يا مصريين: امنعوا مرشحي داعش - أميركا من احتلال البرلمان

عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 29 - 23:24
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    

كتب/ عمرو عبدالرحمن
طالبت جبهة الطليعة المصرية ، الناخبين المصريين بتوخي الحيطة في سبيلهم لاختيار نواب برلمانهم المقبل ، في ظل عديد من المحاذير التي تحيط بالساحة السياسية الراهنة ، وحتي يكون الاستحقاق البرلماني لبنة جديدة في بناء الدولة المصرية ، وليس معول هدم لمكتسباتها خلال المرحلة السابقة بقيادة رئيسها ، عبدالفتاح السيسي .

وأعلنت "الطليعة" - علي لسان القيادي "عمرو عبدالرحمن" - أن الناخب المصري عليه أن ينتبه إلي أن هناك من يسعي جاهدا للتسلل إلي البرلمان لإفساد الحياة السياسية وتحقيق ما لم يتمكن من تحقيقه في مراحل الفساد الإرهاب السابقة ، محذرا من أن فلول النظامين الذين أسقطهما الشعب المصري يحاولون بكل أسلحتهم المالية والحزبية والخداعية ( باسم الدين ) ، أن يعودوا لصدارة المشهد البرلماني ، ومن ثم السياسي ، لكي يعيدوا مصر إلي الوراء ، ويوقفوا عجلات الإنتاج التي بدأت في الدوران حثيثا مرة أخري .

وأوضح "عبدالرحمن" أن رجال أعمال كبار خاصة ممن لهم علاقات مشبوهة بالعدو الأميركي ويمتلكون أدوات إعلامية فضائية وصحفية ، يقومون بدور العميل للعدو الأميركي لتشويه كل إيجابية يتم إنجازها ، والتركيز علي السلبيات .. وكأنه مطلوب من القيادة السياسية في عام واحد ، إصلاح ما تم إفساده علي مدي نصف قرن .!!

كما أن رموز السلفيين والإخوان يحاولون احتلال مقاعد بالبرلمان القادم كي يمكنوا لتنظيم داعش الإرهابي موطئ قدم علي أرض مصر المحروسة ، لكي يحققوا بالـ"ديمقراطية" ما عجزوا عن تحقيقه بالعمليات الإرهابية القذرة ضد الشعب وجيشه وشرطته .

وطالبت "الطليعة" المصريين بالأخذ في الاعتبار أن وعيهم بمن يختارون لتمثيلهم في البرلمان لا يجب أن يقل عن وعيهم باختيارهم شبه الجماعي لقائدهم "عبدالفتاح السيسي" في الاستحقاق الثاني وهو الانتخابات الرئاسية التي كانت حجر الأساس في بناء مصر الجديدة التي يستحقها أبناء المحروسة .

#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات