أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الاصدقاء














المزيد.....

الاصدقاء


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 15:52
المحور: الادب والفن
    


الاصدقاء

أيها الأصدقاء
أيها العاثرو الحظ
لم انتم غير مقتنعين بهذه السنين
المتدلقة كهريس غارق في زيت ساخن
السنين الجميلة
المزينة بالحجابات الزرقاء...والسوداء
هذه السنين المباركة...بشجيرات الدفلى
السنين الخالية من الجوع
الحروب
العري
الخالية من العهر والفساد العلني
لم انتم غير مقتنعون
ما تفعلون بالمتبقي من سنينكم
أخوانكم ....فرسان قبائلكم
تيجان رؤوس طوائفكم
يطرزون أطراف مناديلكم
أنهم يخبئون الفجر تحت أكوام التبن
وبالات التبن المتعالية
كسواتر لحروبهم الجميلة
الحروب المعدة بخبرة عالية بالسيناريوهات
فيما انتم منشغلون
بتلميع صور أجدادكم الأولون
وتلوينها على حيطان الطين
ومراكز الانتخاب
محروسون
محروسة
كياتكم
مدارسكم متآكلة الجدران
أجهزة قياس الضغط
ابر السكر
محروسة حقائب سفركم
أيها العاثرون على أحجار حظوظكم
أيها العاثرو الحظوظ على أحجاركم
ها انتم توعدون مجددا بحديقة من أشجار التفاح
تفاح مر....صلب
تكررون زحفكم الصامت
الحزين
النهر الذي تحاذون
شواطئه تجف
والسماء الفاشلة الغيوم لم تخصب..
يتقطر منها بضع قطرات من دم الحيض
أيها الأصدقاء
ما تفعلون بالحظ
مبارك ..المتبقي ...العاثر



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء
- طلب
- الافطار
- عطله
- حظوظ
- ليلى بلا ذئب
- حين أصير اثنين
- سجن
- عطش
- نبؤه
- الشعر
- رباعية
- بين الحداثة والتجريب...الضفاف السعيدة....رواية عدنا القره غو ...
- الغابة
- التسلق
- البلاد
- البرج
- إشكال
- أحلام
- سواحل لاتقر بالضياع


المزيد.....




- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - الاصدقاء