مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 4898 - 2015 / 8 / 16 - 15:48
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
مارجريت اشعر بالغضب والسخط والسخف من اقرب نساء الارض لى ليست واحدة فحسب بل عده ..اتعرفين لقد نجحوا فى ان يعلموهم بان الباطل حق وان الحقيقة خرافة هذا ما نجحوا فى الوصول اليه ولكن ما يغضبى كيف نسير ولا ندرى هل تسير المراة لدينا حقا دون ان تفهم ؟وترى وتعرف ام انها تفعل لكنها تفضل الصمت خوفا من الوحدة أليس فى ذلك نوع من الاذلال للنفس ..صمت وحدة مقارنة بماذا كيف لا يشعرن انهن يتحملن مسئولية انسان كائن حى يقومون باحضاره الى العالم القاسى ثم تركه دون معين او مثل اعلى وليس من يمسكن العصا فى ايديهن لترويضه مثل الحيوانات البرية ستستأين من وصفى هذا والحيوانات لديكم تعامل بطريقة افضل كثيرا من هذا وكيف بالبشر يفعلوا هذا ؟..عقل المراة تحول لفرجها اصبح المقدس لديها برمجت لتسير على الطريق الموضوع سلفا ولا تستيقظ على الحقيقة الا بالموت ..
المؤسف ان بعضهن لا يفعل ابدا كيف تشرحين لهؤلاء انك روح وعقل وليس جسد لا تعاملينه بتلك الطريقة مع من كنت ستبداين لو كنت مكانى ؟
اعترف بان هناك مرارة لان خصوصيتى مشاع ولا معنى لها لا معنى لان تكون انسانا ..هو ابجديات الانسانية وقد تسربت من بين ايدينا لم نتعلم معنى الحب كل ما هو حولنا قبيح ..المراة تراه كذللك وادرى كثيرمن الرجال ايضا ايضا ولكن من يملك الحرية للتغيير هنا ولكن الحرية ليست هبه انها شىء يجب القتال من اجله والحصول عليه
ولكن ليس ان كنا متفرقين سنحصل على شىء كهذا بل بالتوحد علينا ان نعيد كلمة الخصوصية والحرية الى موضعهما السليم الموضع الذى فقدناه ..
اسفة يا مارجريت لاننى اخبرك بكل هذا ولكن انت تدركين معنى الحرية والخوصية لا نشهده هنا نحن نبحث هنا عن انسان ولكن السؤال صعب والبحث يكاد يكون مضنى ..الحل فى توحد المراة تفجر رأسها لتعيد تشكيلها لانه دون ذلك لا امل لتلك الامة ان تبقى ستنتهى تموت ستختفى من على بقعة الارض التى لا تحترم الا قيم الحداثة اما من خضعوا للتجريف فلا عزاء لهن ..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟