أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! لصوص سوريا وأغنياؤها (من كل الطوائف) خارج المجازر ) !!!!














المزيد.....

هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! لصوص سوريا وأغنياؤها (من كل الطوائف) خارج المجازر ) !!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4903 - 2015 / 8 / 21 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع التحولات الديموقراطية العالمية مع البيريسترويكا السوفيتية التي أفشلها يالتسين، ممثل ( قفا الثورة المرحاضي) وتياره من المخابرات السوفيتية (كي جي بيي ) متمثلة بشخص بوتنين ورعيله المخابراتي ...الذي انتصر على الروح الجيلية الشبابية الثورية الديموقراطية لجيل ثورة البيريسرويكا الروسية بتحويلها إلى شوفينية قومية روسية لكنها هزيلة وضعيفة وعاجزة عن التحدي ...

وهو (بوتين) يريد أن يوظف انتصاره هذا بهزيمة جيل الحرية والديموقراطية في ثورات الربيع العربي، وخاصة سوريا كدولة كانت تابعة لحلف ( موسكو )،ولهذافقد فانتصرت الستالينية في روسيا من خلال حفيدها (المافيوي ( بوتين )، وهو يعتقد أنه على درجة من الثورية الرجعية للثورة المضادة لإيقاف مد الحركات الثورية العربية الناشدة للحرية والديموقراطية، فحاول لغبائه الستاليني العقائدي المغلق أن يفهم ثورة الأكثرية الشعبية السورية ضد نظام الطاغية الأسدي المتوحش، على أنه تمرد أكثرية الشعب (السنية) ضد الاسئثار العلويي الطائفي الأقلوي العسكري والأمني والسياسي بالسلطة حسب تعبير وزير خارجيتهم الروسي (لافروف)، وليس بوصفها ثورة اجتماعية وطنية ضد سلطة مافيوية أولغارشية ( من الأثرياء الجدد من كل الطوائف)، لكن عبر احتكار الطائفة العلوية للدولة التسلطية من خلال العسكر والمخابرات ...

وخاصة في سوريا بعد أن فشل الروس في العراق وليبيا، ومحاولة الغرب رشوة تقديم سوريا للروس، بتقديم الثورة السورية كقربان لإرضاء المافيا التوتاليتارية الروسية (البوتينية الجديدة ) ........

حاولنا كيسار عربي أن نبتعد عن التوصيفات الطائفية للصراع في سوريا بعد تغيير منهج التحليل ( على أسس طبقية (ماركسية ) ليكون على أساس الصرع مؤسسا على جدلية الصراع من أجل الحرية والديموقراطية من جهة والاستبداد والططغيان ...وفق المنهج الانكايزي الليبرالي لستيورات ميل ...) ، وذلك لإعطائه بعدا وطنيا للحفاظ على الوحدة الوطنية السورية .....

لكن لم نعد نحتمل وجدانيا وأخلاقيا أن يكون الموت هو من حصة الفقراء والفئات الدنيا والوسطى المتعلمة المثقفة التي قادت الثورة ، وخاصة من أبنائها الشباب المتعلمين الذين فجروها من وراء ظهر كل الحركات السياسية التقليدية (شيوعية أو أخوانية ) ، ومن وراء ظهر السلطة العربية والأسدية التي فاجاءتهم هذه الثورات، التي لم تأتهم من أوساط المعارضات التقليدية (إسلامية أم علمانية) التي يعرفونها وخبروها وعرفوا مكوناتها وكيفىية مواجهتها.......

ما نريد قوله في الختام إن هذه الثورات هي ثورات الفئات الوسطى ، وخاصة منها المتحدرة من أو ساط الريف والحارات الشعبية المقطونة بأبناء الريف والمهمشين وهي نقطة قوة بمقدار ما هي نقطة ضعف .............

ولهذا فإن أحياءهم هي التي تدمر وأبناءهم هم الذين يقتلون ، بينما تبقى أحياء شركاء النظام ىبما فيها الذين ليس في أوساط حاضنته الشعبية ليس في الساحل فحسب، بل في كل المدن السورية، خاصة (دمشق وحلب ) مأمونة آمنة تسمع بأخبار قتل شعبها في الإعلام .......وهي مطمئنة للخطوط الحمر الدولية التي تحميهم ...........

.بينما أحياؤهم وحياتهم وطمأنيتهم على بيوتهم وأطفالهم وامتيازاتهم وسهراتهم (التعريصية ) قائمة دون أي خلل، إن كانوا يساريين أم إسلاميين ، وفق خطوط حمراء تسمح بقتل الجميع وتدمير أحياء الجميع، ما عدا منا طقهم وأحياؤهم، ،سيما أن معظم معارضاتهم في الخارج أصبحوا أو ليغارسية (شركاء وظيفيين في النهب والسرقة مع لصوص النظام ) ولذا سيكون الأمر سهلا أن يشكلوا حكومات اانتقالية في ظل قيادة بشار الأسد أو خامنئي، بما يتناسب مع مصالح قوى دولية لا تزال ترى بالنظام الأسدي ضمانا لاستقرار واستمرار مصالح الجميع .........
ولهذا نقول لثوارنا ومقاتلينا البواسل
: إن مستقبل الحرية والديموقراطية لسوريا يتطلب خوض المعركة ضد الجميع من حلفاء النظام الأوليغارشيين(علويين أم سنيين ) ، وأن لا يقبل أي حياد: أي تحييد أحياء الأغنياء ( سنة أم علويين )، أو إبادة أحياء الفقراء بوصفها حاضنة الوعي الثوري الشبابي الديموقراطي من أبناء الفئات الوسطى التي تشكل خمسة ملايين مثقف ، مابين طالب وحامل لشهادة الجامعية المراهن على عودتهم إلى الساحة الوطنية مدنيا وديموقراطيا لقيادتها محل امراء الحرب!!!


وهم ما نسبتهم 30 بالمئة من المجتمع السوري والعراقي الشقيق الذي استيقظ على اللعبة الطائفية القذرة، ونزل الشارع لا ستعادة المبادرة المدنية والديموقراطي، وهو المعول عليه الوحيد لاستعادة روح الثورة السورية والعراقية المدنية الديموقراطية ......عسى أن يلتقي شبابنا الديموقراطي في ساحات دمشق وبغداد، لتكونا عاصمتي المستقبل العربي كما كانت عاصمة نشأته الأولى وسيرته الأولى ...........




#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإعلام العربي وتسويق الخطاب المعارض المشبوه في سوريا !!!! إ ...
- لا نعرف من هو الذي له الحق في أن يمون على دمائنا فيمنعنا من ...
- الروس لا يزالون الاستعمار الأغبى في التاريخ بما فيها استعمار ...
- إسلام بلا حداثة ...إسلام بلا مستقبل !!!! لا بد من تحرير اللغ ...
- انتصار (الفهلوية –الحربقة- الشطارة البعثية الأسدية على شكل ت ...
- هجوم إئتلافي (معارض) لالتهام نتائج انتصارات الثورة السورية ا ...
- هل في سوريا -دولة- لكي يتم الحرص على عدم اسقاطها ؟؟؟؟
- تجريب المجرب... عقل مخرب ...الأخوة الأكراد يعيدون تكرار تجار ...
- هل يمكن ترك اليسار السوري المفترض أنه معارض، بين يدي رجل أكل ...
- هل مؤسسات الدولة الأمريكية جاهلة غبية أم أمتجاهلة متغابية ؟؟ ...
- النظام الاستيطاني الأسدي وفلسفة تحسين سمعة عملائه ممن يسمى - ...
- الصفقة الأمريكية- التركية في سوريا : رأس داعش مقابل راس البي ...
- القاصر المعتوه (ابن الأسد ) يعلن -المزاد العلني - على بيع سو ...
- هل يمكن لوطني سوري (شريف) أن لا يرحب بتدخل القوات التركية لإ ...
- البرنامج الثقافي ( روافد) على قناة العربية وثقافة اسفاف المو ...
- (الأكراد) وفلسفة المراهنة على الخارج الرسمي ...المحلي أو الد ...
- هل يعقل أن يكون جميع الإعلاميين العرب مرتزقة عند إيران ..!!! ...
- هل يمكن تخطي (الدولة الليبرالية ) عربيا وإسلاميا ؟؟؟!!!
- ايران تكافأ على انتصارها المزعوم سياسيا، بهزيمتها المذلة في ...
- الشيخ الشيوعي العروبي (الناصري- البعثي) الحائز على درجة (الم ...


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - هل المجازر في سوريا هي مجازر (طائفية) أم مجازر (طبقية) !!!! لصوص سوريا وأغنياؤها (من كل الطوائف) خارج المجازر ) !!!!