أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جرجس نظير - الربت فوق كتف الارهاب














المزيد.....


الربت فوق كتف الارهاب


جرجس نظير

الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 03:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في المشهد الأخير من فيلم الهروب إخراج عاطف سالم وبطولة العبقري احمد ذكي ,في أثناء هروب النجم الكبير يحاول صديقه سالم –عبد العزيز مخيون إرجاعه مستخدما الحوار والهدوء في مواجهة الموقف فيسقط كلاهما قتلي
أتذكر هذا المشهد عندما يطالعنا احد كتابنا الإجلاء قائلا"لن يجدي الحل الأمني في مواجهة الإرهاب فالعنف لا يلد إلا العنف وينبغي علي الدولة مواجهة الإرهاب بالطرق السلمية من تجديد الخطاب الديني وتغير المناهج والإعلام المستنير والبحث عن طرق للتحاور ولم الشمل فالقوة المفرطة لن تنفع ولن تحل ولن تثمر"
وبعد القراءة أو الانتهاء من سماع هذا المعاد المزاد التقليدي المتكرر ازداد يقينا بفشل الرجل ليس في إقناعي بهذا المنطق فحسب وإنما لفشله في إدخالي نوبة استغراب,فبعد انتخابات أبو الامراس وما رأيته من النخبة في جولة الإعادة ,لم اعد استغرب قصر النظر ,وصار مألوفا لديّا انفصالهم عن الواقع المعاش . وأقول له ولأمثاله ان الإرهاب يا سادة ليس في طوره الأول,ليس جنينا في رحم الأمة , ولا يمكن مجابهته بهذه الطرق التقليدية المزعومة التي لا تغني ولا تسمن من جوع والتي لا تجدي نفعا إلا علي المدى البعيد وبعد عشرات السنيين.
إن الإرهاب في مصر أضحي كائنا ضخما ,كبر واستفحل وبات مثل الخلايا السرطانية لا يصلح معها علاجا إلا البتر بمشرط حاد في غرفة عمليات معقمة بأحدث الوسائل الطبية الحديثة .
واقتبس جزء من احد الكتب لكاتب كبير يقول فيه"فالتاريخ يحدثنا مهما تشدق غيرنا بالعكس بأن مسلسل الإرهاب قد انفجر وتلاشي واندثر حين تمت مواجهته بنفس أسلوبه أي بالإرهاب وأنا لا أتحدث عن عقيدة بل أتحدث عن حقيقة ويستكمل قائلا مسلسل الإرهاب الفج المتتابع المتصاعد الي اعلي الذري في نهاية الأربعينات بقتل النقرشي نفسه قد انتهي باغتيال حسن البنا نفسه بالرد عليه بنفس الأسلوب ........وبعد ان كان لا يمر شهر الا وجلجلت أصوات الانفجارات وهدير الطلقات ,حل الصمت والهدوء وتوقف الإرهاب خمس سنوات ووعي عبد الناصر الدرس ورد عليهم في عام 1954 إرهابا بإرهاب ورأسا برأس وعنفا بعنف اشد لا يبقي ولا يذر وكانت النتيجة عشر سنوات هادئة ومن غرائب القدر أن عبد الناصر وإبراهيم عبد الهادي قد ماتا علي فراشيهما امنين بينما اغتالت الرصاصات من أخرج الارهابيون من السجون وعدل الدستور وتركهم يصدرون الصحف والمجلات واقصد به السادات "
فلنلجأ للحل الامني الان فهو الوسيلة الوحيدة لدينا فلا يمكن التحاور مع شخص يزرع في صدره قنابل ويمسك في يديه مدافع وبعد استقرار مجتمعنا ورجوع مياه السلام إلي مجاريها نبدأ في خلق جيل متعلم ونبدأ في تطبيق كل الأفكار والمناهج السليمة ونتحاور ونتفاهم ونجدد وننتظر الثمار حتي ولو بعد حين.



#جرجس_نظير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة الحاضرة والسلوك الغائب
- حواري مع الكاتبة فاطمة ناعوت
- الفاجر والمنحل
- إلي زعيم مصر البطل السيسي
- كرهونا في القراءة
- الاقباط يدفعون الثمن
- حذاء محمود بدر وحذاء الشيخ محمود شعبان
- احذروا موقع الحق وضلّل
- تحية لقواتنا المسلحة حامية ثورتنا العظيمة
- ياللا يا مصر ياللا نثور علي الدولة الفاشية
- نحن ضحايا الثوار والاعلام والمجلس
- إيًاكم أن تذبحوا مدينة الدولة
- خواطر مواطن في مجتمع الأديان
- أنا عذراء وافتخر 2(ردا علي رسائل القراء)
- أناعذراء وافتخر(خواطر عذراء)
- سطور مبعثرة عن نصف الثورة والتيار الديني والليبرالية
- مصطلحات الرياضيات في عالم السياسة
- دشليار مبروك للحوار المتمدن
- الاقباط .....وكتاب الدولة المدنية
- حوار مع الرئيس السابق


المزيد.....




- -معاد للإسلام-.. هكذا وصفت وزيرة داخلية ألمانيا المشتبه به ا ...
- -القسام-: مقاتلونا أجهزوا على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاك ...
- من -هيئة تحرير الشام- إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف ...
- جزيرة مايوت المنسيّة في مواجهة إعصار شيدو.. أكثر من 21 قتيلا ...
- فوائد صحية كبيرة للمشمش المجفف
- براتيسلافا تعزز إجراءاتها الأمنية بعد الهجوم الإرهابي في ماغ ...
- تغريدة إعلامية خليجية شهيرة عن -أفضل عمل قام به بشار الأسد ...
- إعلام غربي: أوروبا فقدت تحمسها لدعم أوكرانيا
- زعيم حزب هولندي متطرف يدعو لإنهاء سياسة الحدود المفتوحة بعد ...
- أسعد الشيباني.. المكلف بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السو ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جرجس نظير - الربت فوق كتف الارهاب