مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 08:52
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
كثيرة هى محاولات التوفيق بين واقعنا والعالم البديل الذى صنعته كلانا اذكر عندما تعرفت عليك من خلال لعبة ادوار لعبة لم اكن اعرفها فى السابق وهى ان كلانا تختلق لها قصة شخصية وتقوم بلعب دورها وتحريكها على الورق من خلال نسج قصة لها تلائم كليهما وكان معنا اخريين ولكن رغم المسافات التى تحول بيننا الان ان نجحنا فى دمج شخصيتنا يا مارجريت لست ادرى ان كان لديك نفس تلك المشكلة ولكن واقع تلك اللحظات قبيح
قبيح ويصعب تحمله لا ييزال عليه مناقشة امور لم تعد لائقة بنا الان ولا بالمرحلة التى تقدمنا اليها لا يزال اليوم كالامس لا يحمل سوى تلك التفاصيل المملة المعتادة،لا يوجد صخب العيش هنا وبالمناسبة لدينا درجات حرارة لم تكن لدينا فى السابق تحصد الكثير من الارواح حتى بت اعتق انها ستحصى روحى معها وهى راحلة ربما تفعلها وربما لا ولكن اكثر ما سيغضبنى حينها اننى لم اقل كلمتى بعد ولم اضمن لها طريق ليصل الى الاخريين ربما ركت اثرا فى قلب احدهم ولا اعرفه لست ادرى ربما تلك هى امنية كل من يكتب انها طريقة اخرى للخلود ذلك الانسان البائس الذى ادرك ان وجوده مرحلة فانغرس فى داخله حدث الخلود تلك الكلمة الملهمة التى تعين فى تلك الضيقة والوحشة التى احيا بداخلها وحيدة وهناك كثيرات مثلى كلا منهن تحاول جاهدة البحث عن ذاتها احيانا تصل والاغلب لا ولكن من تكتب لها النجاة فى النهاية هى من تحصد تلك الكلمة السحرية المسماه الخلود
هل يمكن ان يكون الخلود مجرد عبث؟
واننى اركض وسط امرا بلا طائل ولا يستحق كل هذاالالم الذى اتحمل من اجله وربما من منا يستطيع ان يجزم اعلم ان خطابى هذا جاء فى وقت عليه فيه انا ابارك لك اقترب موعد زفافك واعلم انك لن تقضى الكثير من الوقت قبل ان ترحلى معه من جديد فى مغامرة اخرى تلك المرة فى حضارة الازتك يقولن انها قريبة لنا بالمناسبة ربما نكون ابناء عم ربما كتب على اصحاب اللون القمحى الجزاء نفسه من يعلم ويستطيع ان يخبرنا..ارسلى واخبرينى بكل شىء ستلقينه هناك
مع محبتى
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟