أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وئام الشاهر - صفْر














المزيد.....

صفْر


وئام الشاهر

الحوار المتمدن-العدد: 4911 - 2015 / 8 / 31 - 09:15
المحور: الادب والفن
    


الكتف, السلاح, الرأس الثمل من السهر, ضوء بالكاد يتنفس, وليل..
سيارة تقطع الصمم, الضوء يموت, والعين صقر, وعشرة صناديق تركض فوق الأيدي لتنام قرب التفاحة الوحيدة وسط الحقل, تختفي السيارة, سحرٌ متقن !

ثلاثة ليالٍ قبل انفتاح العين, تصرخ اليد قبل الصوت, بالكاد تهتز الحنجرة المتيبسة, يسري المخدر وريداً لجسد, يغيب الصوت..
غبش يملأ المكان, ثقل يستشري في الرأس, جسد كحطام منزل الجوار, والعين بعيداً في الغيب,, تنساب من الأفواه أسماءٌ لتصعد في الغيم, وأجساد لتمتزج في الأسرة البيض, ودم متيبس.

تتضح الرؤية, تنتصب الشخوص في الصورة أكثر, البسمات تدنو, يرحل الكابوس الأخير. ثلاثة عشر صديقاً تفرقوا, الموت أحب بعضهم فانتشله, والسيارات احتضنت من تبقى نحو المستشفيات.. لا البسمات تعنّ, ولا اللحظات تأتي, صرير في الأذن فحسب.. والصناديق تحت التفاحة تعمي العين!

داعش إذن! وينهمر الماء مالحاً حارقاً.. نفَس.. شهقة.. وصرير يزداد.
شهر قبل الاتزان في اليقظة والوقوف, لعنات لا تهدأ.. زيارة للمقر بعد المصيبة.. الباب منهوك, السقف يتوكأ الأرض, واستنادٌ على الحائط يسيل القلب.. يلتقت للصحب : علينا اللعنات لا عليهم, كم كنا حمقى يوم أعطينا عهداً لمن يرون في القتل ارتفاعاً أخروياً!

أول الكلام آخره, والحرف ثقيل, دم ورصاص فقط.. وفي الرأس, كان موتهم على يد الصديق الذي أحبوه, الأشد حضورا !



#وئام_الشاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقد
- خرج من قبْره
- من حنّ أنّ
- دروب ثورة .. ( تراجع الأمل والفاعلية )


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وئام الشاهر - صفْر