أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألعشمه..














المزيد.....

ألعشمه..


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4906 - 2015 / 8 / 24 - 08:58
المحور: كتابات ساخرة
    


هو ألأسم الذي يُطلقه (هدوان) على فرسه , وهي رفيقة (صولاته وجولاته) في ليالي الشهر المظلمه حين كان (يلوح فوق ظهرها) قاصدا مساكن ضحاياه الذين يسرق ماخف وزنه وغلى ثمنه من محتوياتها .
في أحدى المناسبات الدينيه كان الشيخ (سلمان) رحمه الله قد بلغ القريه كعادته قادما من المدينه قبل يومين ليؤدي الزيارات الأجتماعيه لأهل القريه مباركا لهم ألأفراح ومواسيا لمن فقد عزيز , وكان التعب قد بدا عليه وعجز عن المرور على الجميع سيرا على قدميه بسبب تباعد البيوت عن بعضها وكثرة من وجبت عليه زيارتهم , لذا طلب فرسا يستعين بها على إختصار الزمن وزيارة الجميع , واتفق أغلب الحضور على أن (العشمه) هي الركوبه المناسبه له كونها هادئه بطبعها , أرسلوا شخص من أهل القريه الى (هدوان) الذي لبى الدعوه بممنونيه وجاء بفرسه الى حيث يُقيم الشيخ وطلب مرافقته ليكون بخدمته وليلبي حاجات (العشمه) كونه أعرف بطباعها ... وبدأت جولتهما بين البيوت التي قرر الشيخ زيارتها , وكان الناس يُحسنون إستقباله وينظرون بعين الريبه لرفيقه كونهم يعلمون عنه مالا يسر , لكن اللص بما عُرف عنه من صفاقه أظهر المزيد من (الميانه) على جميع البيوت التي زاراها , وكان يطلب من (المعزب) أن يسقي (فرس الشيخ) ! أو يطلب لها الحشيش أو عليقة الشعير , وأستمر الحال على هذا المنوال حتى بلغا بيت (زاير محيسن) وهو من وجهاء القريه وميسوريها وقد توفيت زوجته بفترة غياب (الشيخ سلمان) , لذا فقد قرر ألأخير أن يتناول غداءه في بيته حيث بلغه عند صلاة الظهيره في نهار قائظ , وبعد المقدمات التي لابد منها حضر الزاير أبريق الماء للوضوء وطلب منه (هدوان) أن يُهيء مكان ظليل لفرس الشيخ ليقيها حر الظهيره , وهنا تسائل الزاير بسخريه :
-من هي فرس الشيخ ؟ أليست هذه فرسك ؟ .
-نعم هي لي ولكني قررت أن أضعها تحت تصرفه طيلة أيام وجوده ليتنقل بها بين أماكن إقامة تعزية أبا عبدالله .
- أنت لص وفرسك هذه هي التي تحمل مسروقات أهل القريه حين تنهبها وتذهب بها الى سوق المدينه .. وليست للأمام حاجة بك ولا بفرسك إذهب الى بيتك فلست مرحب بك في بيتي وانا سأتكفل باعادة الرجل الى محل إقامته بعد الصلاة وتناول الغداء والقيلوله , وأياك (يمنعول الوالدين) أن تدعي إن (ألعشمه) وقف لخدمة الحسين لأنها حملت من السرقات على ظهرها ما يخجل منه كل عبد صالح .
شاهدنا ... البعض هذه ألأيام لاحديث لديه غير (المرجعيه الرشيده) وقرارها الحكيم بمحاربة الفساد وتأييد الشعب لدعوتها المباركه , رغم إن الناس تعرف جيدا إنهم من جماعة (هدوان) ...( يبوكون الكحله من العين) , وأحد الذين نمت ثرواتهم بارقام خياليه أعلن وبكل صفاقه إنه كان ينتظر هذا الموقف المرجعي ببالغ الصبر لكي يضع حدا للفساد والمفسدين !! قالها وبكل وقاحه أمام مجموعة من الناس الذين يعرفون ماضيه حين لم يكن يملك مايُقيم به ألأود وحاضره الذي أصبح فيه من كبار الملاكين وألأثرياء بفضل الموقع الرسمي الذي إحتله خلال السنوات الماضيه ... (وينك يزاير محيسن وتكله يمنعول الوالدين المرجعيه ما تحتاج تأييد الحراميه ... إشبيدي على الموت ألأخذك يزاير أنه بعازتك خص ذني ألأيام) .



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (طلعت ريحتكم)
- إعلام الغايات والدعايات
- محنة العبادي أَم مُهمَتُهْ ؟
- موقف المرجعيه وموقف الشعب
- لغم
- لعبها الجبوري
- رسالة أُخرى للسيد حيدر العبادي
- (حراميه) من كواكب أخرى
- صَدقتُم الوعد ... فأحذروا
- ألنهيق ..
- نحن ديموقراطيون جدا
- أبن الحرامي ... حرامي
- (ألطشت )....
- (ألشكص)....
- قاتل الله الشك
- إن كان ما حققته إيران نصرا
- (ألْعِزالْ)
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - ألعشمه..