أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - رسالة مصيرية من مصري إلي جلالة الملك سلمان














المزيد.....

رسالة مصيرية من مصري إلي جلالة الملك سلمان


عمرو عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 4909 - 2015 / 8 / 27 - 01:45
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بقلم / عمرو عبدالرحمن
لا أحد يريد الأسد .. لا يوجد إنسان عربي عاقل يتمني بقاء رئيس أجرم أجرم في حق شعبه سياسيا وأمنيا وتاريخيا ، ابنا عن أب .. لا يوجد نظام عروبي يتقبل التحالف المشبوه بين نظام الأسد وملالي طهران ، ذوي الأطماع الفارسية في أرض العرب ( لا فرق بينهم في ذلك وبين تركيا حلف النيتو العثمانية ولا الكيان الصهيوني ) .

ولكن ؛ بالأقل ... عندما نتحدث عن ( الأسد ) نتحدث عن ( نظام ذو أركان ) بالإمكان التحاور معه .. وهو ( النظام ) الوحيد القائم والمتاح في سورية ، ويحظي بشرعية شعبية ولو بنسبة 50 بالمائة .. وبالتالي فتغييره لا يجب أن يتم إلا بصناديق الاقتراع .. وأظن أن الشعب إذا اطمأن إلي أن هناك أمل في سوريا آمنة مستقرة كاملة الحدود ، فلن يتردد في الإطاحة بالأسد ونظامه .

أما البديل = صفر ....................
أو الفراغ ، الذي لن يملأه سوي الفوضي والإرهاب والدماء والدمار للجميع .

وإن هذا الإرهاب الأسود إذا تمكن من ( رأس ) سورية ، فلن يسلم منه جزء من الجسد العربي بأكمله ، وفي مقدمته : بلاد الحرمين الشريفين ، حفظها الله وسائر بلاد العرب .

جلالة الملك سلمان / خادم الحرمين الشريفين .

الاندفاع السعودي نحو مواجهة ( طائفية ) علي أساس الانحياز إلي معسكر ( سني ) تهيمن عليه أميركا ، وتقوده قطر ( معسكر حلف النيتو ) وتشحنه جماعة الإخوان الإرهابية ، لن يقود إلا إلي مزيد من الانهيار علي الجبهة العربية ، التي تحولت إلي ، إما جيوش مقهورة ( إلا قليلا ) .. وإما طوابير من اللاجئين الممتدة حتي الحدود الاسكندنافية شمالا ..!

هذا الاندقاع الطاشفي لا يخدم سوي مخطط تقسيم الأرض العربية إثنيا وعرقيا لإبادة الجنس العربي عن بكرة أبيه ، ةفقا لاتفاقية سايكس بيكو – 2 .

وأذكركم بالحديث الشريف الموجه ( للعرب ) وليس لطائفة بعينها : "ويلٌ للعرب من شرٍ قد اقترب" .

ومن هنا تنبع خطورة استمرار التحالف مع العدو الأميركي الذي باع مستقبله مع الخليج عندما دفع بالوحش الفارسي المدجج نوويا إلي أرضنا العربية.

ومن هنا أيضا تتجلي خطورة استمرار إبقاء الكلمة العليا لقوي مثل الاخوان والقاعدة والنصرة وأحرار الشام المدعومة قطريا وتركيا وإسرائيليا ، وكلها أدوات صنعتها يد الاستعمار البريطاني ثم الأميركي لتحقيق أهدافه وأولها ؛ الفوضي الخلاقة التي تطيح بالعروش والجيوش والأنظمة ، لصالح ثلاث قوي هي مرة أخري :

إيران الفارسية – تركيا النيتو العثمانية – إسرائيل الصهيونية.

وأذكركم – اسمحولي – مجددا بالحديث الشريف : ( توشك أن تتداع عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة وأذكركم – اسمحولي – مجددا بالحديث الشريف : ( توشك أن تتداع عليكم الأمم كما تتداعي الأكلة إلي قصعتها ) .. والتحذير هنا ودائما للعرب .. من أعداء العرب المحيطين بهم من كل جهة .

صحيح أن هناك أجندة شيعية لإيران ، لا ريب ، لكن أطماع إيران ( الفارسية ) أدهي وأضل وأخطر .. فأحفاد الفرس لازالوا يبيتون الثأر للعرب الفاتحين لبلادهم قبل نحو ألف وخمسمائة عام .. وهم في سبيل ذلك تحالفوا مع الشيطان .. بل الشيطان الأعظم ( أميركا ، كما وصفوها هم أنفسهم ) !!

وأتوجه بسؤال إلي خادم الحرمين الشريفين ؛

هل أميركا التي أبادت شعوبا بأكملها في فييتنام وكوريا واليابان وأخيرا ، العراق ، التي أعادوها كدولة لما قبل التاريخ ، ونهبوا ثرواتها وفرقوا شعبها شيعا وقصفوه بالنووي واليورانيوم المشع ، هي الشريك الأمثل لبلد مثل السعودية في حربها ضد الإرهاب ؟؟ أو أي حرب علي الإطلاق ؟

هل الدولة التي أعلنت الحرب الصليبية علي الإسلام ، علي لسان "بوش" .. (وصدقني جلالتكم كلهم بوش) .. والتي صرح أحد ساستها أنه يتمني هدم الكعبة بيديه حجرا حجرا "جون ماكين" ، تصلح كي تضع يدك في يدها القذرة الملطخة بالدماء والخيانة؟

هل ستحمي أميركا الأرض الحرام لو تعرضت لعدوان داعشي بغية هدم الكعبة ( التي تحولت لصنم يُعبد من دون الله ) بحسب مزاعم عناصر العصابات الارهابية داعش وغيره ؟؟

عزيزي خادم الحرمين الشريفين ؛

هل لي أن أسأل .. مع من جلالتكم ؟
مع معسكر إبادة العرب ؟
أم مع معسكر كل العرب المخلصين ، سنةَ كانوا أم شيعة أم كرد أم أقباط أم إيزيديين ؟؟

هل أنت حقا مع العرب ومعسكرهم الواحد وجيشهم الموحد في مواجهة أخطر عدوان صليبي صهيوني فارسي عثماني إرهابي في التاريخ ؟

الإجابة ليس لها سوي طريقين ، إحداهما فقط يبقيك "خادما" للحرمين الشريفين وقائدا عربيا وسط قادة عرب آخرين .. هم فقط القادرون علي حماية أرضنا العربية .

الخيار لك جلالتكم والحكم للتاريخ .




#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلفيون والإخوان .. حلفاء الشر وأعداء الشعوب
- كيف انتصرت مصر علي ثورة الغوغاء قبل 5 آلاف عام
- ملفات الشهداء المر والبطران وأبو شقرة .. متي تري النور
- السبكي – عصفور .. الخلطة الفاسدة
- مصر العظمي أسقطت النظام العالمي الجديد NWO
- الجيش المصري بعيون مصرية !
- عملية الانزال البري المصري في درنة تفجر فضيحة قطرية امريكية
- أخطر وثائق الربيع الماسوني
- قنبلة الزلازل النووية الاميركية (B61-11 ) تهدد العالم
- فيديو: ذبح المصريين المسيحيين تم في قطر بأصابع هوليوودية!
- وصية نوسترا داموس للمصريين: اطردوا اخوان الشيطان
- مصر العظمي ما بين الغزو والغزو المضاد ( 1 )
- مصر العظمي بين الغزو والغزو المضاد ( 2 )
- مسلموا مصر وأقباطها يدٌ بيد حتي إبادة داعش اخوان
- ارامل امريكا !!!!!
- شاهيناز وعز : الراقصة والطبال !!
- مني الهدمي : حماس صنعت في الشاباك
- الماسون والماسونية : التاريخ والقصة الحقيقية
- مصر تجر العدو الصهيوماسوني للمربع صفر : إلي الجيل الأول للحر ...
- ملايين المصريين يطرقون أبواب الجندية ملف أرشيفي ل(الطليعة)


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عمرو عبد الرحمن - رسالة مصيرية من مصري إلي جلالة الملك سلمان