يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4901 - 2015 / 8 / 19 - 16:37
المحور:
الادب والفن
خاطفة...
لحظة الحلم فيك
وزائغة ندوب المرات .
أجزاء عالمك رخويات عالقة
وكزهر النجوم بقية البدء منك،
وفي اللقاح نوعك لا يجهل الجواب.
" نسطور "
مَتّع طقوسك بلحم الضان
وعشقك للحالمات،
ولأسلاف عشيرتك..
أفاع الغيب
ونسبّهم كالوشم الزائف،
ولعشيرك " بوسيدون "
أطعم صوتك.
ها أنت،
كما طوطم الأتكيت،
يشتهون ذبحك،
ليناموا، ملء بطونهم
ما يقتاتوا عليه..
نجيعك السري
وما تركت من طين لديدان أنسابهم،
وصبحاً
يخشّلون بناتهم
أقفال ضريحك نطفة الحلم،
وفي الليل يلقحون أسوارهن
بمفاتيح أبوابك البالغات.
:::
أزهر ،
لعينيك نداء الثغور
وتوق الضلوع
وكل ما في القلب
من جلنار.
أزهر،
فأنت بكلك أروع ما فيك
رعاف شموع،
وأنك للناشئين
طقوس البلوغ.
أزهر، فديتك
حنيني إليك كثير الخشوع.
وهذا مشاجك كيف يولّد
مدناً للعطور
وحصناً يقام،
وكيف تنجب هذي الجموع؟؟.
توهج كما تلوذ لخافقيك،
وتشتعل هذي الضلوع.
توهج سلاما عراق القلوب
توهج وشمّع جباه الزناة
وكن آخر الصبر أنت
وسح كأنك كل المنايا
على الخائنين تجيء سراعاً
وتوصد بثأرك
ثقوب الحروب.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟