شموس المساحي

احمد مهلي الشباني

الحوار المتمدن-العدد: 4897 - 2015 / 8 / 15 - 16:45
المحور: الادب والفن
    

شموس المساحي
اريد ادري اعله يا غيمه النهر زت للگصايب شيب بس من طاح ترجيه
اريد ادري المشاحيف المشت للبير تتحفه اعله يا سچه ويصير الماي عوجيه
وشموس المساحي اطيح يم ذيج البيادر فّي واحوچه لكل متن طاحت شمسهه هناك خاچيه
اريد الگه الزلف حنه اعله بيبان العطش بالطيف من يمطر صبح بيه
وادور كل شبابيج العجد والگه الهوه متيه بالمرايات وانشد روحي شديتي الهوه بشباج يا ريه
وادور عالسلف نجمه بضفيره كل عرس نيه
شحلاة الرزه من تصير بعيون اليتيه بالسچچ گمره
تاه بجفك شجم طير من راد الهوه يعثره
وانته شچم بلم حاچيك شالك سالفه بخصره
دليني النعش لو راد يغبش للمناجل طيف تلگه شچم شمس بالطين تحلم بالصبح مطره
قمصان شكثر بالبير ومتانيك يمته اطيح من جف الحلم گطره
يهلبت يم هذاك الباب تلتم ساجيه الصحره
يهلبت من هذاك الباب ينباك الزلف مره
مر بيه المطر لو طاح ما يدري بوجه يا بير من يسولف ذنوبه
مر بيه اليتيه يشوف ملگه اعله التراب وياك تكبر بالهوه ادروبه
جا جم دوب مامش للنذر شباج يتبده اعله كل حوبه
انه ادري الحنه للبيبان مو مدري اعله يا تابوت مصلوبه
ما اريد السنابل ماي تتبده لعطش مرواح
اريد البيدر امن يطير الگه بكل مجان اجناح
ولا اريد الكبر يكبر اذا يسمع ترابه صياح
اريد امن التراب اطيح والگه شجم شمس تغبش كبل شمس المساحي وغبشه الفلاح
اريد الطيف من اصحه الصبح ينلاح
وارد تايه هوه برازونه السرداب
واسوي السچچ ذيج احجول واخر سجه من تموت مدفونه بكبر يا باب
الديره الما تشيلك شيب مدري بيا نهر تلكاك ما تلگه لعطشهه ثياب
والگه بكل جرف وادم تصلي شما لكت تنور جيه من طين وتغني الكناطر ماي صار تراب

احمد مهلي الشباني/ الديوانية

#احمد_مهلي_الشباني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات