جناحا الرجعية

كمال التاغوتي

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 23:08
المحور: الادب والفن
    

كَذِبَ الحَكِيمُ وَأخْطَأَ التَّبْوِيبَ

والعَقْلُ يَرْجَحُ إنْ رَجَا التَّصْوِيبَ


فَالبُومُ أَمْسَــى لِلغُرابِ خَلِيَّــةً

فِيهَــا يَبِيضُ وَيَحْضِنَ التَّرْهِيبَ


هَذَا يُوَسْوِسُ دَهْرَهُ بِــخَـرَابِهِ

فَــيَــكِــرُّ ذَاكَ عَلَى الوَرَى تَعْذِيبَا


لاَ غَــرْوَ أنْ يَــتَغَــامَزَ القُبْحَــانِ

فَكِلاَهُمَــا يَــسْــتَمْرِئُ التَّخْرِيبَ


شُــؤْمٌ يُــمَــازِجُ لَــعْنَــةَ البَيْنِ

فَعَــلاَمَ نُــرْهِقُ دِمْنَةً تَطْبِيبَــا!


نَــعَقَ الغُــرَابُ عَلَى الذُّرَى مُتَخَايِلاً

فَــارْتَدَّ نَــعْيٌ فِي الدِّيَارِ نَعِيــبَــا


يَــا حِكْمَةَ الأَجْــدَادِ قُومِي واشْهَدِي

بُــرْجُ الفَسَــادِ يُــعَــانِــدُ التَّرْتِيبَ.

#كمال_التاغوتي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات