أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هيا الربيّع - (وما رأيتُ من ناقصي عقلٍ ودين اذهب للب المرأة الحازمة من إحداكم)














المزيد.....

(وما رأيتُ من ناقصي عقلٍ ودين اذهب للب المرأة الحازمة من إحداكم)


هيا الربيّع

الحوار المتمدن-العدد: 4905 - 2015 / 8 / 23 - 00:58
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اننا وفي ظل كل قضايانا الانسانيه وفي ظل تطورنا المزعوم، لم نتجاوز ان يتكاتف المجتمع ويحب بعضه البعض، و ان يحترم وان يعطي كياناً للرجل سواء كان ذكراً او انثى ؛ وأن يبني بيئه صحيه خاليه من الامراض الاجتماعيه والثقافيه المعرفيه والنفسيه الدينيه، فيولد الاطفال اذكياء فُطناء حتى يتم غسل ادمغتهم بالتعليم والتربيه الازدواجيه الفاشله ، ويولد الاطفال طاهرون مُعافون حتى يعملون على تنجيسهم بالختان وتشويه الاعضاء ، فعلى المجتمع ان يبني بيئه صالحه للحياه، وعليه الا يُنسب الاطفال لآباؤهم ، ويتاح للطفل اختيار اسمه او هل ينسب لأمه او ابوه ، او على الاقل يختار والديه، او دينه او جنسيته او هوايته المفضله .
يُمنَح الذكر الوالي الامكانات الاقتصاديه ، والاهليه الكامله ، والسيطره ، والقياده ، فالانثى في مجتمعاتنا لا يحتل اسمها المناصب الكبيره ولا تتضمن الاحصاءات ولا تشارك في انتاج البلد والمجتمع لانها "حرمه"، ولأن عليها ان تشاوره في شؤونها واسلوب حياتها ، ولا سبيل لها ان لم تشاوره فهي اقتصاديا واجتماعيا وقانونياً وشرعياً ناقصه، لذا فهي عاجزه ، فإنها ما ان يُنسب اسمها لابوها ، مُعيلها وقائدها ورئيسها وولي امرها الذي تردد بأنه هو ادرى بأمرها ، فتتعلم النفاق والدجل والتزوير لمشاعرها واحتياجاتها وامكاناتها ، فتفخر منافقةً بأنها بنت فلان الذي هي عرضه وتحمل اسمه وعاره حتى تموت، ونتيجة التعود يصير الوضع عادي وطبيعي وبديهي لا جدال فيه، وتبقى المرأه تعامل نفسها وتشجع اخواتها "الحريم" على انها دنيا زائله، مع انهن قد يتحطبن في جهنم الآخره فالنساء اهم اكثر اهل النار ؛ و إن حصل وعملن صالحاً ففي الجنه المنتظره يُقاسمن الذكور في زوجاتهم ، ولا يملكن (حورائيين) على سبيل المثال، وأنهن شخص من الدرجه الثانيه مكملات للذكور، فعزائي للحريم فلا دنيا ولا آخره !
ولأن الذكور لايمتلكون اياً من الامتيازات والاعتبارات المدرجه تحت كلمة رجل، فمن الواجب والمفروض ان يُتَعذّر لهم حق الحصول على الملكيه او الاهليه الكامله للإناث والاطفال ، فدين الذكور ناقص وان ارتادوا المساجد لخمس مرات كل يوم وان صلوا النافله وصاموا رمضان كاملاً وان راعوا الله في اعراضهم ونساؤهم وان التزموا بالسنه المجتمعيه وقضوا شهر العسل في مكه وطافوا بالكعبة سبعاً مع زوجاتهم بعد الزواج مباشره، انه لا يملك الحق لأن يُستشار ويقرر عن الآخرين ، لأنه ببساطه منقطعة النظير لا يستوعب تفاصيل الامور وليس لديه القدره الكامله للقياده وتعليمه اي كلام وغير مثقف ويجهل دينه ويجهل الفيزياء والرياضيات والعلوم ولا تتوفر في جعبته خواص المنطق والحوار اوالتفكير وحل المشكلات، ولأن عقله ناقص امام كرامة القبيله ومدى عرقيتها، ولأنه يبيع بناته بإسم الزواج بأسعار ارخص من ناقته المحببه، ولأنه جسدياً ناقص فلا يحتمل ولادة ولا حمل ولا رضاعة ولا انفلونزا الشتاء ، فمن هذا ليقرر عنها ان تتزوج شاباً ابيضاً او اسمر ، يدخن او لا يدخن ، وان تختار تخصصاً دراسياً تربوياً او إدارياً ، وان تلبس حجاباً ابيضاً او ازرق ، و ان تسافر جاكرتا او تايلاند او لا تسافر اصلاً .
إن الذكور والإناث صنف واحد للانسان للمتطور ولا يتفرعون منه لصنفين، و لرغبه جامحه لتجار التفاسير القرآنيه وبياعين احاديث بخاري ومسلم، وسراقين إيمان المواطنين ، اُختير ان يُفصل المجتمع وان يتم تصنيف الناس الى فئتين من ناحية التمييز في الجنس (رجال ونساء) ، و يتم هذا الصراع بين هاتين الفئتين وكأنهم مجموعتين متضادتين كلٌ منهم يحمل عدائه للصنف الآخر ويتحامل عليه، فيظنون انهم مختلفين في التركيب والنوع والوظائف "لوجود غده في الدماغ نسينا اسمها" !!!..



#هيا_الربيّع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر … ...
- دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
- السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و ...
- دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف ...
- كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني ...
- قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش ...
- تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
- -مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
- اعترف باغتصاب زوجته.. المرافعات متواصلة في قضية جيزيل بيليكو ...
- المملكة المتحدة.. القبض على رجل مسن بتهمة قتل واغتصاب امرأة ...


المزيد.....

- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - هيا الربيّع - (وما رأيتُ من ناقصي عقلٍ ودين اذهب للب المرأة الحازمة من إحداكم)