إحسان السماوي
الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 07:58
المحور:
الادب والفن
بقايا عثرات على حقائب القُبَّل
القمر مكتظ ببقايا عثرات في ثنايا الأصابع
الأسماء جداول .. زوارق للسحبِ المتأهبة
لمن يُعلن انشقاقه عن الأبوابِ ، ليمارسَ النهار
مَثلـُكَ الآخرون .. علَّكَ تَعثر على حقائبِ القُبَّل
كلُّ الجسور تمتد إلى صوتك ، لتتبرأ من اغتيال العشب
إضافات لموسيقى المساء ، امتلك الزوايا كلُّها .
الوردة ُ تمنحني صداها
كأنه عتاب المرآة
كلما تلتقي مع الوردةِ أيامي
تمنحُني صداها.
***
الأصابع تمتلئ بالأحلام
والمساء حُلم
يُعاني موسيقى رفعتِه.
***
كالصقر أتبعُ الأماني
فتمنحُني ثراها .
***
لتقبلَني القطارات
عليّ أن أحرث دروبَها
وأغطي البحر (بنيا شيني)
لأغادر مدناً
ليس فيها أوعظة للأزهار .
***
مَنْ مثلي
نثر الطرقات بكلماتهِ ؟
سيموتُ شاهراً قصيدة .
***
أعدُّ حقائبي
وأحمل حديقةَ القصائد
إنّها آخر الأسفار .
حرقة حب مفاجئة
السجن
من النافذة ِ تطلُّ الريح
انعكاس الحسرات
وستائر الألم تخفق .
مَن
كانت لقلبي أنهار
فأصبحت من رماد .
صفيح
كامرأة تغذ ُّ الحياة
آنَ لها الرقاد
ملءَ الكؤوس .
وكأن
الرحيلُ حيلتي مضرجٌ
بالغياب .
دمي
حفظتهُ للبهجة
فغادره صنوه
عبارةً في الجسد .
عوسجة
حبكِ سبا دمي
كقافلة في وحشة المسير
فاحتضنتُك كغابة
وامتدحت أسارير الأشجار .
#إحسان_السماوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟