مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 10:28
المحور:
الادب والفن
ربما عليك ان تصدقى ان كل ما يحدث من حولك ..عبث تحاولين انت ان تصنعى فيه شيئا لكن غير صحيح لا يكتمل فى الصورة ما ارادت انت وضعه ..اسوء ما يمكن ان يحدث لك ان تكونى الصوت الوحيد الذى يرتفع بالغناء فى وسط محيط صامت يكره الموسيقى ..ان تكتشفى انه تم استغلالك ..انت كوبرى كم العادة دائما عادة لا تريدين انت قطعها لقد احببتها هكذا بعبثها وصار الالم جزء من كيانك حتى استعذبته واصبحت تبحثين عن المزيد منه ..ما الفارق ان كان سيقرأ تلك السطور احدا مال الفارق ان كان هناك مشاهد ام لا ان كان هناك متعة ام لا سعدت او حزنت لم يعد هناك فارق ....لست ادرى مالذى عليه اتباعه طريقا يجلب لك بعض المتع ولكن حتى ان قررت الذهاب الا تلاحظ هناك ..انظر جيدا ايضا انه ليس خيراك لقد سجنوك فى تلك البقعة وحكموا عليك الى الابد ...يتم الحكم كل يوم وتفتح صفحاتك لتجد مزيدا من غيرك يحكم عليه ..الشارع مضىء..لا ليس كذلك انه لا يفعل ربما هو شعاع كاذب ام عيناك تسخر منك كعادتها عندما تريد ان تخبرك كم انت بائس ولا تشعر..لا انت تشعر جيدا وتعرف بكل هذا ولا لا تجيد الاعتراف لن ينع لك فرقا ..ماذا ..اسمع ضع يدك فى قلب كل شىء خذ بقدر ما تستطيع المثالية عبث لا تؤمن به اكره المثالية استمتع انها لن تعطيك لانك قررت انها تفعلها معك بعض الوقت فلا تضيع حظك الضئيل من يظل على متعتة الى الابد ..هل انت غاضبا منى الان لانى اقول تلك الكلمات هاك انا وساخرج لك لسانى مثل طفلة عابثة تلهو ولكن انا لست كذلك حتى برائتها وطلبتاها الساذجة تلك لم تعد انا ..حسنا اذهب بعيدا فانا اريد الثبات الان النوم الطويل بلا استيقاظ وما الفائدة الا ترى انها مجرد عبث وضياع نحن ألقى بنا فى مكان مهجور وشاسع ..انها تلعب لمصلحة من انت لا تعرف لا تعرف لا تكذب لمصلحة المستغل دائما والابلة الذى قرر ان يبتسم وهو يلقى منه اجزاء بؤسه كل يوم فلا بأس لا بأس اخبره ظل هكذا يا صاحبى ولكن اتمنى لك الا تستيقظ فى كابوس العبث
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟