أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - تفقهي














المزيد.....

تفقهي


احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب

(Ahmed Abo Magen)


الحوار المتمدن-العدد: 4899 - 2015 / 8 / 17 - 02:07
المحور: الادب والفن
    


عَيناكِ سرُ حكايتي
ليلًا اتلصلصُ وكأني لصٌ محترفْ السرقة
أبحثُ فيْ هاتفي عَنْ أخرِ ماكتبتيهِ
لانتعشُ لحظةً تَعدلُ الفَ يومِ مُتْعِب
يأخُذني الوهمُ لعالمكِ
لاتخيلُ عظمةً جَمالكُ العتيق
اشهقُ
كلّما قرأتُ لكِ كلماتاً تَدقُ معانيها على بابِ قَلبي المقفل
اعاودُ أنفاسي بِلهفةٍ
وازاولُ ما بدأتَ بهِ
ثمّ اُعيدُ قراءته الجُمل
كطفلٍ يقرأُ درسهُ عشراتِ المرات
حتى يَستوعبُ المعنى
وتَترسخُ الفكرةُ في أم ذهنيهِ
يُخامرُني شعورٌ كـجبارٍ عاتي
كمتسلطٍ على شعبٍ لايتنفس
كطاغوتٍ أشد جرأةٍ مِنَ الشيطان
وبعدها اتكاسلُ
كسجينٍ لايقوى على الحركة
مقيداً بأغلالِ التوهمِ المرّ
يَحسدُ العصافيرَ على أجنحتِها
عَيناكِ تُبددانِ شعوري
تُنزفانِ اشتياقي كعينِ ماءٍ شديدِ التفجر
أميرتي
تَفقهي عِشقي لِلحظةٍ
لا َتنسحبي بعدَ دخولكِ مُعتركَ الملحمة
كلانا نُقاتلُ مِنْ أجلِ البلوغ
لكنْ
تَفقهي فقط
فالبعدُ لا يُزيدنا إلا فقدَ المنافسة
على منصبِ العِشقِ الأبدي
انصتي لي واسمعي
الشررُ يَتطايرُ
كلّما احتكتْ مشاعرُنا ببعضِها
ربّما لِكوننا نَحملُ تِلكَ الايجابيةَ نفسها
التفكيرُ نفسه
الرؤيةُ نفسها
الحريةُ نفسها
بلْ حتىْ ذَلك القيد
الذي تُقيدين نفسكِ بهِ
عنّدَ انتفاءِ حاجةِ الأمل
كلّ شيءٍ بينّنا يَتفاخرُ بالشَبَه
وما عليكِ إلا أنْ تَتفقَهي فحسب



#احمد_ابو_ماجن (هاشتاغ)       Ahmed_Abo_Magen#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدور
- هامش المرايا
- عيد تموزي
- فقه الملامح
- مزاج صيفي
- لا...نافية للسعادة
- ضحية
- غادة
- بعض الغموض
- رذاذ أمل متذبذب
- شهادة التحرير
- قصيدة اعد العدة


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد ابو ماجن - تفقهي