أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا تترددعن طلب مساعدة دولية














المزيد.....

سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا تترددعن طلب مساعدة دولية


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 22:11
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


بدوأن اقصاء المالكي وحلول العبادي محله’لم تكن مجرد عملية تغييروجوه فقط’بل’ذلك أدى الى قيام العبادي بتغيير السياسة التي كان يتبعها سلفه,فحرم ايران من الدعم الذي كان يقدمه لها المالكي عن طريق استيرادماينفع ولاينفع’منها إضافة الى غسيل الاموال’ودعم الحرس الثوري في العراق وسوريا بالمال العراقي’اضافة الى اطلاق يدجيش القدس’ليلعب في طول وعرض الساحة العراقية’ليصبح سليماني حاكم العراق الفعلي’مما ساهم في دعم الاقتصاد الإيراني,والتخفيف من اثارالحصار’كان الشعب العراقي يعاني’من كل اشكال الفقروالحاجة’وتذهب ثرواته لدعم النظام الإيراني وتقويته,ليتمكن من المطاولة امام الحصار’وكل ذلك لقاء قيام حرس الثورة ,والمخابرات الإيرانية بحماية المالكي ونظام حكمه.
وبعد إزاحة المالكي الذي اسرف في ارتكاب الاخطاء’وذهب بعيدا في التصرف كدكتاتور’ظنا منه ان حماية ايران له ستجنبه أي مسائلة’وتولي العبادي مقاليد السلطةقام بالتصرف بشكل مغايرتماما لسياسة المالكي’واوقف دعم ايران الى مما جعل الاقتصادالايراني يعاني من حقيقة الوضع واوشك على الانهيار’فاضطرالى الاستسلام الى الإرادة الدولية,ووقع على فتح مفاعله امام لجان التفتيش’ ومايؤكد ضعف وانهيارالإيرانيين هي الاخبارالتي تواردت عن هزيمة قوات الحوثي لتي كان يدعمها في اليمن,والانتصارات التي بدأت المعارضة السورية تحققها’وموافقة تركيا على إقامة المنطقة الامنة داخل الأراضي السورية
اذن’ فالنظام الإيراني بدأ يترنح’بعدأن فقد مناطق نفوذه نتيجة لانهيار اقتصاده’ولكن ذلك لايعني انه تعلم واستوعب الدرس جيدا’لا بل اننا تعودنا منه المغامرة والمكابرة’فيتراجع عندما يكون ايلا للسقوط’لكنه ما ان يجد فرصة جديدة’نراه لايتوانى عن ركوب الموجة’ولازلنا نتذكرأن السيد الخميني ماطل في قظية إيقاف اطلاق النارمع العراق في حرب ال8سنوات’حتى قارب جيشه على الانهيارالكامل’فاستجاب اخيراواصفا ذلك بتجرع السم,(وبالمناسبة’تمراليوم 20 اب الذكرى ال27 لبدء تنفيذ وقف الحرب’)

ذلك بالضبط مافعله خلفه السيد الخامنئي’عندما اضطرللتوقيع على السماح بتفتيش المفاعلات النووية’بعد ان ماطل لاكثر من عشرة سنوات .
مايهم في الامر’ان العراق اصبح اخر ورقة بيد النظام الايراني’ونجاح الثورة’يعني انحسار نفوذه فيه’وتلك مسألة لن يسمح بحدوثها’لذلك فالمتوقع ان يحرك اذنابه وميليشياته لقمع الانتفاضة’أو خلق فتنة وطنية’كما تعود ان يفعل منذ سقط النظام الصدامي’وكان من المتوقع ان يمنح المالكي’لجوءا على ارضه’لتجنيبه مسائلة ومحاكمة جدية’هو مدان فيها قطعا’لكنه لم يفعل’واعاده الى العراق’مما يبعث الشك في انه تامرمعه على وأد انتفاضة الشعب العراقي’وعن طريق تحريك عملائه وميليشياته’التي لازالت تعمل بقوة داخل العراق’لذلك يجب الحذرمن ذلك’حيث ان التظاهرات امر مشروع’وهي تحرك سلمي يهدف الى الاصلاح’وان تدخلت أيران’أوأية قوة غيرالأجهزة الأمنية الرسمية’فلابد آنذاك من الحكومة العراقية’وبشخص السيد القائد العام’من طلب المساعدة الدولية’لصداعتداء اجنبي’حيث ان القوانين والأنظمة الدولية تمنح الحق للحاكم الشرعي بطلب المساعدة من قوى اجنبية’للحفاظ على الامن والنظام والشرعية.
لذلك توجب على الايرانيين’وكل الميليشيات التي تعمل بأمرها احترام إرادة الشعب’وان لاتسمحوا بجريان المزيد من الدماء’فالجسد العراقي اصبح كالغربال .
كما يجب على كل من ورد اسمه في تقريرسقوط الموصل ان يقدم نفسه للقضاء’ليتبين الحق من الباطل’وقبل هذا وذاك فلابد من تغييرمجلس القضاء الاعلى’حيث تحوم شكوك جدية حول نزاهته’وتلك الطامة الكبرى



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياحكومة العراق’ويا مجلس القضاء الاعلى:-حذاري حذاري’فالشعب ثا ...
- سيدي رئيس الوزراء:-لاحل الا بحكومة تكنوقراط’وارشح لكم 3منهم
- قناة البغدادية تحقق المعجزة
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق(10) سلاح الدمار ال ...
- نوري المالكي.هازم اللذات ومفرق الجماعات
- تعقيب على مقالتي السابقة بعنوان (طارق عزيز)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-9-( ما بعد انتهاء ...
- طارق عزيز
- تعليق حول موضوع اقالة السيد اثيل النجيفي من منصب محافظ نينوى
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-8(الانتفاضة الشعب ...
- فقاعة المالكي,قنبلة ذرية
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-7
- اخذناها وماننطيها!ورحم الله امرء عرف قدر نفسه
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-6(اسرار غزو الكوي ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-- 5 (الحرب الايرا ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-4 تصدير الثورة ال ...
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟-3(روتشيلد1821)
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟2-عائلة روتشيلد
- هل يمكن اعادة الامن والاستقرار الى العراق؟--1
- مجلس الامن يوجه صفعة تحذيرية لايران


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - سيدي رئيس وزراء العراق:-ان ثبت تدخل ايران’بالشأن العراقي’فلا تترددعن طلب مساعدة دولية