أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - قبل ظهور نتائج الإستفتاء














المزيد.....

قبل ظهور نتائج الإستفتاء


محيي هادي

الحوار المتمدن-العدد: 1350 - 2005 / 10 / 17 - 05:22
المحور: الادب والفن
    


أحسدكم يا من صوتم في هذا اليوم على قبول الدستور أم لا.
أحسدكم بفرح قلبي، بغِبطتي لا بغيظي.
أحسدكم حسد الذي يريد لكم الخير و السلام.
أحسدكم و أشارككم أفراح العراق و مآسيه.
لم استطع أن أشارككم في عملية الاستفتاء، فعلى الرغم من عدم وجود الإرهاب هنا، الا أن الذي يسكن في بلدان الخارج ، و منها أسبانيا، لا يستطيع التصويت. لكن فكري هو دائما معكم.

لا أعرف نتيجة الاستفتاء بعد، إلا أنني أعتقد أن الغالبية العظمى من أبناء الوطن ستصوت بـ (نعم)، و أنا في (نعم) معهم، فهي الكلمة التي سيعزز العراق طريقه نحو الديمقراطية و الحرية و نسيم الحياة.

و نعم هذه تعني:
لا لعودة بعث الدم.
لا للدكتاتورية و لا للإستبداد.
لا لعودة بقايا العفلقيين.
لا للإرهابيين، مهما كان شكلهم.
لا للمجرمين من بقايا الفكر التكفيري الحاقد.

إنني اشد يديّ على أيادي أولئك الذين صوتوا بـ (لا) و هم لم يستعملوا الإرهاب في إجبار الآخرين على الوقوف إلى جانبهم.
إنني أشد على أيادي أولئك الذين صوتوا بـ (لا)، حتى و لو كانت أفكارهم تعارض أفكاري، ما داموا يعتقدون أن دماء أطفالنا و نسائنا الذين فجرهم الإرهابي المنطلق من مناطقهم، هي أيضا دماء أطفالهم و نسائهم.
إنني سأعانقهم في اليوم الذي يستطيعون به إزاحة الإرهاب التكفيري عن قلوبهم و أرواحهم و مدنهم و نسائهم.
إن الذين صوتوا بـ (لا) هو دليل على أنهم يريدون الدخول في العملية السياسية الديمقراطية، هذه العملية التي يسير بها العراق بخطوات جريئة رغما عن أنف أعراب النفاق و دجل أصحاب اللحى و الدشاديش القصيرة. و يجب أن يكون هذا الدخول بشكل سلمي و رغما على الأجساد المتعفنة التي ينتحر بها أصحابها المجرمون في العراق.

هذا هو شيء من شعوري بالفرح اليوم و سيكون فرحي أكبر عندما أرى بلدي و قد أصبح واقفا عملاقا، لا يحتاج لمساعدة أحد للإنقضاض على الإرهابيين، و بعيدا عن تهديدات الجيران له و تهديداته لهم.
و سيكون هذا اليوم قريبا.



#محيي_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان تعيس للأفارقة
- لا تخنقوا صوتي
- انتصار للشريعة المبتذلة أم للمعتدلة؟
- في مذبح الإرهاب الفلسطيني
- عزائي إلى مار بيّاMarbella
- أندلسيات (7): محنة المسلمين و الموريسكيين
- أندلسيّات (6): كيف أصبحتُ مسلماً أموياً؟
- في جنازة أمير موناكو
- باسم الإسلام يحاربون حكم الشعب
- أندلسيات-5- هل ساعد اليهود المسلمين على فتحِ الأندلس؟
- أشقاؤنا شقاؤنا
- أريد أن أنتخب
- أندلسيات -4- هل طليطلة هي مدينة أصحاب الكهف؟
- أندلسـيات -3
- أندلسيات_2
- أندلسيات-1
- لن يكون هناك مكان لظلام طالبان
- هل يُمْكِن الحِوار؟
- لعنة الله عليكم
- أغنيتي لإرهابيي الفلوجة


المزيد.....




- -روائع الأوركسترا السعودية- تشدو بألحانها في قلب لندن
- التمثيل السياسي للشباب في كردستان.. طموح يصطدم بعقبات مختلفة ...
- رشاد أبو شاور.. رحيل رائد بارز في سرديات الالتزام وأدب المقا ...
- فيلم -وحشتيني-.. سيرة ذاتية تحمل بصمة يوسف شاهين
- قهوة مجانية على رصيف الحمراء.. لبنانيون نازحون يجتمعون في بي ...
- يشبهونني -بويل سميث-.. ما حقيقة دخول نجم الزمالك المصري عالم ...
- المسألة الشرقية والغارة على العالم الإسلامي
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة إنسانية
- التبرع بالأعضاء ثقافة توثق العطاء في لفتة انسانية
- دار الكتب والوثائق تستذكر المُلهمة (سماء الأمير) في معرضٍ لل ...


المزيد.....

- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق
- البنية الدراميــة في مســرح الطفل مسرحية الأميرة حب الرمان ... / زوليخة بساعد - هاجر عبدي
- التحليل السردي في رواية " شط الإسكندرية يا شط الهوى / نسرين بوشناقة - آمنة خناش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محيي هادي - قبل ظهور نتائج الإستفتاء