|
أحاديث هامة للرئيس ماو تسى تونغ مع شخصيّات آسيوية و أفريقية و أمريكية – لاتينيّة / بيكين 1960
شادي الشماوي
الحوار المتمدن-العدد: 4910 - 2015 / 8 / 30 - 23:59
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
أحاديث هامة للرئيس ماو تسى تونغ مع شخصيّات آسيوية و أفريقية و أمريكية – لاتينيّة . ( دار النشر باللغات الأجنبية ، بيكين 1966 ؛ الطبعة الأولى 1960 و الطبعة الثانية 1966). نسخ هذه الوثيقة و أعدّها للنشر على الأنترنت شادي الشماوي ( الملحق 1 لكتاب " نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفياتية 1956- 1963: تحليل و وثائق تاريخية " - " الماوية : نظرية و ممارسة " عدد 20 – ماي / جوان 2015 )
إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ فى أيار ( مايو) و حزيران ( يونيو) من عام 1960، فى تشينان و تشنغتشو ثمّ ووهان وشانغهاي ، على التوالي ، وفودا و أصدقاء يزورون بلادنا من أمريكا اللاتينية و أفريقيا و اليابان و العراق و إيران و قبرص . و خلال الإستقبالات ، أدلى الرئيس ماو تسى تونغ بأحاديث عديدة . و قد إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ ، بتاريخ 3 أيار ( مايو ) فى تشينان ، وفودا نقابيّة و نسائية جاءت ،و مندوبات جئن من 14 بلدا و منطقة فى أمريكا اللاتينية و أفريقيا . و تحادث الرئيس ماو تسى تونغ بصورة ودّية مع هؤلاء الأصدقاء و أعرب لهم عن التأييد الحازم من قبل ال650 مليونا من الصينّيين للحركات الوطنية الديمقراطية الراهنة للشعب الكوبي و جميع الشعوب الآسيوية و الأفريقية و الأمريكية – اللاتينية ، و عبّر لهم عن شكره للتأييد و المساعدة الذين أبدوهما للصين الجديدة . كما أشار بقوله : إنّ عدوّنا المشترك هو الإستعمار الأمريكي ، و نحن جميعا نقف فى نفس الجبهة ، و ينبغي لنا أن نتّحد و أن ندعم بعضنا بعضا . و قال الرئيس ماو تسى تونغ : إنّ شعوب العالم بأسره ، بما فيها الشعب الأمريكي ، صديقة لنا . و أعرب كذلك ، فى مجرى المحادثة ، عن تأييده لمؤتمر القمّة للدول الأربع المزمع عقده . و قد تكلّم الأصدقاء من تلك البلدان بدورهم أيضا عن النضال القائم حاليّا فى بلد كلّ منهم ضد الإستعمار و فى سبيل الفوز بالإستقلال الوطني و الديمقراطية و المحافظة عليها ، و عبّروا عن تصميمهم على التغلّب على جميع المصاعب ، و النضال فى سبيل النصر النهائي ، و عن ثقهم بذلك . و بتاريخ 7 أيار ( مايو) ، إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ فى تشنغتشو رجالا معروفين ، و مكافحين فى سبيل السلم ، ووفودا للشبيبة ووفودا للطلبة جاءت ،و كذلك مندوبين جاءوا ،من 12 بلدا و منطقة فى أفريقيا . و خلال الإستقبال ،أتت كافة الوفود ، فى أحاديثها المشبعة بالحماس ، على ذكر الآلام المتنوّعة التى عانتها شعوبها منذ سنوات طوال فى ظلّ إضطهاد الإستعمار و إستثماره، و على ذكر نضالاتها المعادية للإستعمار و للحكم الإستعماري ؛ و قد عبّرت عن تصميمها و ثقتها بظفر كامل ،و عن صداقتها العميقة للشعب الصيني ثمّ عن عواطف إحترامها للرئيس ماو تسى تونغ . و قد عبّر الرئيس ماو تسى تونغ ، بإسم 650 مليونا من الشعب الصيني ، عن كامل عطفه و دعمه الكلّي لنضال الشعوب الأفريقيّة البطولي ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري . كما عبّر عن عطفه و تأييده للنضال الوطني العادل الذى يخوضه شعب جنوبي كوريا و الشعب التركي ، هذ ايبرهن على أنّ عاصفة نضالات الشعوب الآسيوية المضطهَدَة ضد الإستعمار و كلابه المتمرّغة ستهبّ بقوّة أشدّ . و سيشكّل هذا النضال دعما للنضالات العادلة التى تخوضها الشعوب الأفريقية و الأمريكية – اللاتينية و كذلك شعوب العالم بأسره . و أضاف الرئيس قائلا ، إنّ النضالات العادلة لشعوب العالم بأسره تدعم بعضها بعضا . و قد شكر الرئيس ماو تسى تونغ الأصدقاء الأفريقيّين على الصداقة العميقة التى يكنّونها للشعب الصيني ، و حيّا التضامن العظيم بين الشعب الصيني و الشعوب الأفريقية ، ثمّ أكّد بإقتناع بأنّ النصر النهائي سوف ينال بصورة أكيدة فى النضال المشترك ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري . و قد إستقبل الرئيس ماو تسي تونغ بتاريخ 8 أيار ( مايو) فى تشنغتشو أصدقاء جاءوا من 8 بلدان فى أمريكا اللاتينية . و خلال الإستقبال ، رحّب الرئيس ماو تسي تونغ ، بادئ ذى بدء ، ترحيبا حارّا بالأصدقاء من أمريكا اللاتينية و أطلعهم على تجارب الشعب الصيني فى النضال الثوري و فى البناء الإشتراكي . و قد حدّث الأصدقاء القادمون من بلدان أمريكا اللاتينية الثمانية ، من جانبهم ، الرئيس ماو تسى تونغ عن إنطباعاتهم خلال زيارتهم للصين ، و صفّقوا بحرارة للنجاحات التى أحرزها الشعب الصيني فى أعماله و أشادوا بالخطّ العام للبناء الإشتراكي ، و بالقفزة الكبرى إلى الأمام ، ثمّ بالكمونات الشعبية فى الصين ، و كذلك بمساهمة الشعب الصيني فى قضية السلم العالمي و تقدّم الإنسانية . و قد تحدّثوا أيضا عن الروابط التاريخيّة بين شعوب أمريكا اللاتينيّة و الشعب الصيني و عن الصداقة التى تتطوّر فيما بينها يوما بعد يوم . و قالوا بأنّ لشعوب أمريكا اللاتينيّة و الشعب الصيني عدوّا مشتركا ، هو الإستعمار الأمريكي . و تحدّثوا عن النضال الذى يخوضه الشعب الكوبي و شعوب بلدان أمريكا اللاتينيّة الأخرى ضد الإستعمار الأمريكي . و صرّحوا بأنّ النصر النهائي سوف يحرز بصورة أكيدة فى النضال ضد الإستعمار ، إذا ما إتّحدت شعوب أمريكا اللاتينية مع بعضها البعض و مع الشعب الصيني و شعوب العالم بأسره . و شكر الرئيس ماو تسى تونغ هؤلاء الأصدقاء على صداقتهم للشعب الصيني . و قال بأنّ الشعب الصيني ، شأنه شأن شعوب أمريكا اللاتينية ، قد إضطهده و إستثمره الإستعمار وقتا طويلا . و قد إستطاع الشعب الصيني ، بالإعتماد على وحدة صفوفه الخاصة و على مساعدة شعوب البلدان الأخرى ، أن يخوض نضالا طويلا مريرا و إنتهى إلى قلب سيطرة الإستعمار و الإقطاعية و الرأسمالية البيروقراطية فى الصين ، وهو يقوم ، فى الوقت الحاضر ، ببناء بلده لكي يغيّر سيماء " فقره و عوزه الثقافي " . و إنّ الشعب الصيني واثق تماما بمقدرته على إنجاز بناء بلده ، وهو يحتاج لذلك إلى الوقت و السلم و الأصدقاء . و قال الرئيس بأنّ الشعب الكوبي و شعوب أمريكا اللاتينية و كذلك شعوب العالم بأسره صديقة للشعب الصيني ، فى حين أنّ الإستعمار و كلابه المتمرّغة هم أعداؤنا المشتركون و لكنّهم لا يشكّلون سوى عدد ضئيل جدّا . و قال بأنّ السلم العالمي يكتسب بصورة رئيسية عن طريق نضال شعوب البلدان المختلفة . و عبر الرئيس عن إعجابه بنضال الشعب الكوبي البطولي ضد الإستعمار الأمريكي . و قال بأنّ نضال الشعب الكوبي و شعوب امريكا اللاتينية الأخرى ساعد الشعب الصيني ، كما أنّ نضال الشعب الصيني ساعد أيضا الشعب الكوبي و الشعوب الأخرى فى بلدان أمريكا اللاتينية . إنّ الشعب هو العامل الحاسم ، و بإعتمادنا على إتّحاد و نضال الشعب ، نستطيع حتما أن ندحر الإستعمار و كلابه المتمرّغة ، و أن نحقّق سلما دائما فى العالم . و قد إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ بتاريخ 9 أيار( مايو) فى تشنغتشو أصدقاء أعضاء فى الوفدين الثقافي و العمّالي العراقيّ ين ،و فى الوفد النقابي الإيراني ،ووفد إتّحاد العمل القبرصي . و تحادث الرئيس ماو تسى تونغ مع الأصدقاء العراقيّين و الإيرانيّين و القبرصيّين حول وضع نضال الشعوب فى البلدان المختلفة ضد الإستعمار و كلابه المتمرّغة كما تحادث معهم عن التجارب المكتسبة . و قد قال الرئيس ، إنّ أكبر إستعمار فى العالم ، فى الوقت الراهن ، هو الإستعمار الأمريكي الذى لديه كلاب متمرّغة فى بلدان عديدة . و إنّ هؤلاء الذين يؤيّدهم الإستعماريّون ، هم بالضبط اولئك الذين تنبذهم الجماهير الشعبية الواسعة . و أنّ أفرادا أمثال تشيانغ كاي شيك و سينغمان ري و نوبوزوكه كيشي و باتيستا و نوري السعيد و مندريس ، هم إمّا قد خلعوا من قبل الشعب ، إمّا على وشك أن يخلعوا . و إنّ مقاومة الشعوب فى تلك البلدان ضد الكلاب المتمرّغة للإستعماريين الأمريكيين و الإستعماريين الآخرين ، تشكّل أيضا مقاومة ضد حكم الإستعماريين الرجعي . وقال الرئيس ماو تسى تونغ بأنّ الشعب الياباني يقوم حاليّا بتنظيم مظاهرات حاشدة اكثر ممّا كانت عليه فى الماضي ضد معاهدة التحالف العسكري ، ذات الطابع العدواني ، المتوقّعة من قبل حكومة كيشي مع الإستعماريين الأمريكيين . و إنّ الشعب الصيني يدعم بحزم نضال الشعب الياباني ذاك . و قال بأنّ النضال العادل لشعوب العالم يفيد ، سيستمرّ فى الإفادة ، من الدعم الحازم لل650 مليونا من الشعب الصيني . و قال بأنّ حياة الإستعمار لن تكون قط طويلة جدّا. و قد إرتكب الإستعماريّون كلّ المساوئ الممكنة و لن تستطيع كافة الشعوب المضطهدَة فى العالم بأسره أن تغفر لهم قطعا . و قال الرئيس ماو تسى تونغ بأنّه ينبغى لدحر حكم الإستعماريين الرجعي ، تشكيل جبهة موحّدة واسعة ، و الإتّحاد مع كافة القوى التى يمكن الإتّحاد معها، ما عدا الأعداء ، و مواصلة القيام بنضال مرير . و قد شكر الأصدقاء العراقيّون و الإيرانيّون و القبرصيّون الرئيس ماو تسى تونغ على إستقباله و على الأقوال التى أدلى بها ، و عبّروا عن إرادتهم فى النضال بصورة مشتركة مع الشعب الصيني و شعوب العالم بأسره ضد الإستعمار . و فى الختام ، رفع الرئيس ماو تسى تونغ كأسه و تمنّى إتّحادا أوطد بين شعوب العالم و عبر عن الأمل بأن يؤدى نضال الشعب الياباني على الإنتصار ، و أن تحرز شعوب العالم أيضا النصر فى نضالها ضد الإستعمار و كلابه المتمرّغة . و إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ بتاريخ 14 أيار ( مايو) فى ووهان أصدقاء من اليابان و كوبا و البرازيل و الأرجنتين . و قد رحّب الرئيس ماو تسى تونغ ، بادئ ذى بدء ، بالأصدقاء اليابانيّين و الكوبيّين و البرازيليّين و الأرجنتينيّين بمناسبة زيارتهم للصين . و أبدى إهتمامه بالنضال الذى يخوضه الشعب الياباني ضد معاهدة التحالف العسكري اليابانيّة – الأمريكية . و قال بأن " معاهدة الأمن " اليابانية - الأمريكية الجديدة تستهدف إضطهاد الجماهير الشعبية اليابانية الواسعة، وهي معاهدة تحالف عسكري ذات طابع عدواني ، معادية للصين و للإتحاد السوفياتي و للشعوب الآسوية ، وتشكّل تهديدا خطيرا للسلم فى آسيا و فى العالم ، و حتما ستكون فى الوقت نفسه سببا تنجم عنه مصائب كبرى تنزل بالشعب الياباني . و يجب على الشعبين الصيني و الياباني ، و الشعوب الآسيويّة و كذلك الشعوب المحبّة للسلم فى العالم أجمع أن تقاوم معاهدة التحالف العسكري اليابانية – الأمريكية . و قال الرئيس ماو تسى تونغ بأنّ الإستعمار الأمريكي هو العدوّ المشترك للشعبين الصيني و الياباني ، وهو فى نفس الوقت ، عدوّ مشترك للشعوب الآسيوية و الأفريقية و الأمريكية – اللاتينية ، و لجميع الشعوب المحبّة للسلم فى العالم بأسره . و قد ربّى الإستعماريون لمصلحتهم بالذات كلابا متمرّغة فى بلدان عديدة ، و إنّ شعوب هذه البلدان لا تحبّ تلك الكلاب المتمرّغة . و حكومة نوبوزوكه كيشي فى اليابان ، هي حكومة من هذا النوع . و قد عبّر الوطنيون المستنيرون فى الحزب الحرّ – الديمقراطي الياباني أيضا عن إستيائهم تجاه سياسة نوبوزوكه كيشي الرجعيّة . و يخوض الشعب الياباني ، فى الوقت الراهن ، نضالا واسع النطاق ضد معاهدة التحالف العسكري اليابانية – الأمريكية ، و يرتفع وعي الشعب الياباني من يوم إلى يوم فى نضاله ضد هذه المعاهدة ، و يزداد عدد الذين ينشأ لديهم الوعي أكثر فأكثر . و أضاف الرئيس ماو تسى تونغ بأنّ للشعب الياباني مستقبلا مشرقا . و قد دعم الشعب الصيني ، وهو يدعم ، و سيدعم بحزم الشعب الياباني فى نضاله الوطني العادل . و يدعم الشعب الكوبي و الشعوب الأخرى فى أمريكا اللاتينية نضال الشعب الياباني أيضا نضال الشعب الكوبي و الشعوب الأخرى فى أمريكا اللاتينية . و قال الرئيس ماو تسى تونغ بأنّ الولايات المتّحدة قد أرسلت مؤخّرا طائرة من طراز يو- 2 لتتلّل فى الإتحاد السوفياتي بقصد القيام فيه بنشاطات تجسّسية ، فتمّ إسقاطها و كان السوفياتيّون على حق تماما . و قد كشف هذا الحادث مرّة جديدة عن الوجه الحقيقي للإستعماريين الأمريكيين الذين يقومون ، تحت الشعار الريائي للسلم ، بالتحضيرات لحرب عدوانيّة ، وبرهن للعالم بأسره مرّة أخرى على هذه الحقيقة : لا ينبغى الإحتفاظ بأوهام ، أو بأمل لا يتّفق مع الواقع ، عن الإستعماريين . و قد وصف بعض الأشخاص أيزنهاور كإنسان جدّ مولع بالسلم ، و إنّى أرجو أن يكون هؤلاء الأشخاص قد إستناروا بهذه الحوادث . و قال الرئيس ماو تسى تونغ : إنّنا نؤيد دعوة مؤتمر القمّة ، سواء توصّل هذا النوع من المؤتمرات إلى نتائج أم لا ، أو مهما كانت أهمّية هذه النجاحات المكتسبة . و مع ذلك ، ينبغى للحصول على السلم فى العالم ، الإعتماد بشكل رئيسي على النضال الحازم لشعوب كافة البلدان . و تحدّث الرئيس أيضا عن النهوض المتعاظم للحركات الوطنية الديمقراطية فى آسيا و أفريقيا و أمريكا اللاتينية . و قال بأنّ أخوف ما يخافه الإستعماريّون ، هو نشوء الوعي لدي الشعوب الآسيوية و الأفريقية و الأمريكية – اللاتينية ، و نشوء الوعي لدي شعوب العالم كلّها . فينبغى لنا أن نتّحد لطرد الإستعماريين الأمريكيين من آسيا و أفريقيا و أمريكا اللاتينية و إعادتهم إلى بلادهم . و قد شكر الأصدقاء اليابانيّون و الكوبيّون و البرازيليّون و الأرجنتينيّون الرئيس ماو تسى تونغ على الإستقبال و المحادثة الودّية اللذين منحهما لهم ،و عبّروا عن إرادتهم فى الإتّحاد من أجل النضال بالإجماع ضد الإستعمار و من أجل إحراز النصر فى النضال الوطني الديمقراطي . و فى الختام ، شرب الرئيس ماو تسى تونغ نخب إتّحاد شعوب العالم بأسره ، و إنتصار الشعب الياباني ، و إنتصار الشعوب الأمريكية – اللاتينية ، ثمّ إنتصار شعوب جميع بلدان العالم . وقد إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ و رئيس مجلس الدولة شو إن لاي بتاريخ 21 حزيران ( يونيو ) فى شنغهاي وفد رجال الأدب اليابانيّين ،و دارت محادثات ودية فى جوّ مشبع بالصداقة . لقد أشار الرئيس ماو تسى تونغ إلى أن نضال الشعب الياباني الظافر ضد الإستعمار الأمريكي و عملائه فى اليابان ، فى سبيل الإستقلال الوطني و فى سبيل الديمقراطية و الحرّية يشكّل دعما كبيرا جدّا لنضال الشعب الصيني و شعوب العالم ضد عدوان الإستعماريين الأمريكيين و فى سبيل صيانة السلم العالمي . و قال الرئيس بأنّ وعي الشعب الياباني قد إرتفع كثيرا بالقياس إلى ما كان عليه منذ بضع سنوات ، و أنّ الجماهير الشعبية اليابانيّة الغفيرة قد أدركت ان الإستعمار الأمريكي هو العدوّ المشترك للشعبين الصيني و الياباني و للشعوب الشّغوفة بالسلم و المؤيّدة للعدالة فى العالم بأسره . و قد كان من الصعب تصور هذا النضال فى الماضي ، نظرا لإتّساعه و إمتداده و طول مدّته . و يبدو أنّ الشعب الياباني قد إكتشف طريقة حسنة فى الوضع الراهن ، لمقاومة " معاهدة الأمن اليابانية – الأمريكية " الجديدة ، و قواعد الولايات المتحدة العسكرية ، و لطرد قوى الإستعمار الأمريكي العدوانية ، و هذه الطريقة تكمن فى توحيد أوسع القوى ، بإستثناء الإستعمار الأمريكي و عملائه ، من أجل خوض نضال جماهيري على نطاق الأمّة بأسرها ضد الإستعمار الأمريكي و عملائه . و جلب الرئيس ماو تسى تونغ الإنتباه إلى أنّ النصر يكتسب مرحلة فمرحلة ، و أنّ وعي الجماهير يرتفع أيضا بصورة تدريجيّة . و قد تمنّى الرئيس نجاحات أكبر للشعب الياباني فى نضاله الوطني العادل ضد الإستعمار الأمريكي . و فى الختام ، عبّر جميع أعضاء الوفد عن شكرهم المخلص و عن إغتباطهم للتأييد الهائل الموجّه إلى الشعب الياباني من قبل الرئيس ماو تسى تونغ و الشعب الصيني .
============
#شادي_الشماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تونس السنة الخامسة : عالقة بين فكّي كمّاشة تشتدّ قبضتها
-
سياستان للتعايش السلمي متعارضتان تعارضا تاما - صحيفة - جينمي
...
-
اليونان : - الخلاصة الجديدة ترتئى إمكانيّة : القطيعةُ مع الق
...
-
الإتفاق النووي بين الولايات المتحدة و إيران : - الولايات الم
...
-
الإتفاق النووي بين الولايات المتّحدة و إيران : حركة كبرى لقو
...
-
مدافعون عن الحكم الإستعماري الجديد - صحيفة - جينمينجباو - و
...
-
تقرير الأمم المتّحدة يكشف جرائم حرب الهجوم الإسرائيلي على غز
...
-
الحرب الأهليّة فى اليمن و مستقبل الخليج
-
إقتراح حول الخطّ العام للحركة الشيوعية العالمية - الحزب الشي
...
-
عاشت اللينينيّة ! – بيكين 1960
-
الفائز فى الإنتخابات البرلمانية التركيّة : الأوهام الديمقراط
...
-
لتغادر الولايات المتحدة العراق ! الإنسانيّة تحتاج إلى طريق آ
...
-
نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد خروتشوف : 1956 - 1963 - الفصل ا
...
-
مقدّمة كتاب - نضال الحزب الشيوعي الصيني ضد التحريفيّة السوفي
...
-
الحزب الشيوعي الإيراني ( الماركسي- اللينيني – الماوي ) : عن
...
-
دون عمل نظري ، لا طليعة شيوعية يمكن أن تظلّ طليعة - الحزب ال
...
-
قتل فركهوندا جريمة فظيعة ( أفغانستان )
-
مقالات تحليلية لأحداث مصر و ليبيا و سوريا من جريدة - الثورة
...
-
الإنتخابات الإسرائيليّة البشعة - نزاعات محتدّة و تحدّيات جدي
...
-
12 سنة من غزو الولايات المتحدة للعراق خلّفت القتل و التعذيب
...
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
الاقتصاد السوفياتي: كيف عمل، ولماذا فشل
/ آدم بوث
-
الإسهام الرئيسي للمادية التاريخية في علم الاجتماع باعتبارها
...
/ غازي الصوراني
-
الرؤية الشيوعية الثورية لحل القضية الفلسطينية: أي طريق للحل؟
/ محمد حسام
-
طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و
...
/ شادي الشماوي
-
النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا
...
/ حسام عامر
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
/ أزيكي عمر
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
المزيد.....
|