
تفهم الدفء والبرد كنشيدٍ بوجهين
..نصر الهزيمة وهزيمة النصر….



انتحر الدفء …منتصرا !
وبقى البرد وقحا
اكاد أرتجف بهامش ٍ ثنائي
لست وحدي
فمن لم ينتحر،
شدني اليه بجنون قطرة!!



لا أماطل كثيرا بين الظل وظله
لم تشبعني الفراغات والأزل
فالحقيقة جوع أبدي



رأيتهم يهرولون...
بين بصمات العشب والطين بفردة نعل
وأنا أرتجف
أجلس فوق حدب التاريخ وكما عهدتموني
بين الأكمام العريضة وفضاءات النفاق..
يتم سلخي،
وفي يوم إرتزاق ٍ بارد لم يشهد المطر..
يُفرّق لحمي للأشقياء من عابري السبيل
وبرحمة التكافل!




لست وحدي
معي انت.. تقف بين هزيمتين
تراهما كقمتين من شرف ٍ هارب
أكاد أرتجف
فأنت حاف ٍ
..تبحث لي عن فردة نعل في عنق كاهن!..
تبا
لست وحدك، هذا حدسي
لست وحدي
معنا البرد
بغرزتين .. وعقدة
أما المطر..
فهو الرفيق المُنتمي!



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الوعي المحكوم ... والمرأة....
- لست من فارس ٍ .. ولا كشمير ِ
- شكوى رمضانية
- غباء سلاطين أم غباء شعوب؟.. سطور ساخرة وحكاية
- سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..
- وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد
- وهل تنتظر .. الطفولة؟.....
- حوار يتأرجح بين ظرفين.....
- صلوات للتفخيخ!
- رجلان..مشهد..مختصرات
- مسودة دستور ...ومعضلة شعب ..6
- توجعات.. بلا هوية
- مسودة دستور..ومعضلة شعب..5
- مسودة دستور .. ومعضلة شعب..4
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب ..3
- مسودة دستور... ومعضلة شعب...2
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب 1
- أين... وطني؟
- تصدعات جنوبية.. بين السيكارة وعقبها
- أنثى..


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - لست وحدي...