|
هل الطريق ممهدة لتكرار مأساة التسعينيات في جزائر اليوم؟
رابح لونيسي
أكاديمي
(Rabah Lounici)
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 21:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البروفسور رابح لونيسي -جامعة وهران- البريد الإلكتروني:[email protected]
أستند إقتصاد الجزائر في العهد العثماني على الموارد المالية الآتية من البحرمثل النفط والغاز اليوم، فكان يدر أموالا ضخمة من جراء ما تسميه أوروبا ب"القرصنة البحرية"، لكن في الحقيقة أن البحر الأبيض المتوسط عرف ظاهرة القرصنة التي تقوم بها جماعات الكثير منها أوروبية، وكانت البحرية العثمانية في الجزائر بحكم قوتها تقوم بمهمة حماية أمن السفن من هؤلاء القراصنة مقابل دفع إتاوات لحكام الجزائر، وكان ذلك هو المورد المالي الرئيسي لهم، وكانت هذه البحرية تعترض السفن التي ترفض دفع الإتاوة مقابل مرورها في البحر المتوسط، وهو مايشبه دفع مكوس المرور، وهذا ما سماه الأوربيون فيما بعد القرصنة، واتخذوه ذريعة لإحتلال الجزائر في مؤتمر فيينا في1815 بعد ما أختل توازن القوى لصالح أوروبا بفعل قيام الثورة الصناعية فيها مقابل تراجع العثمانيين سواء في الجزائر أو غيرها، فالطبقة العثمانية الحاكمة عندنا، والتي لاتتعدى بضعة آلاف كانت تبذر تلك الأموال الضخمة على البهرجة والبذخ بدل إستثمارها في الصناعة كما فعلت أوروبا التي نجحت في إستثمار الأموال التي جاءتها من تجارة الرق وإستخراج المعادن من مناجم العالم الجديد بكفاءة وفعالية في الصناعة. تعرضت الجزائر لغارات عدة عشية 1830، ويعود ذلك إلى عدة أسباب، ومنها ضعف البحرية، الذي أدى إلى ضعف الموارد المالية، فأضطرت السلطة العثمانية في الجزائر إلى فرض ضرائب مرتفعة على السكان، مما ولد إنتفاضات موزعة هنا وهناك، فدخلت البلاد في دائرة مغلقة، لأن زيادة الضرائب ينتج انتفاضات، وللقضاء على هذه الإنتفاضات يتطلب أموالا ضخمة، لكن لايمكن توفرها إلا بزيادة تلك الضرائب أكثر، مما يولد أيضا إنتفاضات أكبر، فأنعدم الإستقرار، وضعفت البلاد، وأتسعت الفجوة بين الحكام وعامة الشعب، مما جعل فرنسا توجه بيانات للجزائريين تقول لهم أنها منقذتهم من هؤلاء "الطغاة"، وأبتلع البعض هذه الأكذوبة في البداية قبل أن يكتشفوا همجية الفرنسيين التي تفوق بكثير ظلم الحكام العثمانيين. فلاتختلف جزائر اليوم عن العهد العثماني بإستنادها على إقتصاد ريعي دون أي محاولة للإنتقال إلى إقتصاد منتج بالإستثمار في الصناعة كما فعلت أوروبا، لكن نسجل للتاريخ أن الرئيس بومدين هو الوحيد الذي فكر، وسعى فعلا لإحداث هذه النقلة، لكن فشل مشروعه التصنيعي الطموح بسبب تضييقه على الحريات وعدم بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على حماية المشروع وكشف زلاته وإختلالاته لتصحيحها في الوقت الملائم، فأنهار المشروع مباشرة بعد وفاته، فمتى سنفكر بجدية وتكون لنا إرادة سياسية مبنية على تخطيط إستراتيجي محكم للخروج من الإقتصاد الريعي الذي أعتمد على موارد البحر في العهد العثماني ثم النفط بعد إسترجاع الجزائر إستقلالها؟ متى سنقيم إقتصادا منتجا يخلصنا نهائيا من أي تبعية لموارد نفطية أو ريعية أخرى لانتحكم فيها؟. لاتعود مأساتنا فقط إلى عدم قيامنا بدراسة موضوعية لتاريخنا بكل سلبياته وإيجابياته كي لا نكرر نفس الأخطاء، ونعيد نفس الدورة بأشكال متعددة، بل يبدو أيضا أننا عاجزون عن إستشراف مستقبلنا، وإلا فكيف نفسر عدم إدراكنا بأن أسعار النفط ستنهار مثلما وقع في الثمانينيات؟، فلماذا لم ننتبه لثورة طاقوية شرعت فيها أمريكا منذ سنوات؟ لماذا لم نأخذ بجدية التقرير الذي نشره مجلس المخابرات القومي الأمريكي حول العالم في 2030، والذي يقول بإنخفاض تدريجي لإستيراد أمريكا للطاقة، والتي ستتحول إلى مصدرة لها؟، لماذا أهملنا إمكانية تكرار السعودية لعملية تعويم السوق بالنفط كما فعلت في الثمانيينات؟، لماذا تجاهلنا أن العلاقات الأمريكية-السعودية يتحكم فيها الإتفاق الإستراتيجي بينهما، والذي بدأت خيوطه منذ 1944 بعد لقاء الرئيس الأمريكي روزفلت مع آل سعود على باخرة في عرض البحر، والذي ينص على خضوع السعودية لكل المطالب الأمريكية، خاصة في السياسات النفطية مقابل ضمان حمايتها، فاليوم تحتاجها لإضعاف روسيا ماليا بسبب الأزمة الأوكرانية؟ لماذا لم نضع في الحسبان أن هناك أزمة دورية للرأسمالية يؤدي دائما إلى ركود إقتصادي، وإذا كانت حادة فبإمكان عودة ظاهرة الإستعمار لكن بطرق وأشكال أخرى؟. ومن حقنا أن نتساءل اليوم هل ستتكرر جزائر التسعينيات بعد إنهيار أسعار النفط؟، وهل من الصدفة عودة الأيديولوجية التكفيرية متزامنة مع إنخفاض أسعار النفط بإنعكاساته الإجتماعية المغذية للإرهاب؟، ولعل يجيب البعض أن الجزائريين قد أكتووا بتلك الأزمة، لكن غاب عنهم ظهور جيل جديد لايعرف الكثير عن تلك المجازرالإرهابية، لأننا غيبنا تدريس تاريخها لأبنائنا في المدارس كي لا تتكررهذه الظاهرة، وفضلنا طمسها والسكوت عنها. ونعتقد أن الوضع أخطرمن الثمانينيات، لأن الوضع الجديد متزامن مع أزمة دورية حادة للرأسمالية شبيهة بالأزمة التي عرفتها فرنسا عشية 1830 بإضطراباتها الإجتماعية التي لم تجد لها حلا لإنقاذ فرنسا من المشاغبين والجائعين إلا بإحتلال الجزائر ثم تهجيرهم إليها كمعمرين، وهناك أيضا مخطط سايكس بيكو جديد هدفه تفكيك النظام الأقليمي العربي على أسس طائفية وإثنية وعرقية، والذي سيصبح سهلا تنفيذه لأن الأزمة الإجتماعية المنجرة عن إنخفاض أسعار النفط ستغذى أكثر الجهوية وحرب الهويات. كما تشبه التحديات الأمنية على حدود الجزائر تلك الغارات التي عرفتها عشية 1830، فليس كافيا توفر جيش قوي لحماية الحدود إذا لم يصاحبه إقتصادا قويا وموارد مالية معتبرة، فقد أنهارت أمبرطوريات كبرى بسبب عدم توفر كلا الشرطين جيش قوي وإقتصاد قوي حسب دراسة المؤرخ الأنجليزي بول كنيدي حول نشوء وسقوط الأمبرطوريات، فأنهارت أمبرطوريات تمتلك جيشا جرارا، لكن إقتصادها ضعيف كالإتحاد السوفياتي، وينطبق هذا المبدأ على كل الدول التي تعاني تحديات أمنية كبيرة، وهو مايتطلب الإستنجاد بعبقرية خبرائنا الإقتصاديين لإيجاد حلا لهذا الوضع والكف عن الإعتماد على إنتهازيين يبررون كل السياسات رغم علمهم في قرارة أنفسهم بأنها عديمة الفعالية. وكما كانت الأزمة الإقتصادية والإجتماعية في ثمانينيات القرن الماضي أحد العوامل التي أستغلتها الجماعات الإرهابية لتجنيد الشباب، لكنها ليست سببا رئيسيا لأنه لو كان كذلك لرأينا الإرهاب في دول ومناطق أكثر فقرا، بل هي عملية تلاحم وإلتقاء بين أزمة إجتماعية من جهة وأرضية أيديولوجية ممهدة للإجرام الإرهابي من ناحية أخرى، وللأسف لازالت هذه الأرضية قوية جدا اليوم أكثر من ثمانينيات القرن الماضي. فقد عانت الجزائر طيلة عشرية كاملة بالإرهاب الدموي، ولولا جيشنا وقوات الأمن وتضحيات الوطنيين لأصبحت الأمة والدولة الجزائرية اليوم في خبر كان، لكن ما يؤسف له أننا أنتصرنا على الإرهاب عسكريا وأمنيا، لكننا شرعنا له الأبواب مجددا لنشر أسسه الأيديولوجية، وعلى رأسها الوهابية الاتية لنا من المشرق العربي، فلايمكن لنا إجتثاث الإرهاب بالإكتفاء على الجانب الأمني فقط، فيجب ضرب أسسه الأيديولوجية بواسطة كل الأدوات الأيديولوجية المتوفرة كالمدرسة والإعلام والمسجد، وكذلك بتبسيط ودعم الأفكار الحداثية والديمقراطية في المجتمع، وغرس روح نقدية لدى الإنسان في المدرسة كي لا يصبح طعم سهل لأفكار الجماعات المتطرفة، وهو مالم نقم به للأسف لعدة أسباب، فكلما طرحت مسألة ضرب الأسس الأيديولوجية للإرهاب فسره البعض بأنه ضرب للإسلام، وهذا بسبب وجود إلتباسات إصطلاحية ومفاهيمية في المجتمع، فلايميزون بين الإسلام كدين وقيم ومثل عليا من جهة والإسلاميين كأحزاب وتيارات أو مختلف التأويلات للإسلام التي تختلف من فرد إلى لآخر حسب الثقافة والبيئة والأيديولوجية وغيرها، كما يجب الإشارة إلى وجود أطراف داخل السلطة نفسها تستخدم ذلك، وتسايره إستغلالا للدين وكأسلوب إكتساب التيارات الدينية أو كتخويف للقوى الديمقراطية في المجتمع، فليس من المعقول أن لاننعي مفكرا كبيرا حتى ولو نختلف معه مثل أركون إرضاء لهذه الجماعات الدينية التي روجت بمساعدة القرضاوي والغزالي وآخرين لفكرة أنه ضد الدين إلا لأنه كان يحمل فكرا تجديديا للإسلام لم يتعود عليه هؤلاء الذين لم يتحررو بعد من أفكار عصور الإنحطاط في حضارتنا الإسلامية، وهي الأفكار التي حذر منها مالك بن نبي وسماها ب"الأفكار المميتة"، ونعتقد أنه لو عاش بن نبي إلى حد اليوم لتعرض إلى نفس ما تعرض له أركون وآخرين لما يحمله من فكر مستنير، وهو نفس الموقف عن العديد من المثقفين الكبار ذوي الرؤية المستنيرة والنقدية، فيكفي أن يقول رجل دين عن فلان أنه كافر أو خائن حتى يتم عزله إجتماعيا ومعرفيا، فكيف نتجنب تكرار ظاهرة التسعينيات، ونحن لم ندرس لأبنائنا تاريخ هذه الفترة كي لاتتكرر، أننا في طريق إعادة إنتاج نفس الظاهرة بمجرد ما تضعف الدولة ويهتز الإستقرار قليلا، فإن كان البعض يعتقد أن ماحدث في التسعينيات قد أكسبت الجزائريين مناعة ضد الإرهاب فهو مخطيء، لأن الجيل الجديد القادم لم يعرف فترة التسعينيات، ويجهل عنها كل شيء، فالكثير ممن يقول أنه من السلفية العلمية، وأنه يكتفي بمايسميها بالدعوة ماهم في الحقيقة إلا خلايا نائمة للإرهاب، فالكثير منهم سيحملون السلاح كما وقع في التسعينيات بمجرد ما يشعرون بضعف قد دب في الدولة، وما يقصدونه "نقوم بالدعوة" هو في الحقيقة تعبئة أيديولوجية وتجنيد الناس لذلك اليوم، فماهو إلا تكتيك لاأكثر ولا أقل، ففي التسعينيات كنا نرى أناس نعرفهم ويعيشون بيننا، وكنا نعتقد أن همهم ديني فقط ، لكن فوجيء الكثير فيما بعد بتحولهم إلى قادة للإرهاب. نعم ليس ما قلته معناه مواجهة هؤلاء أمنيا، فهذا لم أدعو إليه على الإطلاق، بل ندعو لضرب الأسس الأيديولوجية للإرهاب -أي فكريا وايديولوجيا-، لكن هل نستطيع ذلك في ظروفنا اليوم، فكل من يسعى لمواجهتهم على هذا الصعيد الفكري يكفرونه، وبالتالي يعزلونه، فيصبح غير مسموع الكلمة، بتعبير آخر للأسف نحن في الجزائر سادت عوائق معرفية نشرتها بعض التيارات الأيديولوجية المتاثرة بالمشرق العربي، فبمجرد ما يعرض مفكر أو مثقف فكرة تهددهم، يخرجون سلاحهم المتمثل في التكفير والإتهام بالتغريب والفرنكوفونية والفرنكوفيلية والعداء للدين وقيمه وغيرها من النعوت التي تستخدم كسلاح فعال لأنها وجدت أرضية لذلك في المدرسة وبعض وسائل الإعلام منذ زمن بعيد، فلتتصور إن قلت لهم إننا يجب العودة إلى ثقافتنا وهويتنا الجزائرية مثلا والقطيعة مع أيديولوجيات آتية من المشرق تدعوا للإرهاب، وتوظف من قوى غربية كحصان طروادة لزرع الفوضى وإعادة إستعمارنا من جديد بأساليب أخرى، فإنهم مباشرة يأخذون جزء من كلامك على طريقة "ويل للمصلين"، ثم يتهمونك بشتى التهم، وكأن الدعوة إلى العودة لثقافتنا الجزائرية ومكوناتنا الثقافية معناه التبعية للغرب، وكأن علينا الإختيار بين المشرق والغرب، وكأنه ليس لدينا هوية ومعالم حضارية، بل حتى ممارسات دينية إسلامية خاصة بنا كجزائريين ومغاربيين، وأكثر من هذا إذا أشرت إلى بعض الأيديولوجيات أو الأفكار الآتية من المشرق العربي والمؤثرة سلبا علينا والمهددة لأمننا الوطني يقوم هؤلاء بإتهامك بالكفر،وبأنك عدو للإسلام، لأن في نظرهم أن الإسلام مشرقي لأنه جاءنا من المشرق، أنها هذه المقولة هي الطامة الكبرى، أفلا يعلم هؤلاء أن الإسلام جاء من الله سبحانه وتعالي إلى كل الإنسانية وليس من إنتاج المشرق، فيجب توضيح ذلك لشعبنا كي لا ينظر إلى كل ما يأتيه من المشرق العربي بإنبهار، ومنهم هؤلاء الذين يدعون أنهم علماء الدين، لكنهم يؤسسون بخطابهم للإرهاب، ونفس الأمر لهذه القنوات الدينية المشرقية سواء كانت سنية أو شيعية، والتي هي في أغلبها من إنشاء المخابرات الأمريكية بهدف إشعال حرب طائفية مدمرة في العالم الإسلامي، فالحروب تبدأ في العقول، فالصهيونية والقوى الغربية يستندون لتحقيق اهدافهم على دراسات للمستشرق الصهيوني برنارد لويس الذي يعرف جيدا مدى تأثير الخطابات الطائفية في شعوبنا، فتستغل ذلك اليوم لتفكيك كل دولنا، ولا يمكن لنا مواجهة ذلك إلا بتجديد الخطاب الديني وتعليم حداثي للأمة في المدارس والمساجد، إضافة إلى إعادة النظر في المدرسة وتكوين مواطن يمتلك روحا نقدية وحداثيا في الفكر دون أن يفقد هويته الإسلامية الحقيقية، فلماذا لانجد تركيا إرهابيا بإسم الدين، ألا يعود ذلك إلى مدرسة أتاتورك رغم بعض سلبياتها، فهل يستطيع العالم العربي أن يخرج لنا زعيما مسلما مستنيرا مثل أردوغان في تركيا أو مهاتير محمد في ماليزيا ،فإجتثاث الإرهاب يجب أن يبدأ من المدرسة، لكن للأسف نكرر نفس الأخطاء بسبب غياب إستراتيجية دولة وغلبة المصالح السلطوية على حساب مصالح الدولة، فنحن للأسف لانملك رجال دولة بل لدينا رجال سلطة يفكرون بمنطق "مصلحتي اليوم فليكن من بعدي الطوفان". فإلى متى تبقى الجزائر عاجزة عن إستخلاص الدروس من تاريخها؟ وإلى متى تبقى عاجرة على رسم سياسات فاعلة بدل بقائها رهينة سياسات مبنية على ردود فعل لما تقوم به دول أخرى؟ وإلى متى تضيع الجزائر الفرص الواحدة تلو الأخرى للخروج من الإقتصاد الريعي التابع للطاقة اليوم وللبحر عشية 1830 إلى إقتصاد منتج مستقل يدور حول الذات؟، وإلى متى تدغدغ عواطف تيارات ايديولوجية تجذبنا إلى الوراء بدل التقدم إلى الأمام؟.
#رابح_لونيسي (هاشتاغ)
Rabah_Lounici#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الجزائريون والمسألة اللغوية عبر تاريخهم بين الإنغلاق الأيديو
...
-
الأهداف المتسترة وراء إثارة النقاش اللغوي في جزائر اليوم
-
الهوية الثقافية المغاربية-الجذور والتحولات التاريخية-
-
علاقة المشروع الأمبرطوري الأمريكي بمخطط لتفتيت دولنا المغارب
...
-
معوقات بناء دولة-الأمة الجزائرية بين القطيعة والإستمراية
-
صرخة إلى الضمير الوطني-داعش كأداة لإعادة إنتاج الإستعمار الغ
...
-
فرانز فانون-مفاتيح لفهم الإضطهاد العنصري والثقافي عبر التاري
...
-
الجذور التاريخية للتوظيف السياسوي لمسائل الهوية في الجزائر
-
مقاربة لفهم ومواجهة أخطار التفكك في دولنا المغاربية
-
من غيب المغاربيون في التاريخ الحضاري؟
-
هل نحن بحاجة اليوم إلى بروتستانتية إسلامية؟
-
مقاربة للخروج من مأزق الإنتقال الديمقراطي في العالم العربي-د
...
-
حركة التاريخ بين سدنة المعبد وورثة الأنبياء
-
نقاش حول مسألة إعادة ترتيب سور القرآن الكريم
-
من أجل مواجهة عالمية لبوادر تكرار الظاهرة الإستعمارية
-
علاقة نشر -التوهمات العرقية- بمخطط تفجير الدول المغاربية
-
التمهيد الأيديولوجي للقبول بالسيطرة الداعشية على أوطاننا
-
التفكك في العالم العربي: هل هي إستراتيجية إسرائيلية أم نتاج
...
-
من أجل إجتثاث الإرهاب والقلاقل الأمنية في الفضاء المغاربي
-
أسس جديدة لدولة ديمقراطية وإجتماعية-من أجل نظام سياسي بديل-
المزيد.....
-
سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع
...
-
مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ
...
-
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
-
حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع
...
-
البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان
...
-
أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
-
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
-
أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|