نريدها دولة كوردستانية ديمقراطية

زرادشت كبك

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 22:43
المحور: القضية الكردية
    

نريدها دولة كوردستانية ديموقراطية :

بعيدا عن الماضي والحاضر ، دعونا نتأمل قليلا في المستقبل الذي لطالما حلمنا ان تكون لنا دولة كوردية مستقلة ونحن نكون فيها مواطنون كوردستانيين الاحرار.
كوردستان حلم مشترك في مخيلة كل كوردي ، اسألوا اي كوردي ..لا بد ان كوردستان حلمه الاعظم على الاطلاق . ولا بد ان كل كوردي رسم في مخيلته الخطوط العريضة لكينونة كوردستان . وسأل نفسه ماهو شكل النظام الذي سيحكم في كوردستان ؟
جميع الكورد متفقون على الاسم الهدف ورغم اختلافهم في الوسائل ولكن .. هل متفقون على جوهر الهدف اسوة باتفاق على اسم الهدف ؟؟ ..
معلوم ان هنالك احزاب يمينية واخرة يسارية ومنها دينية ومستقلين .
ماهو شكل الكوردستان الذي نريده ؟؟
سأجيب فقط عن نفسي وعن كل من يضم صوته لصوتي ..
نريدها دولة كوردستانية ديموقراطية .
نعم نريدها دولة فالشعب الكوردي يملك كل مقومات الدولة الذي تعلمناها في مدارس المحتلين  . السكان, والارض, والحكم, والسيادة. وهذا كلها متوفرة في  الكورد .
لن يستطيعوا اغراؤنا ببعض الحقوق التي تعتبر من ابسط حقوق الكائن البشري من اللغة والى ما هنالك. لن نتوقف عن المطالبة بحق الاستقلال ونرضى بالفيدرالية او اداراة تحت انتداب المحتلين من العرب والترك والفرس .
نريدها كوردستانية تقوم على اخلاق الكوردياتية المستمدة من جذور الثقافة الزرادشتية لن نقبل بدولة دينية إسلامية تسود فيها ثقافة الجزيرة العربية الوحشية البعيدة عن الانسانية نريدها كوردستانية تستحق ان تكون جوابا لقداسة دماء مئات الالاف وربما الملايين الشهداء في سبيل الحرية والاستقلال.
نريدها ديموقراطية تسود فيها الانسانية..
يكون نظام الحكم فيها ديمقراطية مباشرة يشارك في الحكم كل المواطنين  . تعددية يشترك فيها كل الطوائف والقوميات والاحزاب . يكون فيها المساواة تامة مع اخذ في عين الاعتبار الكفاءة وتسود فيها العدالة الاجتماعية ..
نريدها نظاما يدعم الحريات بكافة اشكالها .
لن نسمح بنظام يحكمها ملك او قائد او حزب او طائفة او عصابة .
نريدها دولة كوردستانية ديموقراطية تليق بقداسة دماء شهدائنا ..
نريدها دولة كوردستانية ديمقراطية تليق باخلاقنا وثقافتنا وتاريخنا وهويتنا  الكوردية .

#زرادشت_كبك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات