احمد آل سلمان
الحوار المتمدن-العدد: 4904 - 2015 / 8 / 22 - 12:27
المحور:
الادب والفن
متى نستفيق شعر / احمد آل سلمان
أرتحلتُ بعيدا" لأُشبعَ جراحي
وأُمزقُ كُلَ أوراقي / عزْلتي
وأصْواتٌ قد تَقيأها الزَمنْ
هُناكَ سأعلنُ توبةِ
منْ نوافذِ لم يَغيبُ الليل عنها
هناك أُرُتبُ تاريخَ ميلادي
و أتخلى عنْ كلِ دموِعَ َ الأمسِ
وأمدُ بساط َالجسدِ المنخور بالتاريخِ ،
تاريخٌ زُفَ بالموتِ والذبحِ..
أجلْ يا سادَتي ..
منذ طفولتنا نعزف لحن الدم .
وأناشيد الموتِ
هي تَعاليم القبيلة
ترشدُنا ،
تأمرنا ان نسمعَ ترْنيمةُ القتلِ
تشبثوا بتلاوة الخوف ،
وطَنين رجال الدينْ .
عالمكم رحب بحوريات البحر
نهودهن ناعمة كالمرمرِ
تنثر أعضاؤنا بين جيوب السارقين ،
المارقين بين أسواقِ النشوة
ونحن ننتظرُ الآتـــــــــــي
بقينا ننتظر الآتي ولم يأتي
عَبرَ مِئات السنينْ
متى يأتي ... متى يأتي
يا سادتي ....
متى نَستَفيـــــــــــقْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بانكوك / احمد آل سلمان – 14 / 8
#احمد_آل_سلمان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟