أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام عاصم جهاد - ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي اسكاتها














المزيد.....

ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي اسكاتها


سلام عاصم جهاد

الحوار المتمدن-العدد: 4907 - 2015 / 8 / 25 - 05:14
المحور: كتابات ساخرة
    


ان لا اتنبأ ( او ما اضرب بالتخت رمل ) لكن وبصريح العبارة لو كنت قاتلا لا سامح الله وشاهدني احد وانا اقتل شخصا وبدأ بفضحي
اما الملأ فما اول شيء اقوم بفعله؟؟؟
بالتاكيد ترهيبة وان لم يسكت فساقتلة كما سولت نفسي بقتل من سبقة ....((الامثال هنا تضرب ولا تقاس هنا)).
ما شدني لهذا الموضوع هو ما قاله انور الحمداني من تسريبات من داخل اجتماع التحالف والذي حضرة سليماني (اعلى خدى مقامة)
وقربه من السيد المالكي اكثر واكثر !!!
وكيف للسيد العبادي ان يرد طلب المالكي بغلق قناة البغدادية وهذا ليس بالامر الغريب فقد فعلها سابقا .. وهذا موقف شجاع
من السيد العبادي او بالاحرى هو موقف دستوري لكن يتطلب شجاعة لقولة امام رئيس وزراء مخضرم سابقا ((ثلاث ولايات اله شوية ))
ونائب رئيس جمهورية مخلوع حاليا ...وبصراحة انور الحمداني اعلامي شرس وشراستة لم تاتي من فراغ لانه يستمد قوتة من مطالب
الشعب ورغباته ويستطيع ان يدخل لقلب المتابع ويشدة للغاية التي يصنفها الاعلامي الذكي كهدف ونتيجة لفكرة صممها بما يمتلكه
من ملكة بغض النظر عن الغاية الباطنية لهذه الفكرة المهم والضاهر ان الحمداني يتعامل باخلاص مع ما يخص وطنة الام وهو العراق
لذلك تجد كل ما يقدمة مقبول وتتفاعل معه الجماهير ولا انكر دور الاعلاميين الاخرين في تلك القناة امثال الاستاذ عبد الحميد الصائح
والاعلامي الرائع نجم الربيعي والاعلامية الست نغم عبد الزهرة والاعلامي عماد العبادي ودورهم الفاعل في اضهار الحقائق وكشف التزييف
ودعم الثورة ضد الفساد والفاسدين ... كل تلك الفعاليات الوطنية من البغدادية بكوادرها والعاملين خلف الكواليس صنعت اعداء لهم
في الداخل والخارج وخصوصا سراق المال العام ومن تلاعب بمقدرات الشعب ومن لم يقدم اي شيء خلال تصديه للمسؤوليه
... بصراحة اجدهم فعلا داعمين حقيقيين للثورة القادمة وبما ان هذه الثورة تستهدف اعداء العراق وخونتة لهذا كرد فعل طبيعي
تحارب مثل تلك القناة ... ولشدة جهلهم كلما اكثروا من الضغط على تلك القناة كلمات ازداد تقبل الجماهير لما يطرح فيها
ولا اعلم ان كانت تلك طبيعة الشخصية العراقية المتميزة بفراستها ام انها احد نعم الباري على تلك القناة
.. لذلك تجد من يصرح بان تلك التضاهرات تستهدف الدين الاسلامي ؟؟؟!!!
ومنهم من يصفها بالبعثية المعادية للعملية السياسية ؟؟!!!
ومنهم من يطلب اغلاقها كانها جندي طوع امره ((( بعده يحلم )))
ومنهم من يبث الدعايات المدسوسة والاخبار الكاذبة لطعن جوهر القناة من خلال ضرب سمعة الخشلوك واضهارة على انه رجل عميل
ياتمر بامرة سياسات خارجية لا تمت للعراقية بصلة ولا للوطنية ... وهذا الامر وتلك الاكاذيب اصبحت بالية لاننا والعراقيين يعلمون جيدا
انهم كانو يكذبون علينا ونحن نعلم انهم يكذبون لكن لطيبة قلوبنا نحاول ان نصدق لان فينا سمة التسامح والصبر وطيبة القلب
لله درك من شعب ..
على كل حال مثل تلك المحاولات لن توقف الثورة ولن تغير مجرى المطالب حتى وان حضرتم في وسط التضاهرات فسنخرجكم بسلميتنا
وتنظيمنا وارادتنا التي تطالب بحقوقنا وحقوق شعب نهبتم وسلبتم اموالة وقتلتم ابنائة
من غير محاسب ولا رقيب تحت غطاء الدين والدين منكم براء... ولن تسكتوا قناة البغدادية فلا دستور مزيف تسيروه وتفسروه على اهوائكم
سيطبق عليها ولا هيئة اتصالات تتلعثم بقراراتها القانونية البليدة التي لا يوجد لها اساس قانوني...
ولا يوجد طارق نجم ليذهب لمصر ليغلقها من هناك ...
لكن ما اخشاه ان تتحرك ميليشياتهم الى الشباب العاملين في النقل الحي للتضاهرات والصحفيين المواكبين للثورة
والعاملين بالبغدادية بالخصوص من مراسلين ومصورين فتؤذيهم ولا استبعد بان تقوم تلك الميليشيات الوقحة ...
باغتيالهم لارعاب البغدادية وثنيها عن مسيرتها
لكن بصراحة لا اعتقد ان البغدادية ستحيز عن مهنتها الشريفة وان فعلتها الميليشيات لا سامح الله فقد كان هذا الامر واردا في السابق
ومحاولات الاغتيال ما هي بالبعيدة عن رموز البغدادية ...
لذلك ادعوا من الله ان لا يكون مثل هذا الاحتمال وارد في جعبة المتصيدين بالماء العكر
وان يحفظ البغدادية وكادرها والثورة وشبابها ..
لذلك ما اتمناه من السيد العبادي ان يصدر قرار سريع بان يخصص اماكن مركزية في كل محافظة في وسط التضاهرات
لتتمركز فيها القنواة الفضائية لتنقل الحقيقة للشعب العراقي وان يسخر مجموعة من رجال الامن لحماية الاعلاميين من غدر الغادرين..
حما الله العراق واهله وثبت اقدام المجاهدين الابطال في سوح الوغى ضد جرذان داعش ... داعيا اياه عزّ وجلّ
ان ينصرنا على القوم الظالمين .



#سلام_عاصم_جهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اصحاب السيادة المنتفضين ... السيد انور الحمداني
- امريكا تعود للعراق ... لإنقاذ ابنها البار داعش
- سيد اوباما ... بالعراقي(خلي ايولن) فغايتك اسقاط نظام الاسد
- احد هذه السيناريوهات يفسر حقيقة لعبة سقوط الموصل
- الثعلب مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء ... والذئب بريء من ...
- بالدليل ... التيار الصدري يحصل على 13 مقعد في بغداد
- الوصايا العَشر (يا حكومتنه الجديده ) ضمان لولاية 2018 بالتنس ...
- اغتيال المالكي سياسيا احتمال وارد ... وطارق نجم بديل اللحظة ...
- المفوضية تنتهك حقوق الخصوصية للناخب العراقي وتعرف لمن اعطيت ...
- الى الاخ انور الحمداني ... رسالة عاجلة من الشعب العراقي
- المالكي ... طاقة سلبية
- ماذا لو تخلى الحكيم عن الصدريين ... وحصل المالكي على 165 مقع ...
- رصاصتان بقلب النائب صباح الساعدي
- خفايا واسرار...بين المواطن والاحرار
- بين حنون والشمري... والقاضي انور الحمداني
- الظروف تخلق التوازنات
- التغيير الديموغرافي في سامراء...هو من ايقظ اسد الفيدرالية في ...
- لقد اكتشف ان الربيع العربي والخريف المالكي....مازال قائما
- انهيار الحكومات العربية بربيع التغيير ....نهاية نموذج القطب ...
- الربيع العربي ...والخريف المالكي...حقيقة مرة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلام عاصم جهاد - ميليشيات المالكي ستغتال كوادر البغدادية ان لم يستطع المالكي اسكاتها