أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - أفتراءات وخداع قسم من المسيسين الآثوريين الى أين؟؟!!















المزيد.....

أفتراءات وخداع قسم من المسيسين الآثوريين الى أين؟؟!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 19:17
المحور: كتابات ساخرة
    



أطلعنا على بيان صادر من ممثلي البرلمان العراقي الأربعة من قائمتي الرافدين والمجلس اللاشعبي ، بأستثناء ممثل قائمة الوركاء الديمقراطية مشكوراً كونه خارج الطائفية .. هؤلاء الأربعة الطائفيون بامتياز كونهم ممثلوا الشعب المسيحي المؤسف والمخجل تمثيلهم لهذا الشعب المظلوم الدامي والدامع والمهجر من دياره العامرة ، من أدنى الجنوب العراقي وحتى أقصاه في الأعالي للأرض العراقية التاريخية الحضارية ، والمستقر بشكل مؤقت في أقليم كردستان بعد تعدد نزوحه المتواصل قبل 2003 وما بعدها ، لأسباب عرقية ودينية وطائفية مقيتة من قبل الأحزاب السياسية الدينية الميليشاتية وبشكل مستمر ولحد اللحظة (ماعش) ، وما بعد 10-حزيران-2014 ولحد الآن من قبل (داعش) المحتل لثلث مساحة العراق (نينوى بسهاها ومدنها ، والأنبار ، وقسم من قصبات صلاح الدين )ولازال ربع شعبنا العراقي تحت سيطرة داعش الأجرامي الدموي.
هؤلاء النواب الأربعة ممثلي قائمتي الرافدين (زوعا) وعشتار(المجلس اللاشعبي) أتفقوا على أصدار بيان بيوم الشهيد الآثوري المصادف 7- آب من كل عام ليتحول بقدرة قادر الى يوم الشهيد الآشوري ، والمتخذ من مجزرة سميل التي أرتكبت من قبل القائد العسكري بكر صدقي عام 1933 في العهد الملكي ، بحق الأخوة الآثوريين النساطرة (تيارايي) تلك المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 4000 شهيد بحدود معركة غير متكافئة عسكرياً والتي دامت عشرون ساعة وفق معطيات التاريخ والمصادر الموثقة ، والتي تشرد الشعب الآثوري بالآلاف الى مناطق متعددة داخل العراق (مدينة ألقوش) وخارجه الى سوريا ولبنان حفاظاً على الحياة والبقاء. ولولا تدخل مباشر من قبل الباطريرك الكلداني والذي كان مقره الموصل في ذلك الوقت ، لضربت القوش بالمدفيعية لتحصل مجزرة كبيرة نتيجة أصرار أهل المدينة بعدم تسليم ضيوفهم الآثوريين لعسكر بكر صدقي ، التزاماً بقواعد الأدب والثقافة وأحترام الضيف الدخيل ، وهي الشيمة الأنسانية المتأصلة في ضمائر العرف التقليدي لمعنى الرجولة والعادات المتواصلة بين الأقوام وخصوصاً أهل القوش المعروفين بتضحياتهم الوطنية والى جانبهم قرى وبلدات شعبنا الكلداني والسرياني والآثوري والأرمني .اليكم رابط البيان للنواب الأربعة أدناه:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=789805.0
الأستاذان يونادم ورفيقه يوخنا معروفان للداني والقاصي بسياستهما الواضحة والمنحازة للآثورية على حساب شعبنا الكلداني والسرياني ولم يخفيا توجهاتهما بهذا الخصوص ، متبنين المسيحية الطائفية لذر الرماد في عيون الكلدان والسريان لحصولهما على منافعهما الشخصية حتى على حساب آثوريتهم ، ولا معيب لهما بالنسبة للكلدان وبقية المسيحيين كونه أمر طبيعي جداً لأنهم ينكرون وجودهم وتاريخهم القومي ، بغية تمييعهم في بودقة الخرافة البريطانية المبتكرة (لتتحول من الآثورية الى الآشورية بقدرة الأنكليز)، وهذا واضح كوضوح الشمس لا يقبل الجدل ولا الأجتهاد. فكيف هو الحال في خداعهم لأنفسهم ولشعبهم بما فيه الآثوري(تيارايي) في تبنيهم التسمية الهجينية المتهرأة السياسية الدخيلة على واقع شعبنا التاريخي الحضاري ، تلك التسمية العارة التي تبناها قسم من سياسيي هذا الشعب القابل للزوال في أرضه ومشتركاته وأصالته وحضارته ، أن أستمرت الأمور الحالية بتواصلها المتسرع وحيثياتها المتلاحقة المعقدة جداً ، بكل مآسييها وظلماتها وظلامها الدامس وصلافتها الغير المعهودة سابقاً.
وما يؤسفنا حقاً من ممثلي المجلس اللاشعبي المدعين بالتمثيل المتهريء للشعب الكلداني والآثوري قابلين تمثيله طائفياً بأسم المسيحية والأخيرة براءة من هؤلاء ، كونهم ثبت بالدليل القاطع بأنهم بعيدين كل البعد عن شعبهم عملياً فاعلاً ، والأنكى من هذا وذاك مدعين بأنهم كلدانيي القومية وأخص بالذكر الأستاذ د. لويس كارو عند لقائه وبشكل باشر في ملبورن وأمام الأقربون منه عائلياً وهم كلدان أصلاء (وبحضوري شخصياً )، مضحين بدمائهم الجماعية وفي مقبرتين جماعيتين في صوريا البطلة ، من دون أن ترف له جفن كلدانية واحدة ولا تتحرك شعرة لضحية واحدة من جسده ، كي يحترم ضحاياه من الطفولة والمرأة والشبيبة وشياب صوريا الكلدانية الخالدة ، ليكون الى جانب الحدث الآثوري الدامي الذي نحترمه جميعا في مجزرة سميل المؤسفة المظلومة لشعبنا الآثوري ( تيارايي) ، وما يؤسفنا حقاً هو الضحك على شعبه الكلداني بأدعاءه المفتري ، بأنه منهم ويعمل لصالحهم ومن أجلهم زوراً وبطلاناً ، وهو الذي رأى بأم عينيه جرحى نساء ورجال صوريا المعوقين المتواجدين على تراب الغربة في ملبورن ، حيث التقى الغالبية منهم محترمين تواجده فضيفوه في بيوتهم وأكرموه في لقائاته وحضروا ندوته ومنحوه أصواتهم الثمينة على أساس القرابة والعمومة ، وللأسف نكرهم وشهدائهم الخالدين الراقدين في مقابر صوريا البطلة ، وصوت ليلى لا زال يرن بآذانه وجميع أهله من الكزنخية ، ولكن هل من وفاء لذالك الصوت البريء البطولي في مقاومة الجحيشي اللعين ، الذي فتك شراً دموياً بأهله وأهل ليلى الخالدة في صوريا؟وهل حركته شعرة واحدة من كلدانيته وتاريخه وعلمه الفائض في أحترام مشاعر شعبه وأصواتهم التي منحوها له؟؟أنني أشك بلطفه وتقديره وسيرته الحافلة في الغاء وجوده وشعبه الكلداني عملياً ، بأتفاقه على يوم لشهيد ليس له فيه لا ناقة ولا جمل.
بالمناسبة وللعلم أنني شخصياً كنت من الحاضرين ممثلاً ضمن وفد الأتحاد الكلداني الأسترالي في ملبورن بناءاً على دعوة رسمية ، لحضور يوم الشهيد الآثوري مقدماً للأخوة الآثوريين برقية مواساة بأسم أخوتي أعضاء الأتحاد الكلداني والذي تم أحياءه في 14-آب-2015 ، كونه واجب أنساني وشعبي وأخلاقي يملي علينا الحضور والمشاركة والدعم للشعب الآثوري البطل ، المعروف بتضحياته الجمة وتشرده المتواصل في جنوب تركيا موطنه الثابت (حكاري المحتل من تركيا عنوة) وفي أيران والعراق وسوريا ولبنا ودول الشتات في العالم أجمع ، وبهذه المناسبة المؤلمة ليوم الشهيد الآثوري (تيارايي) نكرر ونقدم مواساتنا وتعازينا ليوم الشهيد الآثوري وجميع شهداء الكلدان والسريان والأرمن والعرب والكرد والتركمان والشبك والكاكائيين والأزيديين والصابئة المندائيين وجميع المكونات العراقية قاطبة ولشهداء الحياة والأنسانية جمعاء تعازينا ومواساتنا وشكراً..
منصور عجمايا
23-آب-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطنية العراقية العرجاء (5)!!
- الوطنية العراقية العرجاء (4)!!
- لا يا رئيس وزراء العراق(العبادي) الكلدان ليسوا طائفة!!
- الوطنية العراقية العرجاء (3)!!
- الوطنية العراقية العرجاء (2)!!
- ذكرى 52 لأستشهاد قامة شامخة من تللسقف!!
- الوطنية العراقية العرجاء (1)!!
- رسالة مفتوحة الى رئيس وزراء العراق الدكتور العبادي المحترم
- رسالة تاريخية مفتوحة لخدمة الرابطة الكلدانية المقترحة
- ذكرى العشرون لفقدان والدي 18حزيران1995
- أسباب سقوط الموصل وسبل معالجتها!!
- مناقشة واقعية مع الأستاذ أنظوان صنا حول المؤتمرات الكلدانية! ...
- حبيب تومي مناضل أممي وكلداني أصيل
- اللوحة العراقية عاتمة ومستقبل غامض!!
- مأساة شعب ووطن!
- تقرير مصير شعبنا الأصيل(الكلداني والآشوري والسرياني والأرمني ...
- المطران نيقوديموس داؤد شرف ضيفاً في ملبورن
- حسناً فعلت حكومة كردستان!!
- مصير الشعب العراقي في برلمان مزور!!
- غبطة البطريرك ساكو كفيت في مجلس الأمن الدولي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - أفتراءات وخداع قسم من المسيسين الآثوريين الى أين؟؟!!