دونكيشوت يبعث من جديد... اجهاض الانتفاضة ..!!!

طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)

الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 09:47
المحور: كتابات ساخرة
    

البحث عن ضحية...!!
شمشون يبعث من جديد...!!

لست مدافعا هنا عن ( اولاد الكلب !!) و ( أعداء الانسانية !!) و ( رسل الشيطان) الا وهم ( الاطباء) ولست مدافعا عن هذه الشريحة ( الجشعة) و( السارقة ) و ( الفاسدة) و ( سارقة المال والحياة) و( عدوة الانسانية ) الا وهم اولاد الكلب الاطباء العراقيين ...!! لكنني أطالب هنا وانا واحد منهم برمينا خارج الحدود لكي ننضم الى قوافل الاطباء العراقيين من اهلنا وزملائنا الذين ينتشرون في عواصم الكفر والالحاد حيث يوجد منهم فقط في بريطانيا العظمى خمسة آلاف مستشار واستاذ لو أعيدوا ( اسرى وغنائم إسلامية !!) للغزو الاسلامي الحديث الى عراقهم ، لتوقفت ( ماكنة الطب البريطانية) و جثت على أعقابها ....!!!
نعم ... انهم اولاد كلب ولكن ...!!
ماذا سيكون مصير ابناء العراق وكيف يكون شكل الوباء الذي سوف يحل بالشعب العراقي حين يكونوا تحت احتلال اخر ومن صنف اخر حين يجلب له اطباء بدلاء من ( خردة ما بعد الاحتلال !!!) ... هم سهله ..! فمافيات المستوردين الجدد التي يقودها اوباش وأغبياء وسراق الدولة الديموغراطية التوافقية البريمرية الصفوية الوهابية والقطرية الحديثة سوف يتكفلون بجلب زبالة طبية على غرار سيارات ( سايبا) و خردة اللبن التركي والايراني الفاسد وبالمليارات مما تبقى من ( وشلة ) ومخزون النفيطات التي بيعت ( على اخضر وهي .. تحت الارض و عاشت فلسطين وكربلاء والموصل حرة أبية ... وليخسأ الخاسئون ...

هذه مقدمة لكي نناقش ( حمّى) استهداف الاطباء من قبل مجالس المحافظات والمحافظين بعد ان تم ( شنق وزارة الصحة) وتسليم المحافظاين مسؤولية وأعمال الوزارات الخدمية ومن ضمنها وزارة الصحة الله لا يرحمها ....
اول قرار تبنته محافظة الناصرية وسوف تتلوها ( مؤيدة من ابناء الشعب الغيارى) هي مايلي :
ان يجبر اولاد الكلب الاطباء الاختصاصيين الخفراء على الدوام ليلا ونهارا في المستشفى وان يغلقوا عياداتهم وتكاكينهم البشعة الجشعة مع إلغاء دور المحطات الوسطى من اطباء مقيمين ومقيمين تقدمين اختصاص ..!! والا فان السيد المحافظ سوف يقوم ( متحديا قانون نقابة الاطباء الكافر وتعليماته المتخلفة المتعجرفة) بغلق العيادات ... اي اي اويلي العيادات !!هذا الداء والبعبع الذي فاقت سرقته سرقةالألف مليار دولار النفطية الضائعة من خزينة العراق ....!!!
قال قائل خبيث ..
بعد الاحتلال وفي حكومة الجعفري المؤقتة الاولى تم تعيين طبيب عراقي وعالم ومرجع طبي وعميدا سابقا لكلية طب المستنصرية وخبيرا مميزا في منظمة الصحة العالمية وابن وزير ( شيعي) سابق في عهد عبد الرحمن عارف الا وهو الدكتورعلاء ابن ( عبد الصاحب )!! عين وزيرا للصحة ... وقد شرع هذا الوزير بكتابة اول ( نظام صحي ) في تاريخ العراق لكي يقود، هديا، العمل وأسلوبه في مجال الخدمات الصحية !!! فماذا حدث ؟! كعدوله الربع والقوى الثورية ركبه اونص واستبدلوه ب (طبيب مظلوم ) ثم بطفل طبيب لا زالت الممية في فمه وتحت إشراف ( وصي استبدل عمامته البيضاء بسروال جينز) لكي يخرب والى الأبد وزارة الصحة حتى لا يقوم لها قائم حتى مجيء القائم ( عجل الله فرجه) ...!!!
اما الان فقد فرجت بعد ان أدبرت حينا ....
وسوف يجلس الغايمغام اطال الله في عمره خلف طاولة مدير الصحة ويرسل حاشيته من المؤمنين لكي ايزينون روس الاطباء العفنة احواف ...!!! وسوف تتكفل الحروز والأدعية بحل مشكلة الأمراض المستعصية وسوف تستبدل العمليات الجراحية ب الجوي بالعطبة والفصد والخل بالمخيط العملاق والكطع لأمراض العرق النسا ... والحجامة التي أوصى بها الرسول ( ص) ... وعشبه وجوجان للبلهارزيا والبروستات
والبصل وطرد الشياطين للعنة وسوف يقوم بمراقبة الأداء لكل الاطباء اخريبط ومريبط وشعيوط وهم قامات مشهود لها في مجال النزاهة المجربة على مدى ثلاثة عشر عاما ومتدربة في واشنطن وإستنبول وطهران حيث تقوم بتقييم اداء الاطباء الجرذان ....

او تحيا الأمة الاسلامية
و
بالروح .. بالدم ... نفديك ياهو الجان.!!!

#طالب_الجليلي (هاشتاغ)       Talib_Al_Jalely#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات