سعدي جبار مكلف
الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 15:32
المحور:
الادب والفن
صلاة في مدن الغربه
كانت ألاحلام تسأل البدر أين شواطئ الدفئ والحنان وأي شراع يقودنا أليه لماذا ضعنا في دروب الصفصاف والرياء والخديعه ..كنت أسأل الصمت عن الحزن الذي تربع أعتاب ناصيتي لقد هربت منك ولا أعلم أنك قدري ..
سينك القادم من أرض المعره
أستعاره الابتسامه
ربما من عطرأمي
ربما من خبز جائع
ربما من وهج حلمي
دون علمي
الموت خيم بالقوافي
الحزن انهاراً بقلمي
منذا يزيل جحيم ظلمي
وأعيش في دنيا الربيع
ربما من وهج أنوار الصقيع
سيزيف مل الصخرلايملك علامه
لا ولا حتى همامه
هو دورة الناعور
سيفاً قاتلاً والقوس لا تخطي سهامه
سيزيف ينحت بالرمال
قد ضاع أمتعة السفر
أيظل يلعن بالصخر
أيظل يستجدي القدر
ماعاد يذكر حبنا
ولقائنا ...وبعادنا
سيوس مات فلا هموم
الصخر لا يلقي اهتمامه
لحونه باتت غمامه
كفي الملامه
كنا هناك على بساط السنديانه
في الشام محراباً كأصوات اليمامه
يا لعنة التاريخ والنسيان في كاس الندامه
يالعنة الترتيل في أرض السلامه
حتى أستحال بريق عينك
ضوء كل الكون لا يعرف هيامه
ألله يا نصب السيوف
ألله يا قوس التأخي والمحبه
غداً أللقاء في ساحة الرئس حذامه
في ساحة الريس وجوه الاهل تستجدي الحياة
غداًالمسير الى الاقامه
غرباء نستجدي رعامه
يا أهانات الاقامه
وجلوسنا في باب خضر الدار
ننتظر الحمامه
عروسة التاريخ والامجاد تحرقها العمامه
كيف نامت جرمانا
هل أستحال أريجها كدخان رائحة القمامه
هل ان درب الشيخ أضحى أسطوانه
أنسيته واه حسرتاه
ألراء درب الكبرياء
الراء منقوشاً على أكفان موتي
نيشان عنوان الرجوله
يا صرخة القديس في المحراب
للرايه الاصيله
هل تعرفين الموت للآحياء
هل تنسجين أكفان أحياء عليله
كتبت على مسره الطفوله
هي لعنة التاريخ حلت
يسقي العمر أهات ذليله
الراء درب جهنمي وتغربي
كصولة الفرسان ما باليد حيله
أ أردد المكتوب في لحظات عينيك الخجوله
سأظل أغرق في لحاظ الشوق
أبحث عن وسيله
كنتي وتبقين الخليله
منذا يكابر رائك يوقف عليله
لا حرف عطفاً
كل حروف الكون تذكر هوله
هو ثورة البركان لا يخمد غليله
ألله يا دنيا المعره
هل تدور الاسطوانه بلا نهايه
هل تنتهي صور الرذيله
وستختفي لججاًمن الدرر الجميله
يابصرتي يادنيتي
أمسيتي محراب لصعلوك القبيله
أرنو الى عينيك استجدي المنام
ولحظ ليله
الموت في وهج الحروف تيتمي
أم نبقى نحن في ضياع
كلاً الى هدياً سبيله
27-6-2015 سيدني استراليا
#سعدي_جبار_مكلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟