أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدنان يوسف رجيب - في العراق إنتفاضة شعب ومروق















المزيد.....

في العراق إنتفاضة شعب ومروق


عدنان يوسف رجيب

الحوار المتمدن-العدد: 4902 - 2015 / 8 / 20 - 07:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



أصبحت إنتفاضة الشعب العراقي خلال مظاهراته ضد الفساد الإداري والمالي و لتحسين وضع الإنسان جلية واضحة... ظهر عنوانها على صعيد عالمي، تناقلتها الأخبار مع تعليقات ضافية......الأحداث الآن جسام زخمها يشتد، ربما يتحصل منه، - يقول العارفون -، تطور قادم لوضع عراقي جديد سعيد....
هتف المتظاهرون يوم 14 أب (أغسطس) بتعبير الكلمات والمعنى: صامدون في مظاهراتنا حتى تحقيق التغيير... هنا وقف متظاهر شاب جرئ حف به الظلم وعلت محياه الجرأة ليقول ... مات أبي الذي كدح ليل نهار ولم يستطع توفير اللقمة لعياله، وهؤلاء البغاة المفسدون يسمرون ويسرحون وتنهال عليه المليارات....من دمنا وعذاباتنا... وأردف: لن أتوقف عن التظاهر مع المواطنين حتى لو فقدت حياتي... إننا فقط نطالب بحقوقنا... قالها بكلمات أشد وقعا وعزما مما ألتقطته هنا ....
تعبير هذا الشاب الواعي المتحمس هو تفصيل لإحساس الشارع .... الشارع العراقي في معظم المدن والقصبات، قال شعارهم المدوي: بإسم الدين باكونا الحرامية (بإستغلال إسم الدين سرقونا اللصوص). كان واضعوا هذا الشعار من الحكمة العالية والحس النفسي بحيث، كأنهم، داسوا على العصب الأشد إيلاما للمفسدين الماليين والإداريين .... شعار بسيط الترديد عظيم المعنى شديد الوقع... أقسى وقعا على المفسدين وأقصى ردا للفعل عندهم... شيعة المفسدين وسنتهم إمتعضوا بشدة، بل إرتعبوا من هذا الشعار الفاضح لهم.... عبروا عن رعبهم ذلك بردود متعددة، بعضهم إختبؤا تحت يافطة الدين ليغطوا عورتهم التي بانت عارية مطعونة.... حمراء كعورة القرد، هنا... هنا تماما، صرح، برعونة، أحد ممثليهم في أحدى الفضائيات: إن الشعار يهين الدين ورجاله.... كيف ؟ً!.... كيف يامفسدين، لم يشتم المتظاهرون الأشاوس الدين أو أي من رموزه... بل شتموا المتلاعبين به... أولئك المتسترين بالدين.... مفسدين بغطاء ديني، قتلة بغطاء ديني، لصوص بغطاء ديني، عملاء بغطاء ديني، طائفيون بغطاء ديني، عاهرون مع النساء بغطاء ديني.... كل الموبقات عملوها بغطاء ديني.....الشعار الحاسم قد فضحهم.... تافهون دنيئون و سقط متاع....

لكن المواجهة لم تنتهي عند هكذا حدود بسيطة عابرة .... ردة فعل المفسدين كانت، تجيمع شللهم المتناقضة..... نكرات وساقطون، سنة وشيعة وعرب وكورد.... إنهم يتصالحون يتفاعلون يندمجون، ثم.... ثم يخرجون شررا وسما وعنفا....لسان حالهم المتضامن المجروح يسعى للإستعجال... كبح جماح مطاليب الحرية عند الجماهير الثورية، هؤلاء الذين يتجرأون ويتجاسرون على فضح المفاسد ومنع ثراء المفسدين المستشري الزنيم ....
مخطئ من يتصور، ولو لـ لحظة، أن العدو المفسد سياسيا وإقتصاديا سيرمي أسلحته، طواعية او ضعفا، حالما تظهر بوادر إنتفاضة المغصوبين الجياع.... سيعمد هذا العدو لأعادة ترتيب العمل بوسائله القديمة وكذا في إختراع أدوات جديدة للحد من ثورة المظلومين الجياع.... يشحذ هذا العدو سكاكينه كما أدواته المعنوية أيضا، لإستمرار نهشه الجشع للسلطة والمال... هكذا يعلمنا التأريخ (بحكمته) وهكذا تعلمنا سيكولوجية هؤلاء المفسدين المرضى... ولعل تأريخ شعبنا العراقي القريب يجلي الصورة.... العهد الملكي البائد ورجالاته المفسدين، والبعثيين خونة الشعب العراقي في مؤامرتهم النفط أمريكية في شباط 1963، وفي عمالتهم الثانية في تموز 1968 والى حكمهم البائد مع صنمهم القزم صدام حسين....
وسوريا حزب البعث الذي ينهش عظم الشعب.... وتونس زين العابدين بن علي الظالم الهارب، ومصر حسني مبارك و محمد مرسي واليمن ورعونة علي صالح عبد الله وملوك السعودية والبحرين وأمراء الخليج .... كل الوسائل الشرسة تم إستعالها، لم يرتض هؤلاء الأعداء التخلي عن السلطة والمال بسهولة وفي العالم الواسع أمثلة كثيرة والقائمة تطول.... ومثلهم الحال الآن عندنا في العراق من المفسدين الماليين والإداريين ..... إنهم بنفس الوضع لكن، بتصاوير (صور) شخصية أخرى (فقط ستوديو التصوير مختلف ؟؟!!)....هنا ببغداد، في البداية ثمة أدوات بالية قديمة.... مندسين (بلطجية - شقاوات) بأسلحة بيضاء وقضبان خشبية (تواثي)، يقتحمون ساحة التحرير في بغداد خصوصا ضد مظاهرات يوم الجمعة 14 آب (أغسطس)، تم تشخيص المندسين بأنهم ينتمون لبعض الأحزاب والقوى في السلطة.... يأتي هؤلاء بمجاميع ويسيرون عكس إتجاه حركة المتظاهرين، يجرحون باسلحتهم وقضبانهم كل من يقف أمامهم.... يشتتون المتظاهرين ويعيثون فسادا في ساحة التحرير... المتظاهرون أشداء شجعانا ايضا وعندهم قضية عادلة وطنية، وكذا ساعدهم بشهامة أفراد القوات المسلحة المتواجدين في الساحة. قبض هؤلاء وإولئك على بعض المندسين، وبالتحقيق معهم في التو وفي ساحة التحرير نفسها، إنخرط هؤلاء المندسين بالبكاء، وليعلنوا عن تورطهم بهذا العمل السافل الـ لا وطني، وهم كانوا من كشفوا بالأسماء من أرسلهم لساحة التحرير ولماذا....كانت فضيحة !!....
معشعشون في السلطة وأحزابها ومعاونيهم لا يريدون النجاح للإنتفاضة لأنها سوف تقضي على مصالحهم الذاتية اللصوصية ، بـ سنتهم وشيعتهم وعربهم وكوردهم.... هتف المتظاهرون بصدق: بإسم الدين ضربونا الحرامية... كذلك: بإسم الدين باكونا الحرامية.... قبل بداية تجمع المتظاهرين في ساحة التحرير، (يوم 14 أب)، ظهر البلطجية المندسون عند منصة خطابة التحرير وصعدوا إليها لإحتلالها... حاولوا تسيير المظاهرات حسب أهوائهم، لكن الجماهير كانت أوعى وأرقى منهم بكثير، فلم يعر لهم احد إهتماما، وإستمرت المظاهرات والشعارت كما هو مرسوم لها، المطالبة بالإصلاحات وفضح المفسدين، وضد الطائفية المقيتة، ومعاقبة أعداء الشعب....حصلت إعتداءات المندسين على الصحفيين كما على المتظاهرين، عالجها المتظاهرون بحكمة عالية وروية وافسدوا على المندسين توجهاتهم ونشاطاتهم التآمرية الإجرامية، بل أفسدوا على أحزاب السلطة – سنية وشيعية – تخطيطاتهم الـ لا وطنية التي عولوا عليها كثيرا... وعي المتظاهرين كان حاسما.... لكن هل هناك قيادة ميدانية! ربما لكن الأمور كانت تسيربشكل رائع حكيم لحد ما، وليست هناك قيادة جلية امام العين!!

هنا عندما باءت خطط اعداء الشعب بالفشل، عمدوا لسلاح دنيئ آخر.... الإعتقالات.... لمن.... للقيادات، لكن اين هي القيادات؟؟!! لا أحد يعرف ولا أحد يظهر (شيئ جميل)..... عمد حكماء الطائفية وأحزاب السلطة المفسدون، (وهم بدون حكمة) الى كشف القيادة الميدانية، تحدثوا أولا مع أنفسهم: لا يمكن أن لا تكون هناك قيادة قوية لكل هذا الزخم الثوري الجماهيري... توجيها وشعاراتا وتنظيما، إذن من هؤلاء!! ... جاءوا ببدعة جديدة، جاء بعض المسؤولين السلطويين الى المتظاهرين يطلبون مقابلة بعض القياديين للتفاهم معهم حول الشعارات والمطاليب (؟!)... فهم المتظاهرون بحدسهم الواعي وتجربتهم الثرية، هتفوا عاليا: هذا الشعب وحده طلع (الشعب لوحده، من عندياته، خرج للتظاهر)، وذلك لإخراس المسؤولين المندسين كي لا يعرفوا القياديين....
هناك غفلة حصلت قبل سنتين، في مظاهرات فبراير الجسورة، كانت هناك شبه قيادة مميزة.... شخصها أعوان النظام، فإعتقلوا عديدين، وإغتالوا شخصية قيادية رائعة، مناضلا شهما وطنيا، نصبته الجماهير قياديا لها، ظهر من بين الثوريين، هو الشهيد مهدي المهدي.... إغتاله المندسون، المتدربون على الجريمة والسفالة، في ساحة لتحرير كذلك، بدم بارد، لم يرصدهم أحد، لكن كان القاتل معروفا تماما.... السلطة نفسها في زمن نوري المالكي. هنا تعلمت الجماهير الدرس، لا تعلن قيادتها، وهو ما يحصل اليوم في المظاهرات كلها في مدن العراق.
جرب بعض من السذج عاثري الحظ من الفلول الطائفية، التصدر ومحاولة قيادة التظاهرات، لكن هتف المتظاهرون الواعون الأشاوس: هذا الشعب وحدة طلع ... لا تركب الموجة (خرج الشعب للتظاهر لوحده .... لا أحد يتصدر ويركب فوق الأحداث - الموجة ). خابت اهداف أعداء الشعب. سلاح وخطط مفسدوا المنطقة العربية والإسلامية طبقه طائفيو العراق والفاسدون الماليون والإداريون.... سلطة زين العابدين بن علي وبقايا سلطته حرك مجاميع مسلحة في شوارع تونس ضد الناس الشجعان الثوريين لتقتلهم عشوائيا، وحسني مبارك وسلطته أدخل البلطجية و الجمال ضد المتظاهرين المصريين الأشاوس في ميدان التحرير في القاهرة، وقام علي عبد الله صالح بشراء مرتزقة سقط المتاع و وجههم ضد أبناء ثورة اليمن البواسل، وعمد البعث الفاشي والوريث بشار بن حافط الى القتل بالجملة ضد الثوار والمدنيين السوريين الشجعان، وحصلت مواجهات شرسة في البحرين والسعودية من قبل السلطة ضد الشعب الباسل في الجزيرة العربية وفي البحرين...
لم يبتدع الطائفيون المفسدون العراقيون طريقة أخرى، بل إستنسخوا من الآخرين ولم يفلحوا كما لم يفلح من نسخوا عنه.... المظاهرات بقيت عارمة مشتدة دائما..... بعض المدن العراقية كانت مظاهراتهم في أيام عديدة... أخذ قسم من المتظاهرين في مدن عديدة زمام المبادرة في المدينة وهددوا الحكومة المحلية بالمغادرة لفسادها الكبير.... في مدينة (قبل يومين) قام المتظاهرون برمي مسؤول الحكومة المحلية الفاسد المرتشي في قمامة الأزبال، تيمنا بما قامت به جماهير الشعب في كوسوفو قبل أيام وعرضته وسائل الإعلام.

حكومة حيدر العبادي، لاشك إنها الآن، تتجاوب بشكل مطمئن مع مطاليب وأهداف المتظاهرين، وظهرت بوادر عديدة إيجابية في هذا الصدد، تغيرات في هيكلية القيادات العليا الثلاثة، محاسبة المفسدين، تخفيض الرواتب العالية، وظهور تطبيق لشعار: من أين لك هذا الوطني، ليفرز النزيهين عن غيرهم ، وأمور إيجابية كثيرة لصالح الناس المسحوقة.... يتولد الآن كذلك تعاضد وتلاحم بين حكومة العبادي والجماهير المنتفظة المتظاهرة، تساندهم في هذا المضمار المؤسسة الدينية لـ السيد علي السيستاني.....

بأثر ذلك تبين ان هناك كثير من القيادات في السلطة قد تم تنحيتهم عنها، كما جاءت الأخبار لتعلن بان هناك مجاميع من كبار المسؤولين قد هربوا لجهات مجهولة... هذا الهروب سيئ جدا من جهة مصلحة الشعب العراقي ، حيث إن المحاسبة على الفساد والإفساد سوف تتوقف لهؤلاء وبالتالي، صعوبة إرجاع الأموال المسروقة، لكن من الجانب الآخر يدلل هذا الهروب، العارم الهلع، على صدق نوايا العبادي وسلطته في التصدي والمحاسبة للقطط السمان الذين اضروا ضررا كبيرا بالعراق وشعبه، إقتصادا وسياسة ومن الناحية الإجتماعية.... والجماهير التي صممت على الإستمرار بالمظاهرات الإسبوعية ستكون مظاهراتها في تاكيد الإصلاحات وجذريتها، وفي تأييد وشد أزر الحكومة في إجراءاتها الوطنية النزيهة. الجماهير تعلن: لا رجعة عن الإصلاحات الجذرية...



#عدنان_يوسف_رجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وإنتفض الشعب العراقي بجسارة
- صراع الشيعة والسنة الدائم وقدسية عائشة
- كواكب الكرات الأرضية
- العراق تحت مظلة تقسيم دولي بتنفيذ أداة داعش
- تداعيات عن إختفاء الطائرة الماليزية
- بعض الحقائق عن إختفاء الطائرة الماليزية
- القضية العراقية الراهنة وموقف المتآمرين
- هكذا هو البعث دائما ... أسد علي وفي الحروب نعامة
- القومية والدين - الظروف الموضوعية والذاتية
- إنه البعث الفاشي يا ناس - النظام السوري لا يترك السلطة
- هل توجد برامج في القرآن تلبي حاجات الإنسان
- الحضارات والتطرف القومي
- مظاهرات الحكام
- فاقد الشيئ لا يعطيه: الحكام العرب يفتقدون للوعي والمصداقية
- تغيير في مسيرة الشعب المصري
- الأوضاع العربية الحالية ومؤتمر القمة القادم في بغداد
- وسقط نظام بن علي الدكتاتوري الهش
- ملاحظات حول مبادرة السعودية في الشأن العراقي
- قيمة الإنسان في شيلي وفي منطقتنا العربية والإسلامية


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عدنان يوسف رجيب - في العراق إنتفاضة شعب ومروق